العمانية: بلغ إنتاج السلطنة من النفط الخام والمكثفات النفطية خلال شهر فبراير الماضي (27) مليونًا و(75) ألفًا و(580) برميلًا أي بمعدل يومي قدره (966) ألفًا و(985) برميلاً.
وأشار التقرير الشهري الذي تصدره وزارة النفط والغاز إلى أن إجمالي كميات النفط الخام المصدرة للخارج في شهر فبراير الماضي بلغ (22) مليونًا و(814) ألفًا و(105) براميل أي بمعدل يومي قدره (814) ألفًا و(789) برميلًا مرتفعًا بمقدار(77ر0) بالمائة مقارنة بشهر يناير 2018م عند حساب المعدل اليومي.
وبلغ استيراد جمهورية الصين الشعبية من النفط الخام العماني ما نسبته (74 ر73) بالمائة من مجمل صادرات النفط العماني خلال شهر فبراير 2018م، منخفضاً بذلك بنسبة (37ر2) بالمائة وذلك بالمقارنة مع الشهر المنصرم (يناير 2018م).
وفي المقابل ارتفعت واردات الهـند من النفط العماني بنسبة 97ر5 بالمائة وذلك مقارنة مع حصصها في شهر يناير الماضي.
كما شهدت واردات هذا الشهر عودة الطلب على الخام العُماني لدى المشترين في اليابان و ماليزيا بنسب 2ر2 بالمائة 19ر2 بالمائة على التوالي.
وشهد شهر فبراير الماضي انخفاضا في معدلات أسعار النفط الخام للنفوط المرجعية حول العالم– تسليم شهر أبريل 2018م – بالمقارنة مع تداولات شهر يناير 2018م حيث بلغ متوسط سعر نفط غرب تكساس الأمريكي في بورصة نيويورك للسلع (NYMEX) معدلًا وقدرهُ (62) دولارًا أمريكيًا و(4) سنتات للبرميل منخفضًا بمقدار دولار أمريكي واحد و(58) سنتًا مقارنة بتداولات شهر يناير 2018م.
وبلغ متوسط مزيج بحر الشمال برنت في بورصة انتركونتيننتال (ICE) بلندن معدلًا قدرهُ (65) دولارًا أمريكيًا و(73) سنتًا للبرميل منخفضاً بمقدار (3) دولارات أمريكية (35) سنتًا مقارنة بتداولات شهر يناير 2018م.
وشهد معدل سعر نفط عُمان الآجل في بورصة دبي للطاقة انخفاضاً بمقدار 5 بالمائةبالمقارنة مع الشهر الماضي حيث بلغ معدل سعر النفط العُماني تسليم شهر ابريل المقبل (63) دولارًا أمريكيًا وسنتًا واحدًا للبرميل منخفضاً بمقدار (3) دولارات أمريكية و(31) سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر مارس الجاري حيث تراوح سعر التداول بين (59) دولارًا أمريكيًا و(77) سنتًا للبرميل و (67) دولارًا أمريكيًا و(31) سنتًا للبرميل.
ويُعزى انخفاض أسعار النفط الخام خلال تداولات شهر فبراير الماضي إلى عدة عوامل رئيسية أثرت بشكل مباشر وسلبي على الأسعار منها ارتفاع انتاج النفط في الولايات المتحدة الأمريكية فوق عشرة ملايين برميل يومياً للمرة الأولى منذ عام 1970م، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الحفارات الأمريكية قيد التشغيل وهو ما أجج مخاوف المتاجرين في أسواق النفط من احتمالية عودة الفائض من المعروض العالمي.
وقد ساهم أيضاً ارتفاع قيمة صرف عملة الدولار الأمريكي في انخفاض أسعار النفط.