فاطمة بنت ناصر
في مقارنة لطيفة بين أشد بقاع العالم حرارة وبرودة، نشرت صحيفة Daily American Republic في ١٢ فبراير ١٩٣٢ أن سلطان عمان تيمور بن فيصل قرر ترك العرش لوريثه السلطان سعيد، وأن أهم أسباب ذلك هو عدم احتمال السلطان تيمور لحرارة جو السلطنة.
ويضيف الخبر أن المسؤولين في بلاط السلطان حملوا إليه تقريرا بنسبة الأمطار التي هطلت على السلطنة في ذلك العام، حيث كان منسوب الأمطار لا يتجاوز ٣ ونص انش لذلك العام، فقال السلطان تيمور بن فيصل حين رأى التقرير : ( اووف!) أنا ذاهب جهة الشمال!
ويقول الخبر أن عمان من أشد البلاد حرارة ويبلغ متوسط حرارتها السنوية ٣٧ درجة مئوية.
وفي المقابل يسرد الخبر حال أحد الكتاب الروس الذي تم نفيه إلى أبرد منطقة في العالم (سيبيريا)، وقد كانت تلك أحد أشد العقوبات قسوة، وكانت روسيا تمارسها مع الكثير من المتمردين و المخالفين، حيث تم نفي الكثير من المفكرين الروس إلى تلك المنطقة.