ads
الثلاثاء, أكتوبر 14, 2025
  • Login
شؤون عمانية
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
شؤون عمانية
No Result
إظهار جميع النتائج

مختصون يؤكدون لـ”شؤون عمانية” أهمية ترسيخ الثقافة الفلكية والاستثمار في وعي الأجيال

يوليو 30, 2025
في متابعات وتحقيقات
مختصون يؤكدون لـ”شؤون عمانية” أهمية ترسيخ الثقافة الفلكية والاستثمار في وعي الأجيال
الواتس ابالفيس بوكتويتر

خاص ـ شؤون عمانية

يؤكد عدد من المختصين أن ترسيخ الثقافة الفلكية في أي مجتمع بات أمر ضروري لفهم الكون وتعميق الإحساس بعظمة الخالق، مضيفين أن نشر هذه الثقافة بين أبناء المجتمع، وخاصة الشباب، يسهم في تعزيز المعرفة العلمية وتنمية التفكير النقدي.

وأضافوا في تصريحات لـ”شؤون عمانية” أنه مع تطور التكنولوجيا في الوقت الحالي أصبحت سبل الوصول إلى المعلومات الفلكية أسهل بكثير وأكثر تفاعلاً، ما يتيح فرصًا حقيقية لغرس حب العلم واستثماره في بناء جيلٍ قادر على التفاعل مع المجريات المستقبلية.

ويقول الدكتور إسحاق بن يحيى الشعيلي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للفلك والفضاء: يواجه علم الفلك بشكل عام العديد من التحديات منها المادية ومنها المعرفية، فعلي سبيل المثال يعتبر النقص في تمويل البرامج الفلكية الهادفة إلى تعزيز دور المعرفة الفلكية في المجتمع من أكثر التحديات التي يواجهها القائمون على هذا المجال، وربما يعود ذلك بالدرجة الأولى إلى قلة الإدراك المؤسسي والمجتمعي بأهمية علم الفلك في الحياة اليومية، حيث يُنظر إليه غالبًا كعلم نظري بعيد عن الواقع أو مقتصر على النخبة العلمية، في حين أن الفلك يرتبط بشكل وثيق بالزمن، والملاحة، والتقويم، والتغيرات المناخية، بل وحتى بالثقافة والتراث والتي أثبت الإنسان العماني القديم أهميتها في الفترات القديمة فأبدع فيها وتعمق في دراستها بشكل تفصيلي.

ويضيف: وينعكس النقص في التمويل على المرافق الفلكية بشكل عام والتي هي عماد المعرفة الفلكية، أضف إلى ذلك التوسع العمراني وزيادة التلوث الضوئي في المناطق التي كانت تعتبر إلى وقت ليس ببعيد من أفضل أماكن الرصد والتصوير الفلكي.

ويوضح: في جانب التحديات المعرفية نجد أن نقص عدد المختصين بهذا العلم من أكثر الجوانب التي تعمق التحديات لنشر هذا العلم بشكل واسع، مما يضعف القدرة على إيصال المعلومة العلمية بطريقة مبسطة وجاذبة، خاصة لدى الفئات العمرية الصغيرة، وتضاف إلى ذلك مشكلة قلة إدراج المحتوى الفلكي بشكل واضح ومتكامل في المناهج الدراسية رغم الإرث الحضاري الكبير لسلطنة عُمان في هذا المجال، وربما يخلط البعض بين المعارف القديمة والتنجيم بعلم الفلك فيجد المختص صعوبة في تغيير الفكر السائد حول هذا العلم عند العديد من الأشخاص في المجتمع.

