خاص لــ شؤون عُمانية:
إعداد: فاطمة بنت أحمد بن خميس المنجية
أطلق مغردون عمانيون “وسما” في موقع التواصل الإلكتروني “تويتر”، بعنوان: (شكرا رجال عُمان)، تعبيرا عن شكرهم وتقديرهم وامتنانهم للجهود التي قدمها رجال عُمان في مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، إلى جانب المبادرات الفردية والجماعية التطوعية التي عمت ربوع عُمان، استجابة لإعادة الحياة إلى طبيعتها في ولايات محافظتي (ظفار والوسطى) التي مر عليها إعصار (ميكونو) متسببا ببعض الاضرار المادية والبشرية.
وجاءت التغريدات عبر هذا الوسم معبرة عن الشكر والتقدير لكل من ساهم في تخطي هذه الحالة المدارية، والتي ولله الحمد كُللت بالنجاح والتوفيق، فقد غرد “بدر الهنائي-مدير عام الاتصالات بالأمانة العامة لمجلس الوزراء” قائلا: (شكرا رجال عُمان وفتياتها من مركز التواصل الحكومي، يواصلون الليل بالنهار لإدراكهم بأن كلمة واحدة قد تنقذ أرواحاً، مهنية في الإدارة، وإبداع في صناعة المحتوى، ودقة في رصد وتحليل تفاعل المجتمع مع الحالة المدارية، أفخر بأني أعمل معكم)، كما غرد الطبيب “المعتصم المعمري” عبر ذات الوسم قائلا: (توحّد أهل عُمان بعد أزمة الاحتلال البرتغالي، وتسلطنوا بعد أزمة الغزو الفارسي، ونهضوا في ١٩٧٠م بعد أزمة الانقسام والتشرذم، (الأزمات) تُظهر معدن الأمم العظيم، والحمدلله على لطفه قبل كل شيء).
كما شارك العديد من الإعلاميين والصحفيين والكتاب والأدباء عبر هذا الوسم فمنهم على سبيل المثال الإعلامي “سالم الرحبي” الذي قال: (ذكرٌ من رب العالمين صبرنا وصابرنا، فكانت ملحمةً وطنية بطلها الإنسان العُماني بوعيه وإيمانه، رحم الله المتوفين وجزى المخلصين خير الجزاء، طهور عُماننا الغالية ، طهور ظفار النصر والعزة، والحمد لله على كل حال من القلب #شكرا_رجال_عُمان في كل ميدان). وأضاف مساعد مدير الإعلام والعلاقات العامة ببلدية صحار، الصحفي “خالد الخوالدي” قائلا: (كلمة #شكرا_رجال_عُمان قليلة في حقهمم، ولو تسعفني اللغة في كلمة أخرى أقوى وأبلغ لم اتردد في قولها، فهم يستحقوا الثناء والمدح والاطرء يستحقوا أن يرفعوا على الرؤوس على دورهم الوطني الصادق والمخلص، واخواننا في محافظتي ظفار والوسطى يستحقوا الاكثر، وقد اثبت الجميع أن عُمان هي أولا وأخيرا).
ومن جانب أخر أشار المغرد “محمود الرقيشي” إلى أن عُمان ولادة بالقادة الذين يديرون دفتها بكل اقتدار وحكمة، وقال: (ما لفت انتباهي في هذه الملحمة هو شبه غياب أصحاب المعالي وقادة الأسلحة عن إدارة العمليات؛ إلا فيما ندر وهذا مبعث اطمئنان كبير أن عُمان ولاّدة بالقيادات والكوادر العظيمة في مجابهة المِحن، مهما اختلفت الأسماء والرُتب، بوركَ من صنع هؤلاء الرجال #شكراً_رجال_عُمان).
وأكد الأكاديمي الدكتور “محمد الشعشعي” على دقة وتنظيم القائمين على هذه الحملة الوطنية قائلا: ( #شكرا_رجال_عُمان كنت بين رجال الشرطة والدفاع المدني والوحدات الخدماتية لمدة (72) ساعة وعملهم بدون توقف ومنظم وموزع ودقيق ألف شكرا لأبطال عٌمان البواسل، جهود جبارة والنتائج ممتازة لله الثناء والحمد)، كما غرد “حاتم الوهيبي” قائلا: (#شكرا_رجال_عُمان يا أحفاد قحطان وعدنان، وورثة مالك بن فهم، وتلامذة جابر بن زيد والخليل بن أحمد، وجند المهلب بن أبي صفرة).
وعبر الكثير من الشعراء أيضا عن مشاعرهم بطريقتهم من خلال كتابة القصائد الشعرية في هذه الملحمة الوطنية، ومنهم الشاعر “سعيد الشامسي” الذي غرد قائلا: (عُمانيون يا وطني، وفي الأزمات نتحد، إذا ما جاء مكونو .. فنحن الأرض والبلد)، وكتب الشاعر “هلال الشيادي” قائلا:
قابوس علمنا بأنّ نفوسنا
أولى بهذي الأرض عند الآزفة
أعمان يا روحا سقت أرواحنا
ماء الإبا منذ العهود الآنفة
هذي نفوس شبابنا لك أقبلت
بعطائها ووفائها متحالفة
وقد تصدر وسم “شكرا_رجال_عُمان قائمة الترند العُماني لعدة أيام ومازال كذلك يعبر من خلاله الجميع عن شكرهم وتقديرهم لكل من ساهم في إنجاح هذه الملحمة الوطنية العظيمة من مختلف فئات المجتمع، كما شارك الكثير من ابناء دول الخليج والدول العربية في هذا الوسم، معبرين عن إعجابهم وتقديرهم للتجربة العُمانية التي أظهرت معادن الرجال، وجاهزية أهل عُمان في الشدائد والمحن، مؤكدين على أهمية الثبات على هذه المبادئ والقيم والحضارية القيمة.