ads
الأربعاء, أكتوبر 15, 2025
  • Login
شؤون عمانية
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
    • عالم الكتب
    • انفوجرافيك
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا
No Result
إظهار جميع النتائج
شؤون عمانية
No Result
إظهار جميع النتائج

محمود بن خلف العدوي يكتب: تداعيات الصمت والخذلان

أبريل 15, 2025
في محليات
محمود بن خلف العدوي يكتب: تداعيات الصمت والخذلان
الواتس ابالفيس بوكتويتر

 

 

محمود بن خلف بن ناصر العدوي

 

يقول المفكر إدوارد سعيد: “الحياد في وجه الظلم، انحياز للطاغية.”

تقف غزة شاهدة على أبشع الجرائم الإنسانية المستمرة لأكثر من عام ونصف، وسط صمت وخذلان عربي، وبطبيعة الحال جرائم جيش الاحتلال ليست وليدة هذه الحرب ولكنها هي امتداد للحصار الذي فرضه على القطاع، وهو ليس مجرد حصار بل سلسلة من الانتهاكات المتكررة التي تطال البشر والحجر.

يحدث كل ذلك تحت نظر وسمع العالم، العالم ومنظماته ومؤسساته المتشدقة بالقيم والأخلاق وحقوق الإنسان، يصم العالم آذانه عن ما يحدث في غزة وهو الذي طالما فرض قراراته الأممية والحقوقية على دول معينة، ليضع نفسه اليوم في عالم المتناقضات، فلا يفعل شيئا أمام ما يحدث في غزة سوى لغة التنديدات والتصريحات، ليبرهن أنه يقوم بمسؤولياته، ولكن في الحقيقة هذا مجرد حبر على ورق، فعندما شنت روسيا حربها على أوكرانيا تسابقت الدول الغربية وعلى رأسها الإدارة الأمريكية لتفرض عقوبات اقتصادية على روسيا ولتخرج في شاشات الإعلام تقول بأن ما تقوم بها روسيا ينافى القرارات الأممية والحقوقية والتي تنص على عدم قصف منشآت الطاقة والمستشفيات والمدارس وعدم قتل الأبرياء.

ولكن عندما يقوم جيش الاحتلال بتلك الجرائم فهو خارج نطاق هذه القرارات، بل يتعدى الأمر إلى أن تستخدم الإدارة الأمريكية حق الفيتو عندما تصوت جمعية الأمم المتحدة على قرار ضد الكيان المحتل وتدعوها إلى وقف الحرب احتراما للقرارات الأممية والحقوقية.

وعندما أصدرت محكمة الجنايات بمذكرة اعتقال ضد نتنياهو وبعض المسؤولين في الكيان المحتل، وقفت الإدارة الأمريكية ضد هذه المذكرة بل اعتبرت أن محكمة الجنايات الدولية ليس لها وصاية على الكيان المحتل.

وفي أعقاب هذه الحرب، ظهرت في ساحات الإعلام العربي وفي ساحات منصات مواقع التواصل الاجتماعي فئتين، فئة مؤيدة للحرب كونها ردا طبيعيا على الظلم والاضطهاد والحصار الذي يعيشه الشعب الغزاوي لأكثر من عشرون عاماً، وفئة أخرى ترى أن ما قامت به المقاومة حماس ليس مبررا بل هي من تسببت في القتل والدماء الذي يحدث في قطاع غزة، ولكن إذا رجعنا إلى ما قبل هذه الحرب وتسألنا هل قضية قطاع غزة والحصار وقضية فلسطين بشكل عام، وقتل الأبرياء، واعتقال الكثير من النساء والرجال والأطفال، وهدم المساجد والمدارس والمستشفيات وبناء المستوطنات، وليدة هذه الحرب؟ أم هي سياسة ممنهجة من قبل الكيان المحتل ليكون هذا القطاع جزءا آخر يضم إلى المستوطنات غير الشرعية دوليا؟.

وبالرغم من التنديدات والتصريحات الإقليمية والدولية والحراك الدبلوماسي والسياسي ضد ما يقوم به جيش الاحتلال من انتهاكات صارخة ضد الإنسانية في قطاع غزة وعموم فلسطين، وسعى الكثير من دول العالم منذ عقود إلى إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف كحل يضمن استقرار المنطقة ويضمن حق الشعب الفلسطيني أن يعيش بكرامة إنسانية، في المقابل الكيان المحتل يصم آذانه بدعم أمريكي غربي الذي يظهر أحيانا بشكل مباشر وعلني من خلال تصريحات مسؤوليهم في وسائل الإعلام المختلفة، وأحيانا يتم في غرف مغلقة، فهل أوقفت التنديدات والتصريحات الإقليمية والدولية والسعي الدبلوماسي والسياسي الحرب؟ وهل اعترف الكيان المحتل وأمريكا بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف؟!