ويتابع الشعيلي قائلا: لمواجهة هذه التحديات، يمكن تبني مجموعة من الوسائل التي تساهم في نشر الثقافة الفلكية بفعالية، وفي مقدمة هذه الوسائل، إدراج علم الفلك في المناهج التعليمية بشكل تفاعلي، من خلال ربطه بحياة الطالب اليومية وبيئته المحلية وأيضا تضمين الموروث الفلكي في المناهج بحيث يسهل للطالب استيعاب الأهمية التاريخية والعلمية لهذا العلم، كما أن تنظيم أمسيات الرصد والمعارض الفلكية وحلقات العمل، يتيح للجمهور تجربة مباشرة تُسهم في ترسيخ الاهتمام وملامسة المعرفة عن قرب، ويمكن لوسائل الإعلام الرقمي أن تلعب دورًا محوريًا في تبسيط المعلومات الفلكية، من خلال مقاطع مرئية جذابة ومحتوى تفاعلي يناسب مختلف الفئات، ولا يقل أهمية عن ذلك، دعم إنشاء النوادي الفلكية في المدارس والجامعات، وتشجيع التعاون بين المؤسسات التعليمية والجمعيات الفلكية، بالإضافة إلى استثمار الأحداث الفلكية الكبرى لنشر التوعية، كما تمثل السياحة الفلكية فرصة واعدة في نشر الوعي، خاصة في المناطق البعيدة عن التلوث الضوئي، حيث يمكن الجمع بين التثقيف العلمي والتنمية الاقتصادية المحلية.

ويؤكد الشعيلي: في هذا السياق قامت الجمعية العمانية للفلك والفضاء بالعديد من المبادرات التي تسهم في نشر الوعي الفلكي للمجتمع، مثل الرصد الفلكي للحوادث الفلكية الشهرية و للخسوف والكسوف وتنظيم فعاليات مخصصة للعوائل مثل المخيمات الفلكية في جبل شمس بولاية الحمراء بمحافظة الداخلية، كما أن هناك تعاون مع المؤسسات البحثية في سلطنة عمان فقد وقعت الجمعية مذكرة تفاهم مع جامعة التقنية والعلوم التطبيقية، كما تسهم الجمعية مع المنظمات الدولية بالتوعية بمخاطر التلوث الضوئي والاحتفاء بساعة الأرض وأسبوع الفضاء العالمي وغيرها من الأحداث الفلكية”.

 

وفي السياق، تحدثت وصال الهنائية نائبة رئيس لجنة التواصل المجتمعي في الجمعية العمانية للفلك والفضاء عن أهمية الثقافة الفلكية في تنمية الوعي العلمي لدى المجتمع، ومشاهداتها لاهتمام الشباب بالعلوم الفلكية في العصر الحديث خاصة على المستوى المحلي، قائلة: في عالم يتسارع فيه التقدم العلمي، تبرز الثقافة الفلكية كواحدة من أهم الركائز التي تسهم في بناء وعي علمي عميق لدى الأفراد. فالفلك ليس مجرد علم عن النجوم والكواكب، بل هو أداة لفهم الكون والحياة، ومنطلق لإثارة الفضول وتنمية التفكير العلمي في المجتمع. حيث تُعدّ الثقافة الفلكية واحدة من أهم أدوات تعزيز الوعي العلمي في المجتمعات الحديثة، ولا تقتصر الفائدة على الجانب المعرفي فقط بل إنها تمتد لتعزز روح الاكتشاف والفضول لدى الأفراد منذُ سنٍ مُبكِّرة، ولذلك فالفلك ليس علمًا نظريًا مجردًا إنما هو بوابة لفهم الظواهر الطبيعية وربط الإنسان بالكون من حوله.

وتضيف الهنائية: فيما يخص الشباب، فإن الاهتمام بعلوم الفلك قد شهد ازديادًا ملحوظًا في الفترة الأخيرة، بالنسبة لي، لطالما كنت أجد في السَّماء مُتعة لا تشبه أي مُتعة أخرى ومجرد النظر إليها يثير بِداخلي فضولًا لا ينتهي، ورغبة بالبحث والقراءة أكثر، وهكذا عند مجتمع الشباب عامَّة، تبدأ هذه الشرارة بنظرة تأمل نحو السَّماء، يعقبها شغف بتصوير النجوم والقمر، ثم تنمو الرغبة في فهم ما يرونه ليبدأوا رحلة استكشاف واسعة لعوالم الفلك وأسرار الكون، وقد ساعد على ذلك توفر المعلومات عبر الإنترنت بسهولة وانتشار المحتوى العلمي والبصري على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تطور الأجهزة الفلكية التي أصبحت أكثر سهولة في الاستخدام، كما عززت المبادرات الفلكية المحلية ذلك الشغف، فنلحظ انتشارًا واسعًا للنوادي الفلكية بين طلبة الجامعات والكليات في مختلف محافظات السلطنة وقد لعب ذلك دورًا كبيرًا في تعزيز هذا الاهتمام وتوجيهه بالطريقة المناسبة نحو أنشطة علمية ومفيدة لنشهد اليوم نهضة فلكية بين الجيل الجديد”.

