شؤون عمانية- بدر بن مراد البلوشي
ثمن المواطنون الخطاب السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه بمناسبة العيد الوطني الخمسين اليوبيل الذهبي، حيث قال سعادة الشيخ سعيد بن محمد بن سعيد السناني عضو مجلس الشورى ممثل ولاية صور:
ظهر جليا في الخطاب السامي لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه، مفاهيم عميقة للحكومة القائمة على مبادئ المسؤولية والمساءلة والشفافية والعدالة والمتابعة المستمرة من لدن جلالته للأداء المؤسسي بما يضمن الاستقرار الاقتصادي والانتعاش المالي والتقدم في شتى مجالات النهضة المباركة، ومما لا يختلف فيه اثنان تجلى الاهتمام بالإنسان العماني في كل أروقة الخطاب العطرة فهو الثروة الحقيقية والمكسب العظيم الذي تستثمر الدولة فيه ليدعم مسيرة نهضتها ورقيها بتحقيق ركائز الاقتصاد القائم على المعرفة؛ إذ تعامل مع الفكر كرأس مال بشري ومع الابتكار مادة استثمارية ذات نفع اقتصادي، وهذا يؤدي بطبيعته إلى الاهتمام بالأصول الاستثمارية والذي يشكل فيها الإنسان العماني القيمة الأكبر في تحقيق التنمية المستدامة.
وقال سامي بن سالم بن خليف المقيمي إن في الخطاب السامي تظهر الرؤية الحكيمة في التعامل مع التحديات العالمية كمنح تخدم التطلعات العمانية بإبراز طاقات شبابها ومواردها البشرية في المجال التقني وغيره من مجالات القرن الحادي والعشرين، والإيمان الراسخ بالمسؤولية المشتركة في إنجاح الرؤية 2040 دون استثناء مما يستدعي كل شخص على أرض هذا الوطن أن يعيد قراءة الوجود الحقيقي له في هذا الوطن العظيم القائم على أساس المشاركة المجتمعية والمساهمة الفكرية وفق المجال الذي وجد فيه، بمعنى عمان نحن جميعا، فلا يحق لأي شخص أن يتخلف عن تحقيق الوجود العماني المتميز في ميادين العالم المتنوعة ومسايرة الركب بالإسهامات المشرقة ذات القيمة المضافة سيما في مجال المعرفة والابتكار والبحث العلمي والثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي وإعادة بوصلة الفضاء إلى إحداثياتها العمانية وغيرها من مجالات الحياة.
وقال ناصر بن يوسف السناني أن جلالته -حفظه الله ورعاه- أكد في خطابه السامي إن العمل مستمر في مراجعة الجوانب التشريعية والرقابية وتطوير أدوات المساءلة والمحاسبة لتكون ركيزة أساسيه من ركائز عمان المستقبل، مؤكدا على أهميتها الحاسمة في صون حقوق الوطن والمواطن ودورها في ترسيخ النزاهة والعدالة والاهم أنها ستحظى برعاية جلالته الخاصة.
-تم وضع الأساس التنظيمي للإدارة المحلية وذلك بإرساء بنيه إداريه لامركزية للأداء الخدمي والتنموي بالمحافظات وسيتم متابعته بشكل مستمر.
كما تطرق -يحفظه الل-ه إلى الأزمة المالية الراهنة والهبوط الحاد في أسعار النفط والازمه الصحية و اهتمامه بهذه الأوضاع واستيعاب تأثيراته على كافه قطاعات الدولة، حيث تأتي القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والصحية على رأس أولويات الدولة واهتمامها.
وقال احمد بن حمدان الفارسي جاء خطاب جلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله – في هذه المناسبة الغالية على قلوبنا وهي الاحتفال بالعيد الوطني الخمسين للنهضة التي أسسها السلطان الراحل قابوس بن سعيد -رحمه الله- والتي تحدث فيها جلالته -أعزه الله- عن الجوانب التي تم العمل عليها لتحقيق أهداف روية عمان ٢٠٤٠ ومنها إعادة هيكلة الجهاز الإداري للدولة للمضي قدم لمستقبل مشرقا لعُمان كما تطرق جلالته للجهود التي تبذل للتصدي لجائحة فيروس كورونا و متابعته المستمرة لكافة الأعمال وخطاب مولانا المعظم -أعزه الله – اليوم يعد خطابا تاريخيا في عيد النهضة الخمسين و الذي يتطلب علينا جميعا التعاون لتحقيق الأهداف .
وقال عبدا لله سالم الصلتي لقد أوضح جلالته حفظه الله في خطابه السامي بأن السلطنة استطاعت بفضل الله وبفضل وحكمة الوالد المغفور له السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه وبتضحية وولاء شعبها الأبي تجاوز كل التحديات والصعوبات ، حيث أن جلالته رحمه الله أرسى دعائم الأمن والطمأنينة والسلام في إرجائها وقادها إلى مراتب العزة والمجد بكل اقتدار .
