شؤؤون عمانية – عبدالله الرحبي
رفع أبناء السلطنة مشاعر الولاء والعرفان لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ أبقاه الله ـ بمناسبة ذكرى تولي مقاليد الحكم بالبلاد وسعيه الدؤوب من أجل تأسيس مرحلة أخرى من نهضة عُمان المتجددة تواكب متطلبات المرحلة القادمة بما يلبي طموحات وتطلعات أبناء الوطن، وبما يحفظ ما تم إنجازه على مدى العقود الماضية من مسيرة النهضة والبناء عليه بمشاركة المواطن وتقديم كل ما يُسهم في إثراء جهود التطور والتقدم والنماء على أرض عُمان الطيبة وبما يحفظ مكتسبات الوطن ويصون أمنه واستقراره.
وعبر عدد من المواطنين لـ شؤون عمانية ما فاضت به مشاعرهم بهذه المناسبة الغالية، بداية تحدثت الدكتورة حبيبة الحارثية مسؤول مركز صحي العامرات قائلة: بداية أرفع للمقام السامي آيات التهاني والتبريكات بذكرى تولي مقاليد الحكم ونسال الله له التوفيق ليكمل مسيرة البناء نحو عهد متجدد، مضيفة أن جلالته منذ اليوم الأول بتسلمه زمام الحكم ومن خلال خطابه السامي أكد سعيه الدؤوب من أجل تأسيس مرحلة أخرى من نهضة عُمان المتجددة وهذا ما لمسناه في كافة المجالات.
وواصلت الحارثية حديثها بالقول: وكوني طبيبة وجه جلالته أبقاه الله كل الدعم للقطاع الصحي وأشاد بدور العاملين الصحيين بالمؤسسات الصحية وخاصة خلال فترة جائحة كرونا حيث كان همه صحة الأنسان العماني في أولى الأولويات وكان ذلك مبعث اطمئنان لنسير بخطى واثقة بدعم القيادة الحكيمة.
وقال حبيب بن مرهون الهادي باحث في علم التاريخ والآثار تختلج مشاعر البجة والفرح بهذا اليوم الوطني وذكرى تنصيب جلالة السلطان هيم المعظم هذا السلطان الذي حظي بثقة سامية من جلالة السلطان الرحال قابوس بن سعيد طيب الله ثراه لما توسم فيه الصفات، وقد اتخذ جلالة السلطان المفدى ـ أعزه الله ـ على مدى الأشهر الماضية العديد من الخطوات والإجراءات التي تهيئ تنفيذ الرؤية المستقبلية (عُمان 2040) التي انطلقت بداية من يناير الجاري من هذا العام 2021 والتي ستنفذ على مدى أربع خطط تنموية متتالية استهلتها السلطنة بانطلاق خطّة التّنمية الخمسية العاشرة (2021م ـ 2025م)، التي رسمت أهدافًا وطنية طموحة وواضحة ومحدّدة ترتبط ببرامج تنفيذية زمنية تسعى إلى استعادة زخم النموّ الاقتصادي وتحقيق التّنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة من خلال تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع المقترحة في إطار زمني وتنظيمي متكامل مسترشدة في تنفيذها بالرعاية الكريمة والتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه.
وقالت الدكتورة رضية بنت سليمان الحبسية: نتوج للشكر لله سبحانه وتعالي على ما أنعم الله لعمان وأهلها بسلطان حكيم وخلال فترة وجيزة هناك جملة من القرارات والتوجيهات يلحظ المتتبع لها طموحات كبيرة وأمال ليس لها حدود لخدمة الوطن وشعبه ليمضي قدما نحو عهد متجدد وقد تمثلت لتك الإجراءات التنفيذية بخطة التوازن المالي وترشيد الأنفاق للدولة وإعادة تشكيل مجلس الوزراء، لتنفيذ الخطط التنموية وممكناتها، بحسب الاختصاصات المنوطة بكلِّ جهة وبما يعزز الأداء الحكومي ويرفع كفاءته والعمل على تحديث منظومة التشريعات والقوانين. وغيرها من القرارات المدروسة والحكيمة نحو انطلاق عمان لتنفيذ خطة 2040 التي تلبي كافة المجالات وتصب في صالح المواطن العماني وكلنا فخر أن عمان ترتكز على رؤى ومبادي ثابته.
وقال خالد بن مرهون الوهيبي (موظف حكومي): إن السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ ستواصل بإذن الله تعالى مسيرة نهضتها المتجددة المباركة بكل ثقة واقتدار، وستعمل على رفع صروح البناء والتنمية وتحقيق الرؤية السديدة التي وضعها جلالته ـ وفقه الله ـ لخير عُمان وصالح شعبها ولمستقبل أكثر ازدهارًا ونماءً.
وأضاف الوهيبي أن جلالة السلطان هيثم المعظم أكد في بداية خطاباته بالسير وفق مبادي وأسس مهمة وقد أتضحت معالمها خلال فترة وجيزة من الموضوعات من بينها أهمية الشباب في بناء الأوطان وحاضر الأمة ومستقبلها وأعرب عن حرصه على الاستماع لهم وتلمس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم، وأكد جلالته ـ أعزه الله ـ أنها ستجد العناية التي تستحق، وأيضا أعادة قوة عمل المحافظات من خلال رفع اختصاصاتها وضم الهيا البلديات تحت أشراف مباشر منها وهذي القليل لا يكفي المجال لسردها نسال الله التوفيق والسداد لتطلعات وطموحات كبيرة لتظل عمان كما بناها وأسسها المغفور له جلال السلطان قابوس المعظم -طيب الله ثراه-.