نعم نؤمن بإن الاختلاف والصمت نعمة في بعض القضايا، ولكن أن يصبح الاختلاف والصمت في قضية تمس أحد الشعوب العربية المسلمة فهذا أمر له تداعيات كثيرة ستطال جميع الشعوب العربية دون استثناء.

وإزاء هذا الصمت والخذلان المستمر من قبل الشعوب العربية باتت غزة محاصرة بجدار آخر غير الجدار الذي أقامه الكيان المحتل، الشعب الغزاوي الذي ينادي يوميا الشعوب العربية الحرة بالوقوف بجانبه وإيقاف الحرب وإدخال المساعدات الغذائية والدوائية، ولكن لو نادى حجرا لسمع، فالصمت لم يكن يوما موقفا شجاعا بل هو تواطؤ لما يحدث من جرائم ضد الانسانية، وهذا ما يبحث عنه الكيان المحتل والدول الغربية التي تسعى جاهدة وبكل الوسائل والطرق إلى تفكيك الوحدة العربية، وتسعى إلى زرع وتوسعة الفتن والتفرقة بين الشعوب العربية كلما أتيح لها ذلك، بخداع إعلامي وتحت غياب العقل العربي، ليستمر المخطط الذي أعلنه نتنياهو دون عوائق والمتمثل في إعادة تشكيل منطقة الشرق الأوسط لتصبح بعض الشعوب العربية تحت سيطرتهم، ولتصدر خيرات وثروات البلدان العربية لشعوبهم، فهل صمت وعميت عقول وقلوب الشعوب العربية إزاء هذا؟!

إن تداعيات الصمت والخذلان والانقسامات من قبل الشعوب العربية فيما يحدث في قطاع غزة من جرائم بشعة من قبل جيش الاحتلال من وجهة نظرنا سينعكس تأثيره على:

أولا: تأثيره على مستقبل الوحدة العربية والمصير العربي المشترك: فلطالما كان الحلم الكبير للشعوب العربية أن تكون هناك فعلا وحدة عربية ومصير مشترك قائم على المصالح المشتركة بين الشعوب العربية وبما يخدم تطلعاته، ويستفيد من الخيرات والثروات التي تنعم بها جميع الدول العربية، طالما سمعنا عن هذا الحلم منذ عقود طويلة وكاد الأمل أن يتحقق، ولكن جاءت الحرب على قطاع غزة ليتبخر الحلم رويدا رويدا، ولتظهر الحقيقة بأن هناك مصالح فردية، لا تؤمن ولا تؤيد الوحدة العربية ومصيرها المشترك، فاليوم الشعوب العربية تعيش الانقسام والاختلافات في الآراء في قضية جوهرية لها أبعاد كبيرة ليس على شعب عربي دون الآخر بل ستطال الجميع إذا لم تكون هناك صحوة حقيقية من قبل الشعوب العربية، فهذا الصمت والخذلان سيترسخ في وجدان وعقول الأجيال الحالية والقادمة فالشعوب العربية لا ينقصها المال والرجال لتحقيق هذه الوحدة ولكن ما ينقصها حقا “الفكرة المحركة” وهذا ما يراه المفكر الجزائري مالك بن نبي.

تتجسد هذه الفكرة في ضمير الأمة الواحدة، في الكلمة الواحدة التي تجمع الشعوب العربية ضد ما يؤثر على وحدتها ومصيرها المشترك.

ومن جانبه يرى المفكر المغربي محمد عابر الجابري “الوحدة العربية ليست حلماً بل ضرورة تاريخية تفرضها المصالح المشتركة والمصير والواحد” في تأكيد على أن الشعوب العربية مهما فرقتها الجغرافيا والسياسات فإنها تلتقي عند مفترق الطرق ذاته، الأمن، والاستقرار، والتنمية، والتحرر.

