مسقط – شؤون عُمانية
تستمر فعاليات ليالي مسقط حتى الرابع من فبراير المقبل، معبرة عن ما حملته أجندة التحضير المسبق للفعاليات والمناشط التي خصصت لمختلف الفئات، والتي جعلت من نصيب الأطفال والشباب حيزًا أكبر؛ ومساحات مخصصة، ومسارح تضج بالجديد على مستوى الطرح وانتقاء الفعاليات والأسماء التي تصعد لتلك المسارح وتقدم تجاربها وأداؤها الفني والاستعراضي.
فمن مسارح “الستاند أب كوميدي” لمجموعة من الشباب العماني، ومسارح الفن بقرية الطيبين، مرورًا بعزف أشهر أغاني الأنيمي التي تتوالى في أجندة الفعاليات المقامة بالجمعية العمانية للسيارات، وانتظارًا للفعاليات المقبلة التي سيحتضنها مسرح “درفت أرينا” من خلال مشاركات قادمة لكلا من رشا رزق والفنانة اليابانية شيهوري، وكذلك صوت مطربة البوب نينا ويلز وكرستي وغيرهم الكثير. الامر الذي يشير على أن ليالي مسقط العائلية قد أفردت للنشء والشباب مقصدًا يناسب توجهاتهم الحالية، ويمكنهم من اختيار الفعاليات التي تناسب أذواقهم وقصد المكان بعد الحجز المسبق للتذاكر.
كما تستمر الجمعية العمانية للسيارات في تقديم فعالياتها بليالي مسقط، حيث ستقدم غرف الألعاب الإلكترونية بالجمعية ابتداءًا من اليوم الثلاثاء مسابقات رياضية إلكترونية؛ تشتمل على بطولة تنافس بين لاعبين (لعبة الفيفا 2023)، وستستمر المنافسات في هذه البطولة ثلاثة أيام، يتاح خلالها التسجيل الإلكتروني لخوض غمار المنافسات؛ وذلك عن طريق المسح على الباركود المخصص في المنشورات والتصاميم بحساب الجمعية العمانية للسيارات عبر منصة الإنستجرام.
في جانب مقابل ستقدم اعتبارًا من اليوم مسابقات تنافسية رياضية إلكترونية ضمن بطولة “تيكن 7” وهي عبارة عن لعبة مميزة وهي من أشهر ألعاب الإثارة التي اشتهرت لدى الشباب، لكونها تتضمن تجربة أكشن فريدة من نوعها، ومتاحة على متاجر الأجهزة الذكية، وتستقطب الكثير من اللاعبين خاصة الشباب ممن يبحثون عن لعبة حقيقية ومثالية للغاية مع واحدة من أشهر ألعاب الإثارة والمغامرات والتشويق في العالم كله، والتي اختيرت لتكون ضمن المناشط الإلكترونية التي تقدم تحت سقف الجمعية العمانية للسيارات.
وتتضمن هاتين البطولتين جوائز نقدية تصل لأكثر من 300 ريال، وهي دعوة لحضور هذه المنافسات ومشاهدة حرارة التحدي التي ستشعل مدرجات منطقة الجيمنج.
كما يبدأ اعتبارًا من اليوم الثلاثاء وحتى الرابع من فبراير مناشط وفعاليات القرية اليابانية المقامة بأرض الجمعية العمانية للسيارات، حيث ستقدم اليوم مشاركة متوفرة للقرية يتاح من خلالها للزوار القاصدين لهذه الوجهة تجربة الكيمونو الياباني، والتقاط أفضل الصور المعبرة في الركن المخصص للتصوير في القرية اليابانية.
ويعتبر الكيمونو الياباني الزيّ الشعبي التقليدي الذي يتربع على قائمة الأناقة في المجتمع الياباني، والذي يرتبط باللحظات السعيدة في الثقافة اليابانية، ويتم ارتداؤه كذلك من قبل مساعدات مقدم الميداليات في الألعاب الأولمبية، وتعتبر جميع الأزياء ذات الطراز الياباني مصنوعة من لفة طويلة من القماش والتي يتم تقطيعها على شكل عدّة مستطيلات، ثم دمجهم بغرض الحياكة.
وهناك إمكانية لإعادة الاستخدام من خلال توليف مقاس كيمونو الآباء ليتناسب مع مقاسات البالغين مِن الأبناء، ويتم إعادة حياكته مرة أخرى ليصبح مثله كمثل الكيمونو الجديد.
وبهذا ينتقل الكيمونو عبر الأجيال من الآباء إلى الأبناء، ويتم المحافظة على مظهره البديع، وتتوارثه الأجيال، وقد أتيح لهذه المشاركة المميزة أن تحتضن ضمن فعاليات ليالي مسقط المقامة بأرض الجمعية العمانية للسيارات تعبيرًا عن عمق الصداقة بين البلدين، بهدف إضفاء التغيير المنشور في جو الفعاليات الرياضية والثقافية المعبرة عن ما تتضمنه أجندة الترفيه.
