BM
الإثنين, ديسمبر 1, 2025
  • Login
شؤون عمانية
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
شؤون عمانية
No Result
إظهار جميع النتائج

جامعة السلطان قابوس.. منارة علم ووجهة سياحية معرفية

ديسمبر 1, 2025
في مقالات
جامعة السلطان قابوس.. منارة علم ووجهة سياحية معرفية
الواتس ابالفيس بوكتويتر

 

فاطمة بنت عبد الله العلوية

في لحظة تغمرها مشاعر الفخر، تستعد جامعة السلطان قابوس في 30 نوفمبر 2025 للاحتفال بتخريج الدفعة السادسة والثلاثين من خريجي البكالوريوس للكليات العلمية والدراسات العليا من مختلف الكليات. ولا يقتصر هذا الحدث على الاحتفاء بالإنجازات الأكاديمية فحسب، بل يجدد التأمل في دور الجامعة كمركز معرفي وثقافي يبرز قيم الوطن وتراثه. فمنذ تأسيسها عام 1986 على يد السلطان الراحل قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – وهي تؤدي دورا رياديا في مسيرة النهضة، وتواصل اليوم رسالتها في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله. ومع تطور مفهوم الاستثمار في التعليم عالميا، أصبح الحرم الجامعي أكثر من مساحة للتعلم، بل عنصرا فاعلا في منظومة الممارسات المستدامة يجمع بين التعليم والابتكار، ويستقطب الزوار والباحثين من مختلف أنحاء العالم. وهكذا يبرز الصرح كوجهة معرفية وثقافية وسياحية تعرف العالم بقيمه وتاريخه، وتبقى منارة للعلم والإبداع وإشراقة للمستقبل. حيث برز في السنوات الأخيرة مفهوم السياحة المعرفية والمباني المستدامة كأحد الاتجاهات الواعدة الداعمة لأهداف التنمية المستدامة.

وانطلاقا من هذا التوجه، تسعى الجامعة إلى استقطاب طلاب دوليين للدراسة جنبا إلى جنب مع الطلاب العمانيين من خلال برامج ورسوم دراسية تنافسية، ليصبح تفعيل السياحة المعرفية خطوة استراتيجية ترسخ نموذجا رائدا يربط بين التعليم والسياحة والابتكار وريادة الأعمال، ويفتح آفاقا واسعة للشباب في مجالات التدريب والعمل والإبداع، بما يُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني. ويمتلك الصرح كل المقومات التي تجعله وجهة سياحية معرفية متكاملة؛ فهو ليس مجرد مبان أكاديمية، بل منظومة ثقافية وتاريخية وطبيعية ثرية. ويمنح موقع الجامعة في منطقة الخوض بولاية السيب إياها ميزة سياحية خاصة، إذ تعد المنطقة مركزا تاريخيا مليئا بالمكتشفات الأثرية والشواهد الحضارية، مما يضيف إليها قيمة أثرية، ففي متحف الآثار بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية يعيش الزائر تجربة تنقله عبر حقب التاريخ العماني الممتد، ليكتشف حضارة عريقة ضاربة في عمق الأرض والإنسان. وفي كلية العلوم الزراعية والبحرية، تبرز فرصة استثنائية لتنظيم جولات تعليمية داخل منشآت صناعة الألبان والآيسكريم ومزارع التجارب الحيوانية والنباتية، الأمر الذي يمنح الزائر تجربة علمية حية وتفاعلية تكاد لا تتوفر في كثير من الجامعات العربية، وإلى جانب ذلك، تبرز البطولات الرياضية واستغلال المجمعات الرياضية وتفعيلها بوصفها جزءاً مهما من منظومة السياحة الجامعية، عبر تنظيم منافسات وبطولات تستقطب الجماهير والزوار، وتعزز حركة النشاط الرياضي والترفيهي داخل الجامعة. وتقف المكتبة الرئيسية شامخة، شاهدة على ثقافة الوطن وجديته؛ فهي مساحة معرفية تزخر بالكتب والمراجع العالمية لطلبتها وزوارها، وتمنح مرتاديها شعورا بالهدوء الذهني والروعة الهندسية في آن واحد، إذ يقضي الزائر فيها فترات ممتدة في الدراسة.

كما توفر مرافق مثل المسرح المفتوح والقاعة الكبرى مساحات للفنون والعروض الموسيقية والمسرحية للجماعات الطلابية النشطة، ما يعزز تفاعل الزوار ويضيف قيمة ثقافية وحضارية لتجربة الحرم. فالمسرح المفتوح بموقعه في الهواء الطلق وتصميمه الذي يستحضر أجواء المسارح الرومانية القديمة ويحتضن العروض المسرحية والموسيقية في الأجواء اللطيفة لفصل الشتاء، بينما تظل القاعة الكبرى بيئة حيوية للفنون والفعاليات الإبداعية على مدار العام. وبناء على طبيعة هذه المنشآت، يمكن استثمارها في الموسمين الشتوي والصيفي عبر تنظيم فعاليات وبرامج مدفوعة وتخصيص تذاكر للزوار، بما يسهم في تحقيق مردود اقتصادي وتعظيم الاستفادة من المرافق في تعزيز دورها الثقافي والسياحي في خدمة المجتمع. ويمتد الجمال إلى محيط الجامعة الغني بالتاريخ والطبيعة، فضلا عن وجود حديقة النباتات في كلية العلوم التي تعد متنفسا علميا وطبيعيا يثري تجربة الزائر، وتفتح أمامه أبواب المعرفة في عالم النباتات ومسارات البحث في التنوع البيولوجي.