ثانياً: تأثيره على الفكر الإيماني:

إن الاختلافات والصراعات والانقسامات في الآراء العلنية بين علماء المسلمين تسبب حالة من التشويه الفكر الإيماني، حيث يصعب بسبب هذه الاختلافات تمييز ما هو ديني ثابت وما هو اجتهاد شخصي، ويؤدى هذا إلى توليد التناقض الإيماني لدى الكثير من الشباب العربي المتأثر بالتيارات الفكرية الغربية الأيديولوجية التي تستهدف زعزعة الإيمان مما قد يؤدى الإلحاد لدى البعض، فالدين الإسلامي يدعو إلى الاتحاد بين المسلمين في الأقوال والأفعال دون تمييز طائفة على أخرى، يدعو إلى نصرة المسلم لأخيه المسلم ضد أعدائه وأعداء الإسلام، يدعوه إلى قول كلمة الحق ولو وضع على رقبته سيف.

وبطبيعة الحال، فالاختلافات في الآراء تغذي وتقوي الطائفية والانقسام المجتمعي، مما يهدد المصير العربي ويسهم في تفكيك وحدتهم المتبقة، فحين ينقسم العلماء وفق انتمائهم المذهبي والطائفي أو السياسي يصبح الدين الإسلامي أداة للصراع الأيديولوجي لا للوحدة، وهذا التأثير بدأ يظهر بشكل متزايد في منصات التواصل الاجتماعي حيث كل فئة تؤيد العالم الفلاني وترى أن كلامه صحيحا ومنطقيا دون تمحيصه دون تكلفة النفس البحث عن الحقيقة في النصوص القرآنية والسنة النبوية، فقد لأنه ينتمي لذات المذهب الذي ينتمي إليه العالم، ويبدأ الشتم والتهجم بين المجتمع العربي المسلم ليستغله بعض مفكري الكيان المحتل لإثارة الفتن وتوسعة نطاق الكراهية والبغضاء بين المسلمين.

فقد صرح أيدي كوهين في حسابه على منصة (X) أنه أصبح يحب العالم الفلاني لانتقاده الصريح للمقاومة حماس، وهذا بطبيعة الحال ليس حبا بل استغلال واضحا لما وصل إليه حال المسلمين من انقسامات واختلافات لا تخدم الأمة العربية والمسلمة بل تقوي شوكة الكيان المحتل ليستمر في جرائمه ومخططاته.

ثالثاً: تأثيره على الكرامة العربية الإسلامية:

مما لا شك فيه أن الشعوب العربية والإسلامية تتمتع بقدر عالي من الكرامة، الكرامة التي لا تقبل أن تهان أو تمس فهي أحد ركائز القوة، فالمسلم الحر لا يسمح أن يستباح عرضه أو دمه، وفي ظل ما يفعله جيش الاحتلال ضد النساء والأطفال وكبار السن في غزة من تعديات تمس كرامتهم الإسلامية والإنسانية وسط صمت وخذلان عربي، نتساءل هل فعلا بقي للأمة العربية الإسلامية كرامة؟ فعندما يصرح سموتريش بضرورة إنشاء مناطق عازلة في الضفة الغربية لا يدخلها العرب، وذلك بحجة حماية المستوطنات، ويصرح مسؤول آخر في الكيان المحتل ويقول “علينا أن نستخدم القنبلة النووية للقضاء على الشعب الغزاوي”. هذا الصمت والخذلان موقف يسقط من حسابات الكرامة والمروءة شيئًا فشيئًا، وعندما تستغيث نساء غزة عبر شاشات التلفاز ولا تجد النصرة فكيف يمكننا أن نحدث ونحكي للأجيال الحالية والقادمة أن الأمة العربية والإسلامية تتمتع بقدر كبير من الكرامة والقوة؟

ونختم مقالنا بعبارة جميلة للروائي السعودي عبد الرحمن منيف “الوطن العربي يمكنه أن ينهض متى ما امتلك الإرادة، فالاستبداد والانقسام ليسا قدراً، بل خياراً قابلاً للتجاوز”.

إرسالمشاركةغرد
الخبر السابق

جلالة السُّلطان المعظّم يصل إلى هولندا

الخبر التالي

قراءة رابعة في قانون المحاماة العماني ولائحته التنفيذية

شؤون عمانية

شؤون عُمانية صحيفة إلكترونية مرخصة من وزارة الإعلام، ومختصة بمتابعة الشأن المحلي وقضايا الرأي العام، وتصدر عن النهار للإعلام الرقمي.

الأرشيف

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

No Result
إظهار جميع النتائج
  • الرئيسية
  • أخبار الوطن
    • محليات
    • مال وأعمال
    • متابعات وتحقيقات
    • الرياضة
  • ثقافة وأدب وفنون
  • مقالات
  • علوم وتكنولوجيا
  • طب وصحة
  • من نحن
  • تواصل معنا

© 2017 - 2024 شؤون عُمانية -جميع الحقوق محفوظة.

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In