وتضمن الخطاب أيضا اهتمام جلالته بالقطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية والتي تأتي على رأس أولوياته .. وحرصه على توجيه جزء من عوائد السياسة المالية إلى نظام الحماية الإجتماعية .. وتضمن الخطاب العمل على مراجعة القوانين والتشريعات المعمول بها في الدولة وكذلك المحاسبة وأن جلالته سيتابع مدى التقدم في النظام الإداري وسيواصل إستلهام جوهر المبادئ والقيم الحميدة لكي تسير عمان إلى المكانة الرفيعة بخطى واثقة ، وأكد جلالته بأن التجاوب من قبل المواطنين والمسئولين بالدولة في ظل الظروف المالية الراهنة فهو محل تقدير من لدن جلالته وقدم التحية والشكر والتقدير للقوات المسلحة الباسلة والأجهزة الأمنية بجميع أفرعها وتشكيلاتها المختلفة على ماتقوم به من واجبات وتضحيات في حماية هذا الوطن العزيز وحماية مكتسباته التي أرادها له الوالد الراحل جلالة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله في الثالث والعشرين من يوليو عام ١٩٧٠ م وقدم جلالته شكره وتقديره إلى أمته العمانية جمعاء المساهمة في بناء هذا الوطن ورفعة شأنه وهنأها بمناسبة العيد الوطني المجيد . وكل عام وجلالته وعمان وشعبها بخير وأمن وسلام .. آمين .
وقالت بدرية بنت عبدالكريم البلوشية اشتمل خطاب مولانا السلطان/ هيثم -يحفظه الله ويرعاه- على عده محاور رئيسيه تعكس رؤيته الثاقبه المستدامة وفكره المنير الملهم للمواطن لمافيه صالح وخيرا لوطن والمواطن، حيث يمكن اختصارها كالأتي:
-أشار جلالته إلى الأوضاع الأوضاع الاستثنائية الراهنه التي تمر بها السلطنه والعالم اجمع والتي حالت دون الاحتفال بهذه المناسبه الجليله إلا على نطاق محدود يتناسب مع الاحترازات الصحيه حفاظا على سلامه الجميع.
-كما تطرق مولانا إلى إن السلطنة تجاوزت التحديات التي مرت بها خلال العقود الماضيه بحكمه وقياده سلطانها الراحل طيب الله ثراه، وتضحيات أبناءها والتي تظل مصدر فخر واعتزاز وقوه للأجيال القادمة.
-كما تمكنت الدوله في بناء نهضة عصريه جعلت من الإنسان محور اهتمامها وقامت بإرساء عمليه التنمية في كافه ربوع السلطنة على اتساع رقعتها التاريخية.
-كما نوه جلالته إلى انه تم ترسيخ قواعد دوله المؤسسات والقانون والتي سيتم العمل على استكمالها وتمكينها من ملامح المرحلة القادمة.
-كما أشار جلالته إلى أنه سيتم تكريس كافه الموارد والامكانيات للوصول بالدولة إلى مكانه مرموقة مع الحفاظ على مصالح الوطن باعتبارها أهم ثوابت المرحلة القادمة التي حددت مساراتها وأهدافها رؤية (٢٠٤٠) لإحداث تحولات نوعية في كافه مجالات الحياة، وان إنجاح هذه الرؤية هي مسؤليه كل مواطن في مجاله. ولتحقيق تلك الرؤية تم تطوير مجلس الجهاز الإداري للدولة وأعاده تشكيل مجلس الوزراء حيث أوكلت إليه مسؤليه تنفيذ هذه الخطط التنموية وحسب الاختصاصات المنوطه بكل جهه مما يعزز الاداء الحكومي ويرفع كفاءته.
وقال روتل بن محمد بن ناصر التمامي بأن جلالة السلطان المعظم -حفظه الله- تحدث في خطابه السامي عن التحديات والصعوبات السانحه والتي تختبر جاهزيه الامم، حيث فتحت الازمه الراهنه المجال للطاقات الوطنيه لتقديم الحلول القائمه على الابداع والابتكار وسرعت من وتيره التحول الى العمل الرقمي وتوظيف التقنيه في مجالات العمل الحكومي والخاص.
وأشاد السلطان الى الاجراءات الحكوميه المتخذة لترشيد الانفاق وتقليل العجز المالي وتخفيف المديونية العامه للدوله، حيث ان الغايه من هذه الاجراءات الاستدامة الماليه للدوله والتهيئة للمزيد من الخطط التنموية والمشاريع الاستراتيجية في كافه ربوع السلطنه.
كما أشار جلالته الى ( خطه التوازن المالي) والاجراءات المرتبطه بها التي اعتمدتها الحكومه مؤخرا والتي تعد كافيه لايصال اقتصادنا الوطني إلى بر الامان.
