يوسف بن علي البلوشي
فتحنا أعيننا ونحن ننعم بظلال حب عمان ونعائمها وخيراتها ، دخلنا المدرسة وكانت عمان هي الحضن الذي بعطائها تمنح الأمل ، على جداريات المدرسة رسمت عمان أسما وعلما لوحة ولكنها نهرا يجري لتكون منسابة في شرايينا حتى نكبر .
وازدادت الوثقى بين عمان والانسان لتكون في تدرجات حياتنا حلما يكبر ثيعطينا للمستقبل الطموح ويخط بإسمها ، تحت مسمى ان لكل وطن ابنائه وبالتالي فإن كل الطموح سيعود عليها ، فهي الارض والموطن وهي الملاذ والمأوى.
وعلى مقاعد الجامعة كانت عمان تختلف فهي تكبر مثل ما يكبر عقلنا وينمو طموحنا لتصبح هي شلالات من الحب منسابة في ارواحنا وعلى صدر كل ردهه في الجامعة تحكي ان لعمان قصة مع كل الطموحات والعقول ، وتخبرنا ان الاوطان عقول .
ومع الالتحاق في العمل فصل اخر يروي حكاية مختلفة ، ان الجد والاجتهاد والعطاء والبذل في سبيل عمان غاية ،وهو لعمان لنراخا حلما حقيقيا يعانق صدر السما محلقة بالمنجزات .
صباح عمان تملأ الكون الضياء،تستقبل طلائع الخير بعيدها الوطني الخمسين لنهضتها الماجدة،بمفاخر خالدة تتذكرها الأجيال المتعاقبة.
وبذل جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- الغالي والنفيس من عمره لأجل ان تكون عمان نهضث خالدة وضاءه يشار لها بالبنان في كل المحافل .
وحمل رايتها من بعده جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله ليرسم لها صرحا شامخا صلدا بثوابت تاريخها التليد ورسوخ حاضرها وطموح مستقبلها.
فمع ١٨ عشر من نوفمبر من صباح المخلصين وهم يصدحون بحب أرضهم،والولاء لسلطانهم ندد معهم لحن الوفاء العظيم على العهد خلفك يا هيثم المجد.