إن تنظيم الزيارات ضمن أيام محددة خلال الأسبوع، مقابل رسوم رمزية للمواطنين والمقيمين والسياح، وفي الوقت ذاته يسهم هذا النظام في خلق وظائف وفرص ريادية للكوادر الوطنية من خلال التطبيق العملي. ويمكن تنظيم الزيارات وفق جدول محدد خلال الأسبوع يراعي الخصوصية الأكاديمية، ويوفر فرصا للطلاب للعمل التطوعي أو مقابل مكافآت، كما يمكن استخدام نظام التقييم للمواد الدراسية ذات الصلة عبر المشاركة في الإرشاد السياحي وتنظيم الجولات، والتعريف بالبحث العلمي والبيئة الجامعية والفعاليات التي تقام في الجامعة على مدار العام وأيضا استقطاب الطلبة والطالبات من مختلف الكليات الخاصة والحكومية الأخرى الموجودة في عُمان. وهذه الخطوة لا تعني مجرد استقبال الزوار، بل تعني أيضا أن الجامعة تصبح محركا اقتصاديا وعلميا؛ حيث يمكن تطبيق مبلغ مالي محدود على هذه الأنشطة لدعم الاستدامة المالية وخلق فرص اقتصادية جديدة من خلال تصميم هدايا تذكارية ومواد تعليمية مستوحاة من الهوية العمانية والجامعة، مما يعزز منظومة الإنتاج المعرفي وريادة الأعمال داخل الحرم الجامعي. ولأن العالم مليء بتجارب لجامعات تحولت إلى رموز سياحية عالمية مثل جامعة أكسفورد التي يمكن للزوار التجول فيها ضمن جولات موجهة مفتوحة وفق ضوابط، كما تستقبل جامعة أكسفورد آلاف الزائرين سنويا ضمن جولات موجهة تزيد من حضورها العالمي. ومن الأمثلة الرائدة؛ فجامعة موسكو الحكومية لومونوسوف تعد اليوم معلما معماريا وعلميا يقصدها الزوار. إذ تتحول البيئة التعليمية إلى بيئة نابضة بالثقافة والمعرفة والتراث. ومع الالتزام بضوابط الزيارة وتنظيم تدفق الزوار، وإدارة بعض الأقسام والإشراف عليها بمشاركة الكوادر الأكاديمية والمشاركين من المتطوعين والطلبة، توفر هذه التجربة فرصة تعليمية حية تُسهم في خلق موارد اقتصادية جديدة. ويتوافق هذا التوجه مع أهداف رؤية عُمان 2040 في تنويع مصادر الدخل الوطني، وتمكين الشباب، وتنشيط الاقتصاد المعرفي والإبداعي، والحفاظ على الهوية الوطنية للجيل الحاضر وأجيال المستقبل.

في حين تتمتع جامعة السلطان قابوس بإرث أكاديمي ومكانة وطنية ورؤية مستقبلية تؤهلها لتكون نظيرا إقليميا للصروح العلمية، وتتحول إلى وجهة بارزة للسياحة المعرفية. فالجامعة ليست مجرد مبنى، بل ذاكرة وطن وصوت جيل، ويمكنها أن تفتح أبوابها للعالم ليشهد جمال عمان العلمي والحضاري. ولتحقيق ذلك، يمكن تعزيز حضور الجامعة السياحي والمعرفي من خلال برامج ومبادرات تشمل تنظيم الجولات التعليمية وتطوير البرامج المتعلقة بالفنون الجميلة، وتدريب الطلاب على الإرشاد، وإنشاء متجر جامعي ومنصة إلكترونية تفاعلية، بالإضافة إلى التعاون مع القطاعين الحكومي والخاص ومع الطلبة أنفسهم لتنظيم فعاليات سياحية وثقافية ومسرحيات، واستخدام تقنيات الواقع المعزز والجولات الافتراضية. مع هذه الجهود، تتحول الجامعة إلى منارة علمية ومركز نابض بالحياة يجمع بين التعليم والثقافة والفنون، لبناء اقتصاد معرفي متنوع وروح وطنية متجددة. وهكذا تتحول التجربة من قاعات إلى عالم متكامل من التعلم والتفاعل والإلهام، ويصبح كل ركن في الجامعة قصة تروى، وكل زيارة مرآة تعكس رسالتها. لنكتب معا فصلا جديدا يثبت أن الجامعة ليست منارة علم فحسب، ل أيضا وجهة سياحية نابضة بالحياة تترجم طموحات النهضة المتجددة تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، حفظه الله، في بناء اقتصاد معرفي متنوع وروح وطن تتجدد بالعطاء والابتكار، وتجسد عمق دورها الوطني.

إرسالمشاركةغرد
الخبر السابق

أحمد الراشدي يكتب: الشائعات بين الثقافة المحلية والأمن الوطني

الخبر التالي

20 ألف زائر لمتحف عمان عبر الزمان خلال إجازة اليوم الوطني

شؤون عمانية

شؤون عُمانية صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام، ومختصة بمتابعة الشأن المحلي وقضايا الرأي العام، وتصدر عن النهار للإعلام الرقمي.

الأرشيف

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In