رصد- فايزة محمد
نعي مغردون البروفيسور سالم بن بخيت بن تبوك أستاذ الأنثروبولوجيا بقسم علم الاجتماع بجامعة السلطان قابوس الذي انتقل إلى رحمة الله فجر أمس الأحد، كما كتب تلاميذ تبوك ذكرياتهم مع الفقيد الراحل في الجامعة تحت وسم #رحيل_البروفيسور_سالم_تبوك
وقالت المغردة والقاصة أسماء الشامسية التي كانت من تلامذة الفقيد: لم يكن مدرساً فقط بل وصديقاً وأباً، رحمك الله والسلام على روحك الشابة والنابضة بالحياة وحب المعرفة، من أهم دكاترتي الذين أرشدوني ووجهوني وأوصلوني إلى ما أنا فيه اليوم من حب للمعرفة والسعي وراءها والوعي بما في نفسي وما حولي”.
وأضافت الشامسية في تغريدة أخرى : ” في سنتي الثانية في الجامعة سنة القلق :
-لماذا تقرئي؟
-لأني أبحث عن الحقيقة.
-بحسه الساخر والفكاهي: كيف يا بنت؟ إقرأي من أجل المتعة!!
كنت من الطلبة الذين عندما يصابون بالضياع في الكتب أفر منها إليه، غيّر نظرتي للمعرفة بحكمته ومواساته”.
وكتب المغرد عماد الحضري: كنت إذا قابلته أجد الابتسامة دائما على محياه والتواضع وحسن الخلق، نتعلم الدروس والعبر من رحيل هؤلاء الأخيار المكافحين ممن كانت لهم بصمة واضحة في مجتمعهم وأوطانهم”.
وغردت نعمة الكندي: ” أيها المعلم الذي حمل ذاكرة المجتمع العماني: كنت مدهوشة بحديثك ذو اللكنة (الجبالية) وأنا في مقاعد الجامعة؛ كيف لعقلٍ (فذ) أن يضيء بيننا.. لم يوقفك كرسيك يوماً.. بل حرّكت أجيالاً في الجامعة.. كان لي شرف أن أتتلمذ يوماً على يديك.. الرحمة لروحك العطرة “>
ووصف المغرد هيثم تبوك في تغريدة له الفقيد الرحل بالقول: ” قصة نضال سطّرها الدكتور سالم في سبيل العلم والمعرفة وأصبح رائداً في أول جامعة بالسلطنة. رحيل البروفيسور سالم تبوك مؤلم لنا جميعاً ولكل من عرف هذه الشخصية الرائعة، فقد عمل على دفع الطلبة الجامعيين وتشجيعهم لبذل المزيد من الجهد مهما كانت الظروف، فهو نموذج لتحدي كل الصّعاب”
وتحدث المغرد يونس علي سالم عن سائق الفقيد الذي رافقه سنين طوالاً، وكتب قائلاً : من درس مع د. سالم في هذه السنوات، يعرف تماماً سائقه ومعاونه الذي يظهر في هذه الصورة.. أستشعر حزنه وهو الذي رافقه سنين طوال.. كان يدخل معه المحاضرات ويمشي معه في الممرات الضيقة الطويلة، ويجلس في مقدمة الفصل، وكان ذا ابتسامة جميلة. كيف هو حال قلبك الليلة؟ “.
وكتب المغرد سالم بن عبدالله الرواس: رغم كل ما مر به وعايشه منذ شبابه إلا أنه كان سراج علم، وشمعة أمل لا تنطفئ ، ومثال لكل من له هدف وذو عزيمة لتحقيقه، يكفي أنه ومن على كرسيه المتحرك خرّج أجيالاً تسعى وتعمل وتتحرك بما تغذته العقول وتشربته الأذهان من علمه، مؤلم رحيلك” .