وقال جمعة بن عبدالله العريمي عضو مجلس البلدي بولاية صور صرح جلالته الى ان الاقتصاد سيشهد معدلات نمو تلبي تطلعات ابناء الوطن خلال الخمس السنوات القادمه.
كما اكد جلالته بالإسراع ارساء نظام( الحماية الاجتماعية) لضمان قيام الدوله بواجباتها الاساسيه وتوفير الحياه الكريمه للمواطن، حيث سيتم توجيه جزء من عوائد هذه السياسات الماليه الى نظام الحماية والرعايه الاجتماعيه.
وفِي الختام وجهه جلالته- يحفظه الله- شكره الى مايقوم به المواطنين في ميادين العمل لصون مكتسبات الوطن التي تحققت خلال الخمسين عام، كما شكر ايضا قوات السلطان الباسله والاجهزة الامنيه بفروعها وتشكيلاتها المختلفة ومقدرا لجهودهم ومؤكدا دعم الحكومه لهم.
بالمختصر المفيد يمكنني القول بأنه خطاب شامل متكامل وفكر متزن مستدام سطر بكلمات مضيئه تعكس الفكر المستنير لجلالته يحفظه الله ويبث روح التفاؤل والثقه والعزيمه والاصرار على العطاء رغم انف الظروف الاقتصادية والصحيه التي تمر بها البلاد.
وقال خالد بن على الغزالي جاء الخطاب السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ورعاه في هذا اليوم المجيد ليؤكد لأبناء عمان من أقصاها إلى أقصاها بأن السلطنة مستمرة في استلهام خطى المغفور له بإذن الله تعالى صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه، ومواصلة المسيرة التي رسمها رحمه الله والتي كان لها الدور الأكبر في تجاوز السلطنة للظروف الحالية.
كما أن الخطاب السامي لجلالته حفظه الله ورعاه جاء ليعطي المزيد من الثقة للمواطنين في تحقيق أهداف رؤية عمان 2040 وذلك من خلال تأكيد جلالته المسؤولية المشتركة في تحقيق أهداف الرؤية. هذا فضلا عن أن الخطاب السامي في مجمله يوضح بأن احتياجات المواطن ستكون على رأس أولويات خطط وبرامج الحكومة سواء في المجالات الصحية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.
وقال محمد حمد المعمري: تفضل حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه فألقي خطابا سلطانيا ساميا بمناسبة العيد الوطني الخمسين للنهضة.
وفي بداية الخطاب السامي تحدث عن احتفالات البلاد بهذا اليوم المجيد وكما هو المعتاد ان يكون في ربوع البلاد عامة ولكن الأوضاع التي تحل بها عمان والعالم بدون استثناء وحفاظا على الصحة فقد قرر مولانا ان تكون الاحتفالات في نطاق محدود حفاظًا على سلامة الجميع
كما أشار صاحب الجلالة السطان هيثم بحكمة السلطان قابوس طيب الله ثراه في تجاوز كل التحديات الإقليمية والعالمية ودر وتضحيات الشعب الوفي
-كما أشار الخطاب هنا باتباع المبادئ والقيم ذاتها والمرسومة وبخطى واثقة الى المكانة المرموقة التى نطمح اليها جميعا، وأوضح في الخطاب السامي عن رؤية عمان 2040 و المحافظة على الموارد و المصالح الوطنية و فيما يتعلق بتنظيم الجهاز الإداري للدولة و إعادة تشكيل مجلس الوزراء فأوضح مولانا السلطان هيثم بتحديد الاختصاصات لرفع الأداء الحكومي. وفيما يتعلق بالقوانيين والتشريعات و تفعيل المحاسبة فأشار الخطاب بان المحاسبة شي أساسي لعمان المستقبل لصون الوطن والمواطنيين.
وأشار الخطاب السامي بان على المحافظات والإدارات المحلية بوضع البنية التحية للمحافظة على ان تكون الخطط مركزية وكذلك تحضى بمتابعة خاصة. وعلى الصعيد العالمي فالاوضاع الاقتصادية وانخفاض أسعار النفط ونتشار فيروس كورونا فقد أولا مولانا هتماما خاصا على المستوى المحلي والعالمي، كما أشارجلالته -حفظه الله- باهتمام بالغ بأولوية القطاعات الصحية والاجتماعية وأشار مولانا حفظه الله بان هذه الازمة الراهنة فرصة للقطاعات الوطنية بالنهوض
كما أوضح مولانا حفظه الله بالنسبة لخطة التوازن المالي الإجراءات التي تم اتخاذها كافية للوصول باقتصادنا إلى بر الامان توجيه جزء من عوائد هذه السياسات المالية إلى نظام الحماية الاجتماعية