ads
السبت, أكتوبر 11, 2025
  • Login
شؤون عمانية
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
شؤون عمانية
No Result
إظهار جميع النتائج

ما سنرويه لأحفادنا عن السابع من أكتوبر

أكتوبر 9, 2025
في مقالات
ما سنرويه لأحفادنا عن السابع من أكتوبر
الواتس ابالفيس بوكتويتر

ناصر المنجي/ كاتب عُماني

كل الصباحات عندي تتشابه وإن تغيّرَ طعمها قليلاً ، صباح السابع من أكتوبر كان من الممكن أن يكون مثل أي صباحٍ آخر بحلوه ومُرِّه ، فتحتُ التلفاز على غير العادة ، يومياً أبدأ صباحي بالإنصات لزقزقة العصافير وسماع خرير ماء الفلج وأنا أتريّض بين حقول النخل ، لا أعرف أيُّ قدر جعلني أفتح التلفزة ذلك اليوم على غير العادة ، ولأن نكهة أحلام البارحة ما زالت معالمها باقية على وجهي وروحي لم أستوعب المشاهد على الشاشة ، ما يشبه الطائرات تحلّق في السماء ، إطلاق قذائف وصواريخ ورصاص ، بدايةَ ظننت أن ثمة هجوم إسرائيلي قد وقع لمدن غزة ، تسمّرتُ على الشاشة عندما عرفت أن ما أراه هو أول قصف وهجوم فلسطيني على اللقيطةَ أبنة اللقطاء وحفيدة الإمبريالية والإستعمار المُسمّاة بإسرائيل ، نسيتُ فنجان القهوة في يدي دون أن أشربها ، تذوقتها وأنا أنظر لوجوه أبناء غزة المبتسمة وإلى الأبطال المقاومين ، لم تكن ذلك اليوم مُرة منذ أن خلق الله القهوة ، كانت عَسلاً من الجنة .


وسائل التَواصل الاجتماعي مليئة بمشاهد المعجزة التي يقومُ بها أبناء غزة ، طال إنتظار هذا اليوم ما يُقارب الثمانية عقود من الزمن الذي تَجَرّع فيها أبناء غزة صنوف الظلم والعذاب والظلم ، يفُطِرون جُرحاً ويَتَغَدّون الألم ، عشاءهم الموت ، لم يتذوق شعب في العالم ما تذوّقه أبناء فلسطين من تشريدٍ ودمارٍ وقتل ، وعود السلام هي أكاذيب تنطلق من فوهة المدافع حاصدةً الأرواح في مجازرٍ عدة ، كل صهيوني يقول مثلما قال فرعون ( أنا ربكم الأعلى ) ، قالها المُقاوم الفلسطيني وأثبت مقولته للعالم أجمع : إسرائيل أوهن من بيت العنكبوت ، الجيش الذي قيل أنه لا يقهر أصبح تحت حذاء الفلسطيني المُسلّح بالإرادة وعزيمة النصر ، ها هو الفلسطيني يُدافع عن وطنه ، ولكن الإسرائيلي سيدافع عن ماذا ، هل سيدافع عن أكبر أكذوبة قيلت عبر العصور وهي أن فلسطين أرض بلا شعب أعطيت لشعب بلا أرض ، أم يُدافع عن أسلافه من القَتَلةِ الذين سلبوا وطَناً جاعلين منه دمعةً حزينة ينظر إليه أبناء فلسطين بحسرةٍ وألم ، قالها السابع من أكتوبر : إسرائيل كذبة لم ولن يُصدّقها أحد حتى اليهود أنفسهم .

خرجتُ من المنزل ، كان منظر الأشجار مختلفاً عن كل المرات ، كانت مُبتسمة وكأنها تحتضنُ بعضها البعض فرحاً ، أبدأ بالسلام ويكون الرد بأفضل منه مصحوباً بجملة اللهم أنصر غزة .. اللهم نريد الصلاة في الأقصى المُبارك ، نسي الجميع خلافاتهم وتجمّعوا حول فلسطين ، سألني أحد الأصدقاء : هل سمعت بما حدث في إسرائيل ، قلتُ له “سمعت بهذا منذ زمنٍ بعيد وليس اليوم ولكن ليس بأذني .. سمعته بقلبي يا صديقي ، لأن فلسطين ليست حكاية ، فلسطين وطن ، إنها وطن ، إسرائيل هي الحكاية ، حكايةٌ مُلفّقة .


كالكثيرين ، نسيتُ الغداء وما حولي ، أُقّلب القنوات الإخبارية المخُتلفة ، أتساءل عن موقف القادة والساسة العرب مما يحدث ومما سيحدُث ، قلتُ لنفسي لا تسأل هذا السؤال ، هم في الأساس غير قادرين على فعل شيء ومنذ أمدٍ بعيد ، بإستطاعتهم فعلَ شيء أمام الميكروفونات والخُطب الجوفاء ، فلسطين للبعض منهم أمواتً كانوا أم أحياء هي علكة يمضغونها في الإجتماعات والمؤتمرات ، فلا تشغل بالك بهم ، ربما لهم القدرة في المحافظةِ على كراسيهم وبمساعدة قوىً أخرى وغير ذلك لا شيء ، لم يحدث لي أن جلست أمام التلفاز كل هذه الساعات ، أستمع إلى زغاريد نساء غزة وهن يزغرن بأرواحهن وليس بألسنتهن ، بكيتُ وسالت دموعي ، سألتُ الله أن تزداد هذه الدموع .

