شؤون عمانية: محمد البلوشي
التساؤل الذي طرحة حامد البراشدي (@7albrashdi) على صفحته بتويتر والذي كتب فيه “من أعطى شركات الإتصالات حق إستخدام أرقامنا للترويج والدعاية؟!، ندفع لهم فواتيرهم وإذا نقصت (بيسة حمرا) قطعوا الخدمة وفوق هذا يستخدموا رقمك وسيلة للربح من دعاية الشركات!”، فتح الباب بمدى معرفة مستخدمي أرقام الهواتف النقالة في أحقية قيام شركات الإتصالات في إرسال الرسائل النصية الدعائية والترويجية لعملائها من عدمه.
وتفاعل مع التغريدة عدد كبير من متابعي البراشدي على تويتر والذي يتجاوز عددهم 477 ألف متابع، حيث تباينت الأراء بين مؤكد لعملية الأزعاج ومطالب بإلغاء رسم الرسالة النصية (10 بيسات) التي تغلي الخدمة، وبين مجموعة ترى في الخدمة إضافة لمعرفة الإعلانات، وأخرى تدعوا لقراءة مواد التعاقد قبل أبرامه.
تقول المغردة سعاد (@suadalishaqi) تعليقا على تغريدة البراشدي” أتفق معك، وإذا أردت إلغاء خدمة الرسائل الإعلانية يجب أن تدفع قيمة رسالة الإلغاء وأنت في الأساس لم تخيّر في هذه الخاصية!!”.
أما سالم الجابري (@aljabri_salem) فيقول في تغريدته “أعتقد أن لشركات الإتصالات مخرج قانوني في هذا الموضوع وهو موجود ضمن الإتفاقية التي لا يقرأها أحد. رقم الهاتف لا نملكه والدليل أنه بمجرد إلغائه يتم توزيعه لزبون آخر. موضوع مزعج للكل ولكن بإمكان كل مشترك إلغاء هذه الخدمة”.
وقدم يحيى الحسني (@yahyaaxv2011) مقترحا في تغريدة له “من المفترض يعطونا نسبه على كل رسالة تروجيه نستلمها لان شركات الاتصالات تحصل على مبالغ لترويجها”
وطرح المغرد عمان (@aroundoman) تساؤلا عبر تغريدته كتب فيها ” هل لدى شركات الإتصالات الحق في ممارسة نشاط دعاية و إعلان؟!”.
وتسائل أحمد الشيزاوي (@ahmedalshezawi) عبر تغريدة كتبها “هل يحق لـمجلس الشورى إستدعاء رئيس الهيئة العامة لتنظيم الاتصال لتقديم شهادته عن إستخدام أرقام المشتركين في الترويج والدعاية دون إستئذانهم كالذيحصل مع مؤسس فيسبوك في إستخدامة لبيانات المشتركين”.
أما محمد البلوشي (@pr_alwaraq) فكتب في تغريدة له “موضوع جدير بالإهتمام من قبل هيئة تنظيم الإتصالاتفهل لدى شركات الاتصالات الحق في إستخدام أرقام هواتفنا لتحقيق الربح بإرسال تلك الرسائل المدفوعة لهم، أعتقد هناك حلان الأول أن نكون جزءا من العملية التجارية أو تغلى هذه الخدمة تماما ولا تبعث هذه الرسائل إلا باختيار العميل.”
وعلق أحمد اللمكي (@abu_salim_ahmed) في تغريده له ” زين تو ما هنا المشكلة لو لغيت خدمة الدعاية ما يوصلك مسج الراتب تو اختار عاد ولا تستلم الدعاية ولا ماشي مسج راتب”.