شؤون عمانية- إبراء
كتب: ماجد بن سليمان المحزري
نظم المركز الثقافي والمكتبة العامة بابراء ” وقفة وفاء وامتنان لباني نهضة عمان المغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيب الله ثراه- تحت رعاية الشيخ حمد بن سالم بن سيف الأغبري القائم بأعمال محافظ شمال الشرقية.
اشتملت وقفة الوفاء والامتنان على كلمة لسعادة الشيخ القائم باعمال محافظ شمال الشرقية، ابتداها بدعاء على روح جلالته ثم قال : ان الكلمات للتتبعثر و لا يستطيع أي إنسان مهما ملك من قوة البيان أن يعبر عن العرفان و الامتنان الصادق لجلالة السلطان قابوس الذي بنى لنا وطنا نباهي و نفاخر به الشعوب، و كيف لا و عمان الماجدة تركها على هذا الحال الذي نعرفه جميعا، و قد قدر لنا جميعا ان نقف في هذه القاعة أن نتربى في المدرسة القابوسية و كانت الحكمة في كل شي خلقا تواضعا نبلا كرما و فاء واخلاصا و تفاني في بناء عمان، فكانت خمسين عاما بل خمسين نعمة و رحمة على هذا الوطن العزير بل على سائر أوطان المسلمين، و ما وصلت اليها عمان في عهده من مكانة مرموقة شامخة إلا منجزا حضاريا يقف العالم إكراما و إعزازا لشخص جلالته.
وأضاف : لقد ترجل فارس مغوار عن جواده و سلم الراية لفارس مغوار همام ألا وهو جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم حفظه الله و رعاه ” إذا سيِّدٌ منّا مات قام سيدٌ قؤولٌ لما قال الكرامُ فعولُ “. فنسأل الله ان يوفقه و يبارك مساعيه و اننا ابناء عمان الاوفياء سنظل على عهد الوفاء و الاخلال لعمان الماجدة و على خطى سلطاننا الراحل و لايجد جلالة سلطاننا المفدى الا الطاعة و الاخلاص و الوفاء و نسأل الله ان يوفقنا لخدمة هذه الوطن المعطاء و قابوس سيظل في قلوبنا لان التاريخ يخلد العظماء و يكفيه فخرا ما تركه لنا من ارث حضاري خالد نفاخر و نباري به الأمم.
بعد ذلك القى الشاعر علي بن سالم الحارثي قصيدة رثاء، ثم عقدت جلسة جمعت كل من الدكتور محمد بن سعيد المعمري المستشار العلمي بمكتب وزير الاوقاف و الشئون الدينية و الدكتور يحيى بن حمود البوسعيدي المدير الاداري و المالي لمكتب محافظ شمال الشرقية و الشيخ سيف بن هاشل المسكري و عبدالله بن حمد الغيثي مدير دائرة الشئون الرياضية بشمال الشرقية تطرقت الجلسة الى تذاكر مسيرة جلالته التنموية و التطورية التي شهدتها السلطنة وخارجها ثم القاء الشاعر عبدالله الاسماعيلي قصيدة رثاء ثم اختتمت وقفة التأبيين بدعاء على روح جلالته -طيب الله ثراه-.