” الله على هوا بلادي .. هذا هو الهوا الحقيقي ، أول مرة أحس أني بتنفس ، شو ما أجملك ، ما أحلاك ” ، جملة قالها فلسطيني وهو يرى قرية فلسطينية عَبَرَ إليها بعد هجوم السابع من أكتوبر ، لأول مرة يرى وطنه .. يرى قلبه .. يرى روحه بعد أن هُجِّر منها ، فلسطين بالنسبة إليه هي الروح ، بُعدهُ عنها هو إنسلاخ الروح عن الجسد ، شخصٌ آخر يظهر على الشاشة ، لم يتكلّم ، عيونه هي اللسان والكلمات كانت الدموع المتساقطة وهو يرى فلسطين الأرض الحقيقية وليست على الشاشة .
تاريخ اليهود ( إن كان لهم تاريخ ) معروف بقتل الأنبياء والرسل ، قتل الأطفال والنساء والعجَزَةِ ليس إلا هواية مُحبّبَة في وقت الفراغ ، كراهية الفلسطيني والعربي هي هدهدة الأم لطفلها قبل أن ينام بدليل جرائم القتل والتعذيب تجاه الفلسطينيين ومواصلة سياسة الأرض المحروقة بعد حرقها ، ما الذي سيحدث ، أبناء غزة لن يواجهون الصهيونية الإسرائيلية بل الصهيونية العالمية وإن كانت بمُسمياتٍ أخرى .

بعدها بأيام ظهر شيطان بني صهيون وهو مخمور بالهزيمة ، يترنح ذات اليمين والشمال وسقط كالعادة في حُضن الغرب ، أتى بلينكن إلى تل أبيب ، ما أن وصل إلى المطار حتى صرّحَ قائلاً : أتيتكم بصفتي يهودياً ، هو لم يكن في الأساس يوجه كلامه للإسرائيليين بقدر ما يوجهه للعرب ، حكومة أميركا ليست مع إسرائيل قالباً وقلبً فقط ، بل ومقلوب عليه ، كان برفقته وإن وصلن متأخراً بعض الشيء الصديقات المشتركات بين إسرائيل وأميركا ، حاملات طائرات بها صواريخ وقنابل لم تُستعمل قط ولم تُجرّب حتى على الفئران ، تحوّل نهار أبناء غزة الى ليل ، تمّ قتل من تم قتله قبل سنين ، تم اغتيال القبر ، لم تُمارس سياسة الأرض المحروقة .. مورست سياسة السماء المحروقة . ***

رغم آلاف الشهداء الذين أغتالتهم آلة الغدر الإسرائيلية ، ووسط أنين الجرحي .. مع بكاء الأرامل بنات وأمهات الشهداء ، هذا ما سأرويه لأحفادي عن السابع من أكتوبر المجيد ، هذه هي النقاط التي لا بُد أن أضعها على ما تبقى من حروف ، سأقول لهم أن العرب يقولون منذ القدم الحرب كرٌّ وفر ، لكنها بالنسبة لفلسطين هي كرّ ولا ينبغي أن يكون فيها فر ، الفرار هو للجبناء والمتخاذلين ، فلسطين لن تُحرّرها قمم عش الدبابير الميتة المُسماة بجامعة الدول العربية ، السلاح ولا شيء غير السلاح ما يجلب السلام ، وما أُخذَ بالقوة لا يسترد إلا بقوة أكبر ، سأقول لهم أن اليهود منذ أن وُجدو لا عهد ولا مواثيق لهم ، ولم تكن لهم دولة إلا في الأحلام ، مملكة داؤود مجرد قرية أو مدينة صغيرة ، إسرائيل دولة أسسها الإستعمار ، أرضعتها الإمبريالية دماء الفلسطينيين ، وإن حل الدولتين وهمٌ كبير لن ترضاه إسرائيل مُطلقاً ، الحل هو حل الدولة الواحدة .. الوطن الواحد ، فلسطين فقط ، للفلسطينيين وحدهم ، سأخبرهم كيف أن أبناء غزة عانوا في عامين من العذاب والدمار ما لم يعانيه سكان الأرض لكنه أثبت أن البطولة تسري في دمه ، ودقّات قلوبهم تبض بالنصر ، كيف أن السابع من أكتوبر أسقط ورقة التوت عن كثير من الأنظمة والحكومات لتظهر حقيقتها .

اللهم نصرك لإخواننا في فلسطين ، اللهم عليك بالصهاينة ومن والاهم ، يا رب العالمين .

إرسالمشاركةغرد
الخبر السابق

بين ترامب والشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني… من يقف أقرب إلى بوابة ‎نوبل للسلام ؟

الخبر التالي

سعر نفط عمان ينخفض بأكثر من دولار

شؤون عمانية

شؤون عُمانية صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام، ومختصة بمتابعة الشأن المحلي وقضايا الرأي العام، وتصدر عن النهار للإعلام الرقمي.

الأرشيف

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In