مسقط- شؤون عمانية:
بلغ عدد المشاريع التي مولها البنك في محافظة شمال الباطنة 3664 مشروعا بقيمة 105.541.726 ريال ( مائة وخمسة ملايين وخمسائة وواحد وأربعين وسبعمائمه وواحد وأربعين ريالا في الفترة من 2009 إلى 2018م في اطار الجهود التي يبذلها البنك للتنمية المحافظات و رفد المبادرات الوطنية للاستثمار في القطاعات الاقتصادية الانتاجية والخدمية التي لها قيمة مضافة عالية و تحقق الاكتفاء الذاتي من السلع و البضائع و تستوعب الكوادر الوطنية .
وقال خويطر بن هلال المعمري مدير بنك التنمية العماني بصحار ان المشروعات التي شملها التمويل في المحافظة شملت العديد من القطاعات مثل التعليم ، الزراعه والثروه الحيوانية، الثروة السمكية ، الصناعة ، الصحة ، السياحة ، المشاريع المهنية ، مشاريع تقنية المعلومات وغيرها الكثير، موضحا إلى أن من أبرز هذه القطاعات التي مولت قطاع الصناعه ، الزراعه والثروه الحيوانية ، الثروة السمكية و الصناعة .
وأضاف المعمري: ان استفادة المواطنين من خدمات البنك التمويلية كبيرة سواء كانت للباحثين عن العمل أو العاملين حيث وفرة القروض المقدمة العديد من فرص التوظيف الذاتي ومن جانب اخر ساعدة على تحسين المستوى المادي للعاملين والذي شكل بدوره رافدا للاقتصاد الوطني .
و أشار خويطر المعمري ان ما تتميز به قروض بنك التنمية العماني تفتقر له جهات التمويل الاخرى مثل الدعم الحكومي و فترة سماح تصل الى سنتين وتمويل المشاريع الجديدة و الدعم المعرفي .
وحول ملامح نجاح المشاريع الذاتيه التي تدار من الشباب العماني . وكيف يمكن تعزيزها قال مدير بنك التنمية العماني بصحار لقد اثبت الشباب العماني تميزه في ادارة المشاريع على كافة المستويات والقطاعات حيث ان العديد من الشباب العماني بدء بمشاريع متناهية الصغر وخلال فترة وجيزة توسع المشروع لينتقل الى فئة المشاريع الصغيره و المتوسطة مشيرا الى ان العديد من الشباب وصل الى العالمية عن طريق تصدير منتجاتهم الى خارج السلطنة وهو ما يثبت الكفاءة العالية و القدرة على ادارة المشاريع و اشار الى وجود بعض الجوانب التي تحتاج الى تعزيز من جهة الشباب العماني وهي الجوانب المالية ، حيث يفتقر بعض الشباب الى الادارة المالية والتي تؤثر سلبا في ادارة المشاريع بصورة فاعله وعن نسب الالتزام بالتسديد من جانب المقترضين قال المعمري ان الشباب العماني واعي الى اهمية سداد الالتزامات المالية بالتالي نسبة التعثر بسيطه جدا .
وحول كيفية تعزيز المؤسسات الصغيره والمتوسطه وريادي الأعمال في السلطنه قال خويطر المعمري يمكن تعزيز ريادة الاعمال بدايتا بتسهيل الاجراءات و اتمتتها بحيث لا يضيع المواطن الكثير من الوقت والجهد في انجاز معاملاته مما يؤثر على ادائة في المشروع . و تعزيز المعاملات الالكترونية لما تتيحه للشباب العماني من توفير للوقت والذي يمكن استغلاله واستثماره في المشروع ، والذي ينعكس ايجابا على سير المشروع وربحيته.