ads
السبت, سبتمبر 27, 2025
  • Login
شؤون عمانية
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
شؤون عمانية
No Result
إظهار جميع النتائج

محمد بن علي الوهيبي يكتب: موسم القلق

مايو 24, 2025
في مقالات
محمد بن علي الوهيبي يكتب: موسم القلق
الواتس ابالفيس بوكتويتر

 

محمد بن علي الوهيبي

مع اقتراب موسم الامتحانات، تهبُّ على البيوت نُذر التوتر، وتتشح الأيام بثقل القلق، خاصةً لدى طلبة الدبلوم أو الثاني عشر، حيث لا يُنظر إلى الامتحان كمجرد اختبار عابر بل كأنه مفترق طرق يتحدد عنده المصير وتُرسم ملامح المستقبل في أعين الطلبة وأسرهم وتصبح كل ورقة أسئلة بوابة عبور أو عثرة، وكل درجة حصاد أعوام من السهر والتعب والأمل. إنها أيام تتقلّص فيها ساعات النوم، وتشتد فيها نبضات القلوب، وكأن العمر كله مُعلّق بنتيجة لا تتجاوز بضع كلمات وأرقام.

يُعد القلق خلال فترة الامتحانات ظاهرة شائعة بين الطلاب، وله أثر مزدوج فقد يكون القلق المعتدل دافعًا نحو التركيز والاستعداد الجاد، لكنه إذا تجاوز الحدود قد يتحوّل إلى عبء نفسي يؤثر سلبًا في الأداء التعليمي ويترك أثرًا على الصحة النفسية.

في كل الأحوال يبقى الامتحان هاجسًا يربك الطالب ويثقل كاهله، وهنا يتسلل إلى الذهن سؤال قديم جديد: من ذا الذي أوقع أجيالًا متعاقبة في متاهة الامتحانات؟ وهل كان طلب العلم يستلزم هذا الكم الهائل من الامتحانات؟

يُروى أن جذور ما يسمى بـ “الامتحانات” تعود إلى الصين القديمة، “حيث وُلد أول مفهوم للامتحان الموحّد تحت اسم “الامتحان الإمبراطوري”، في عهد أسرة “سوي” عام 605م. لم يكن امتحانًا عابرًا، بل بوابة العبور إلى المناصب الرفيعة في الدولة، وهو أداة لاختيار الأكفأ من بين أبناء الإمبراطورية لشغل الوظائف الحكومية، فغدا معيارًا للارتقاء، لا بالجاه ولا بالنسب، بل بالعلم والمعرفة والانضباط الفكري”.

وكلما ذُكر الامتحان، تتهادى إلى ذاكرتي التعليمية مشاهد لا تغيب عن البال: عائلة من إحدى الدول العربية تقف أمام بوابة المدرسة، تُمسك بيد ابنها الذي يستعد لدخول لجنة الامتحان، قبل أن يخطو خطوة يتلون عليه آيات من الذكر الحكيم، ويرددون أدعية جالبة للتركيز وشرح الصدور وتيسير الأمور. وجرس المدرسة يقرع مرة تلو الأخرى، معلنًا اقتراب بدء الامتحان، لكن الأسرة تُصر على الإمساك به حتى اللحظة الأخيرة، وكأنها تُودعه إلى معركة مصيرية.

هذه المشاهد وإن بدت درامية إلا أنها واقع متكرر في لجان الامتحانات نتيجة لضغط الأسرة الزائد وتوقعاتها العالية، مما يُشعر الطالب بأن مستقبله كله مرهون بهذه اللحظات، ولا يقتصر الأمر على الأسرة فحسب بل يُسهم النظام التعليمي في بعض الأحيان بزيادة هذا التوتر من خلال وضع أسئلة تتجاوز قدرات الطلاب دون مراعاة للفروق الفردية بين الطلبة.

بالإضافة إلى ذلك يواجه بعضهم ظروفًا شخصية صعبة أثناء الامتحانات، كوفاة أحد الأقارب أو الإصابة بمرض مفاجئ، مما يؤثر سلبًا على تركيزهم وأدائهم، ونظرًا لأن نتائج هذه الامتحانات تُحدد مستقبلهم التعليمي والمهني، فإن أي إخفاق قد يُفقدهم الفرصة لتحقيق طموحاتهم.

وليس عبء الرهبة من الامتحانات حكرًا على الأسرة وحدها وإن كانت هي البذرة الأولى في زرع الخوف فالمشهد التعليمي برمّته شريكٌ في صناعة هذا الأوقات المربكة، من آليات القبول الجامعي إلى تصورات المستقبل الوظيفي التي تُحصر في أرقام وشهادات.

ولا يمكن أن نمر بواضعي الامتحانات دون مساءلة أولئك الذين يتعاملون مع الورقة الامتحانية كأنها ساحة نزال ومعركة لا اختبار معرفة، يكتبون الأسئلة وكأنهم في سباق لإثبات القوة، أو لفرض الهيبة متناسين أن الهدف الأسمى هو الكشف عن الفهم لا تحطيم المعنويات.

لا شك أن هذا لا ينطبق على الجميع، فهناك من يكتب الأسئلة ببصيرة المعلم وقلب الأب الحاني، يراعي الفروق الفردية بين الطلبة، ويصوغها بتوازن دقيق، يبدأ بالسهل ليمنح الثقة، ثم يرتقي بها برفق ليقيس بعدل، ويترك في الورقة سؤالًا أو أكثر لا يبلغه سوى الطالب المتفوق.

فلننظر إلى الامتحان كجسرٍ يعبر به الطالب إلى ضفاف النضج والمعرفة، لا كوحشٍ يُفزع القلوب.

شرط أن نمدّ له يد العون لا أن نثقل كاهله بالخوف، فالعقول لا تُزهِر تحت وطأة القلق، والنجاح لا يُولد من رحم الفزع.

لنكن شركاء لا مراقبين، ولنربّي أجيالًا لا تُرعبها الامتحانات، بل تستقبلها بثقة لأننا وقفنا معها لا ضدها.

إرسالمشاركةغرد
الخبر السابق

أحمد بن ناصر الراشدي يكتب: العمل عن بعد والأبعاد المجتمعية

الخبر التالي

بإمكانات غير مسبوقة.. “جوجل” تعلن عن نموذج جديد لصنع الفيديوهات بالذكاء الاصطناعي

شؤون عمانية

شؤون عُمانية صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام، ومختصة بمتابعة الشأن المحلي وقضايا الرأي العام، وتصدر عن النهار للإعلام الرقمي.

الأرشيف

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In