وتذكر الهنائية: على المستوى المحلي، تبرز الجمعية العُمانية للفلك والفضاء كمثال حيّ على الجهود المبذولة لنشر الثقافة الفلكية في المجتمع. فمن خلال الفعاليات الفلكية، وورش العمل، والمبادرات التعليمية، استطاعت الجمعية أن تخلق بيئة محفزة للعلم والتعلّم، وتُشرك فئات مختلفة من المجتمع، بما في ذلك الأطفال والشباب، في أنشطة تفاعلية تزرع فيهم حب الفلك، وتغذي فضولهم العلمي.

وتؤكد: إن دعم هذه الثقافة لا يساهم فقط في بناء مجتمع علمي واعٍ، إنما في إعداد جيل مُفكِّر مُبتكر شغوف ومُبدع لا يمرُّ على أحداث السَّماء مرورًا عابِرًا، و يتّخِذُ من التحليل والبحث منهجًا في حياته اليومية، جيل يُدرك كيف يستثمر هذا العلم الثمين ويُدرك أهمية نشرهُ وتبسيطهُ للجمهور فلا يبقى مجرد اهتمامٍ عابِر إنما وعيٌ مُتجذِّر.

من ناحيته، يتطرق الجلندى بن مسعود الرواحي رئيس لجنة التواصل المجتمعي بالجمعية العمانية للفلك والفضاء إلى الكيفية التي يمكن من خلالها الاستفادة من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في نشر الثقافة الفلكية اليوم في ظل الانفتاح الرقمي، وإلى استثمار هذه التكنولوجيا في جعل عوالم الفلك أكثر قربًا للناس ملينا: في ظل الانفتاح الرقمي المتسارع، أصبحت التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أدوات محورية في تقريب المفاهيم العلمية المعقدة إلى عامة الناس، لا سيما في مجال علوم الفلك والفضاء، فمن خلال التطبيقات الفلكية التفاعلية والمنصات التعليمية الذكية، بات بإمكان المستخدمين مراقبة حركة الكواكب والأجرام السماوية، ومتابعة الأحداث الفلكية والاستعداد لرصدها قبل وقوعها، بل وخوض محاكاة حية للفضاء باستخدام تقنيات الواقع المعزز والافتراضي.

ويتابع قائلا: بفضل هذا التقدم التكنولوجي، أصبح الوصول إلى التطبيقات الإلكترونية أكثر سهولة وأقل تكلفة مما كان عليه في السابق. ولم يعد علم الفلك حكرًا على المختبرات أو المراصد المتخصصة، بل أصبح متاحًا للجميع عبر الهواتف الذكية أو الحواسيب الشخصية. أما بالنسبة للعاملين في مجال الفلك، فتتيح تقنيات الذكاء الاصطناعي تحليل الصور الفلكية واكتشاف الأجرام السماوية الجديدة بدقة وكفاءة أعلى من ذي قبل، كما يمكن تسخير هذه التقنيات في تعليم الناشئة من خلال تجارب مرئية تفاعلية تجعل من السماء كتابًا مفتوحًا للجميع.

ويبيز : إن دمج هذه الأدوات في المبادرات المجتمعية، والمدارس، والمنصات الإعلامية، يمثل خطوة رائدة في تحويل علم الفلك من مادة تخصصية إلى ثقافة شعبية تلامس وجدان الشباب والناشئة، وتوقظ فيهم شغف الاكتشاف والتأمل في أسرار الكون، مما يفتح المجال لإثراء معرفتهم ومساهماتهم المستقبلية في تطوير هذا المجال الحيوي.

إرسالمشاركةغرد
الخبر السابق

في أي سن تتسارع شيخوخة جسمك؟

الخبر التالي

عبدالرزاق بن علي يكتب: هل مجتمعاتنا مخترقة؟

شؤون عمانية

شؤون عُمانية صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام، ومختصة بمتابعة الشأن المحلي وقضايا الرأي العام، وتصدر عن النهار للإعلام الرقمي.

الأرشيف

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In