ads
الأربعاء, أكتوبر 15, 2025
  • Login
شؤون عمانية
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
شؤون عمانية
No Result
إظهار جميع النتائج

يعقوب الخنبشي يكتب: انهيار القومية العربية: كيف حدث ذلك؟

يوليو 2, 2025
في مقالات
يعقوب الخنبشي يكتب: انهيار القومية العربية: كيف حدث ذلك؟
الواتس ابالفيس بوكتويتر

يعقوب الخنبشي/ كاتب وأديب عُماني 

استفزني هذا التصريح الذي صرح به نتنياهو لأعود بالذاكرة نحو القومية العربية والتي كانت في لحظةٍ مفصلية من تاريخ العرب أن يكون الحلم القومي قد أوشك أن يغدو حقيقة، وحين كادت رايات الوحدة أن ترفرف من المحيط إلى الخليج، ووهج النهوض العربي كاد أن يضيء الصحارى والمدن على السواء.

غير أن هذا الحلم، الذي غذّته التضحيات ورصّعته الدماء الطاهرة، ما لبث أن تفتت كقنينة زجاج اصطدمت بجدار الذات المتخاذلة. فليس أعتى على الفكرة من خيانة أصحابها، ولا أمضى على الحلم من يدٍ تغرس في خاصرته خنجر التوجس والخوف.

انهارت القومية العربية لا تحت ثقل المؤامرات الخارجية فحسب، بل لأنها عجزت عن أن تكون مشروعًا أخلاقيًا جامعًا، متجاوزًا للهويات الضيقة والصراعات العبثية. لقد فشل العرب في تحويل القومية من خطاب تعبوي إلى بنية مؤسسية حاكمة، تنسج بين الشعوب روحًا واحدة، وتنسق بين الحكومات عقدًا سياسيًا متينًا.

منذ أن نُكّست رايات الوحدة بين مصر وسوريا عام 1961، بان الشرخ الأول، لا بسبب قوة الخصوم، بل بفعل تنازع المصالح، واحتكار الزعامة، وهشاشة النُظم التي آثرت الطابع الأمني على المضمون التنموي. توالت بعدها الانفصالات، وتكاثرت القُطريات حتى صار لكل دولة “عالمها الخاص”، له قضاياه وخصوماته وأعداؤه، وكأنما لم يجمعهم تاريخ، أو تجمعهم جغرافيا.

وجاءت نكسة 1967 لتدقّ آخر مسمار في نعش المصداقية القومية. إذ انكشفت عورات الأنظمة التي ملأت الدنيا ضجيجًا بشعارات التحرير، فإذا بها تسقط في أيام معدودات، مخلفة وراءها خيبة ما زالت تعيش في ذاكرة الشعوب كمرارة لم تُغسل. فلم يعد الحلم القومي، بعد ذلك، رمزًا للعزة، بل حنينًا مهزومًا، وصدى لخذلان الذات.
وكان من خيانة هذا المشروع أن تواطأت عليه ثلاثية مُضللة: المثقف المزيف، والسياسي المُستلب، ورجل الدين المفطوم بالمذهبية.

فالمثقف، الذي كان يفترض به أن يكون بوصلة الأمة وضميرها، ارتضى أن يكون بوقًا للسلطة أو سجينًا للخطابة الجوفاء، يكتب ما يُطلب منه، ويخطب ما يُرضي وليّ أمره، حتى باع فكره في سوق النفوذ والارتزاق، وترك الجماهير بلا هادٍ ولا وعي.

أما السياسي، فوجد ضالته في الفكر الغربي، فاستنسخ النماذج الأجنبية بلا وعي، مؤمنًا أن النهضة لا تكون إلا بتقليد الآخر في كل شيء، ناسخًا قيمًا لا تتناغم مع هوية شعبه ولا ثقافته، وناسفًا كل مشروع نهضوي يولد من رحم الأمة ذاتها.
أما رجل الدين المفطوم بالمذهبية، فقد حوّل المنبر إلى خندق طائفي، وبدل أن يكون صوته صوت الرحمة الجامعة، صار سوط الفرقة والعصبية، يفتّت الأمة بفتوى، ويشعل الحروب من تحت عمامته.

ثم تسللت الطائفية، فضربت ما تبقّى من الوشائج، وأُفرغت القومية من بعدها الروحي، فصار الدين عامل فرقة، بدل أن يكون رابطًا. وذهبت روح الأمة تتوزع بين هويات متصارعة، كلٌّ يدّعي النقاء، ويكفّر الآخر.

ولعل أكبر مظاهر الفشل تمثلت في غياب المؤسسات الجامعة. فلا اتحاد اقتصادي نشأ، ولا دفاع مشترك تحقق، ولا حتى ثقافة موحَّدة نُسجت. بقيت الجامعة العربية شاهدًا ميتًا على ولادة حلمٍ مريض وموتٍ بطيء.

لقد كانت القومية العربية ممكنًا تاريخيًا، لكنها سقطت لأن أهلها خذلوها: خذلها المثقف حين كذب، والسياسي حين استُلب، والداعية حين تطيّف. فانهارت حين فُقِدت المصداقية، وتبعثرت حين غاب المشروع، وانتحرت حين تحوّلت إلى شعار بلا روح.

وهكذا، ما سقطت القومية تحت وطأة العدو، بل تحت ثقل الأنا. وما انطفأ وهجها لأن الآخرين كادوا لها، بل لأنها فقدت وهجها من داخلها، حين خانت ذاتها.

إرسالمشاركةغرد
الخبر السابق

أسبوع العمل المضغوط: بين المرونة الوظيفية وضغط الساعات الطويلة

الخبر التالي

وفاة 3 أطفال والسائق في حادث اصطدام حافلة في إزكي

شؤون عمانية

شؤون عُمانية صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام، ومختصة بمتابعة الشأن المحلي وقضايا الرأي العام، وتصدر عن النهار للإعلام الرقمي.

الأرشيف

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In