يوسف بن علي البلوشي
في هذه الحلقة من “رؤى اقتصادية” نواصل إبراز المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات في شهر رمضان المبارك، ومحطتنا اليوم هي شركة المها لتسويق المنتجات النفطية ، وقد قرأت عن نشاطها في المسؤولية الاجتماعية ما يثلج الصدر في شهر رمضان، وهو ليس بغريب على هذه الشركة ولذا كان لزاما علينا ذكره، وهو: دعم الأسر التي تمر بظروف معسرة في هذا الشهر الفضيل .
حيث قرأت انه تم توزيع كوبونات تسوق في شهر رمضان على الأسر المستحقة من أصحاب الضمان الاجتماعي والدخل المحدود، ضمن مبادرة الشركة السنوية “زاد” في نسختها الثانية لشهر رمضان الفضيل، في إطار مسؤوليتها الاجتماعية، وبمشاركة موظفي وموظفات الشركة الذين أسهموا في توزيع الكوبونات للأسر في مختلف محافظات السلطنة.
وقرأت انه جاءت فكرة “زاد” هذا العام بتحويل الطرود الغذائية إلى كوبونات تسوق من أحد المراكز التجارية التي تم التنسيق معها مسبقاً، حتى يتاح للأسر شراء ما يلزم من احتياجاتها الفعلية حسب اختيارها من المواد التموينية الأساسية دون أن تكون تلك المواد محددة مسبقًا وقد لا تناسب احتياجات الأسرة.
مثل هذه المبادرات تعزز ثقة الناس بالشركات وتفتح آفاق التعاون، وأيضا توسيع التعاون والتعريف بدور هذه المؤسسات ، وهذا ليس بجديد طبعا على “المها “كما أسلفت؛ حيث أن لها مبادرات متنوعة ومتوزعة في محطاتها المختلفه، من خلال التزود بالوقود المجاني الذي أتاح في مناسبات عدة للناس أن تحظى بتلك الفرصة من خلال الفوز بهدايا وجوائز تصل للوقود المجاني عند الجواب على المسابقة التي تجريها من باب إشراك المجتمع في فعالياتها المختلفه، بالإضافة إلى المسابقة الرمضانية الحالية التي تجرى على مواقع التواصل الاجتماعي والتي بدورها تُنمي العقول وتفتح للناس أبواب الإستفادة المعلوماتية وإبراز القدرات والمواهب .
هي نموذج رائد في ذلك، ونتمنى من جميع المؤسسات أن تحذو حذوها في ذلك بما ينعكس على زيادة أواصر العلاقة بين المجتمع ومؤسسات القطاع الخاص.