رصد- شؤون عمانية
قصة جديدة نشرتها وزارة الصحة عن إمرأة قادتها الثقة العمياء بأنها لن تصيب فيروس كورونا إلى الإصابة بهذا الفيروس، والقصة كما نشرتها وزارة الصحة هي:
لم تتخيل إصابتها بفيروس كورونا لأنها تعيش مع والدتها، وكانت قد سمعت بخطورة هذه الجائحة على كبار السن، فاتخذت كل التدابير الاحترازية والوقائية سواء بالبيت أو بالعمل.
لكن هذه التدبيرات أوقعتها في فخ الثقة العمياء بأن الفيروس لن ينال منها، دخل عليها شهر رمضان المبارك، وإذا بأعراض الإنفلونزا تزورها بغتة، لم ينتابها للحظة الشعور بأنها قد تكون مصابة بهذا الفيروس، فكيف يصيبها هذا الوباء بعد كل هذه الإجراءات؟!.
كانت تلك الأعراض تارة شديدة وتارة أخرى خفيفة، فكرت في فعل الخير ووجدت أن أفضل شيء هو صلة الرحم، وباعتبار أننا في شهر رمضان، فالأفضل أن يكون هناك إفطار جماعي للحصول على أجر صلة الرحم وأجر إفطار الصائم.
سارعت لدعوة سبع أُسر من أفراد العائلة والأصدقاء لتناول وجبة إفطار شهية في بيتها، لكن حدث ما لم تتوقعه.
في الأيام التالية للإفطار، إذ بتلك الأعراض تشتد وأصبحت لا تطاق ولا يمكن تحملها، اتجهت حينها إلى المركز الصحي لمعالجة أعراض الإنفلونزا الموسمية، فإذا بالطبيب يأمر بأخذ عينة فحص لفيروس كورونا فرفضت رفضا قاطعا، معللة ذلك باستحالة إصابتها.
أقنعها الطبيب أن ذلك بغرض الاطمئنان عليها فقط، وإذ بنتيجة الفحص النهائية إيجابية: “أنتٍ مصابة بفيروس كورونا الوبائي”.
نعم: “أنتِ مصابة بمرض فيروس كورونا كوفيد 19”.
أما كيفية انتقال الفيروس الوبائي لها، فكان من مقر عملها دون أن تشعر، رغم حرصها الشديد، لتكتشف لاحقا أنها قد نقلت ذلك الفيروس لأهلها وصديقاتها الذين كانت تظن أن إفطارهم معها فيه من خير عظيم.
هنا كان ندمها شديد جدا، لكن.. ليت الندم ينفع!!