محمد بن عيسى البلوشي *
تشير زيارة مركز صناعة الفخار ومصنع أحد الحرفيين التي تفضلت بها السيدة الجليلة حرم مولانا جلالة السلطان المعظم -حفظهم الله ورعاهم- إلى أن لدينا قيادة رشيدة تعمل على دعم القطاع الحرفي والحرفيين في شتى أعمالهم وأنشطتهم، كما أن هذه الزيارة الكريمة تزامنت مع ذكرى يوم الحرفي العماني الذي يحل في الثالث من مارس من كل عام.
لا شك أن القطاع الحرفي يعد واحدا من قطاعات الاقتصاد الاجتماعي الذي برع العمانيون في توظيفها بمختلف المجالات كي تلبي احتياجاتهم، إلى أن تطور الأمر ليكون مناسبا لكل احتياجات العصر الحديث.
أعتقد أنه أصبح من الأهمية بمكان أن تعزز الحكومة من نشر ودعم تجربة البيت الحرفي العماني لدى أمهات المدن في المحافظات، حيث تعد الحرف نافذة اقتصادية يستطيع عبرها الحرفي العماني من الترويج والتسويق لمنتجاته في قالب تسويقي يتناسب مع تطلعات هذا الجيل.
ولربما هي مناسبة نؤكد فيها أن زيارة السيدة الجليلة -حفظها الله- فتحت الباب لدعم سامٍ كريم لقطاع ريادة الأعمال خصوصا المؤسسات الصغيرة.
وأحب أن أدعو هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة إلى إطلاق جائزة باسم السيدة الجليلة، تعنى بدعم القطاع الحرفي العماني وتُمنح في ذات اليوم من كل عام، وذلك استمرارا لنهج حكومتنا في دفع الأجيال لتطوير هذا القطاع المهم مع التوجه السياحي العماني.
*كاتب وصحفي اقتصادي