بالإضافة إلى ما سيقدم في ساحة الألعاب الرياضية تحت سقف الجمعية العمانية للسيارات، يمكن لزوار ليالي مسقط الاستمتاع بفقرة هواة (لعبة البادل)، والتي تبدأ من الساعة الرابعة مساءً وحتى العاشرة والنصف مساءً بشكل يومي، وتعتبر لعبة البادل رياضة من رياضات المضرب، لكنها تختلف عن رياضة التنس الأرضي المعروفة فى الولايات المتحدة وكندا، إذ أنها عادةً ما تُلعب بشكل زوجى فى ملعب مُغلق بنحو 25% أصغر من حجم ملعب التنس، كذلك تكمن الاختلافات الرئيسية فى أنَّ الملعب به جدران، ويمكن لعب الكرات عليها كما في لعبة الإسكواش، بحيث يستوجب أن يكون ارتفاعالكرة أثناء اللعب عند مستوى الخصر أو أقل منه.
وقد لقيت هذه اللعبة رواجًا واقبالًا من الجمهور الشبابي والرياضي الذي يقصد الجمعية العمانية للسيارات للبحث عن فرص الترفية مختلفة الأنواع؛ فما بين الألعاب الإلكترونية، ومقطورة الألعاب تتنوع المساحات الواسعة لتشمل كذلك على لعبة البادل التي تضفي جوًا من المشاركة في اللعب المزدوج.
أما بالنسبة لمسرح الجمعية العمانية للسيارات ستتضمن فقراتها ليوم غد (الأربعاء) الموافق 25 من أبريل، لقاءً منتظرًا يقدمه المدرب العالمي “بوب هوفمان”، إذ سيقدم فقرة مشوقة للأطفال في صناعة ورسم الكرتون، وسيعيد نفس الفقرة في لقاءً آخر في الأول من فبراير المقبل، ويعتبر هذا المدرب من رواد صناعة مسلسلات الكرتون وتقمص الشخصيات، والالتقاء بالأطفال المهتمين بهذا العالم الخيالي الممتع.
وقد تم اختيار هذه الفقرة ضمن ما تقدمة فعاليات ليالي مسقط بالجمعية العمانية للسيارات لتكون بطابع تعليمي وترفيهي ومرح للأطفال والأسر قاصدين الجمعية لاعتبارات أخذ الفائدة واللقاء بالمدرب وتعلم رسم وصناعة الكرتون.
كما تقدم عبر فعاليات ليالي مسقط المقامة بأرض الجمعية العمانية للسيارات مقطورة للألعاب الإلكترونية؛ عبارة عن مقطورة من حيث التصميم، ومكانًا مختلفًا لممارسة الألعاب الإلكترونية بشكل فردي وجماعي من حيث المضمون، وقد ضمنت هذه الفكرة لتكون أحد الأفكار التي تربعت بقائمة الفعاليات الرياضية والشبابية في الجمعية العمانية للسيارات، حيث يذكر بأن هذه المقطورة هي مشروع لشاب عماني يشارك بحمل فكرة الترفيه بنمط غير مستهلك، إذ تعتبر مقطورة فريدة من نوعها في سلطنة عمان من حيث أنها فكرة متنقلة للألعاب والرياضات الإلكترونية التي خرجت عن مألوف اللعب في غرف مغلقة، وتضم المقطورة أحدث الألعاب العالمية في الواقع الافتراضي والتي تستقطب الشباب والأطفال من ممارسي تلك الألعاب، بحيث تتيح هذه المشاركة للقاصدين لفعاليات ليالي مسقط بالجمعية من التسابق والمتعة في قيادة سيارات السباق المذهل، والكثير من المتعة لجميع الصغار والكبار ، علمًا أن المقطورة مكيفة ومزودة بأنظمة صوت وإنارة مميزة تستخدم كإحدى أدوات الترفيه المتنقلة لمختلف أنحاء السلطنة وخارجها.
كما تدعوكم ليالي مسقط إلى قرية المبدعين المقامة على المساحة الخارجية بالجمعية العمانية للسيارات، وهي إحدى المناشط التي يمكن زيارتها بشكل مجاني؛ باعتبار أنها مقامة في المساحة الخارجية للجمعية والتي يمكن من خلالها التنقل بين أكشاك الهواة المبدعين من الشباب العماني وبعض الأطفال المبدعين في مجالات فنية واعدة، حيث تستعرض في تلك المساحة ابداعاتهم في الرسم بالألوان، والرسم بقلم الرصاص، ويقدمون حولها شرحًا وأحاديث تدور حول أفكارها، ويمكن للقاصدين لهذه المنطقةدعمهم من خلال شراء معروضاتها، و إغداق الدعم المعنوي لهم، بما يعطي لمشاركتهم قيمة من خلال الآراء والإنطباعات الخارجية من الجمهور وزوار ليالي مسقط بالجمعية العمانية للسيارات.
يذكر بأن رسوم الدخول للجمعية العمانية للسيارات مجانية في حدود زيارة الساحة الخارجية التي تحتضن قرية المبدعين والقرية اليابانية والتعرف على مقطورة الألعاب الإلكترونية والتنقل بين الأكشاك للباعة والمقاهي الخارجية التي تتيح فرصة للاستمتاع بجو حر من المشاهد البصرية المتنوعة، في المقابل يمكن الدخول بـ 3 ريالات والتنقل في قاعات الألعاب الإلكترونية المتنوعة بالكثير من الخيارات والتي يمكن قضاء وقت لامحدود بداخلها، لمشاهدة البطولات والمشاركة فيها، والتعرف على الأصدقاء الجدد في عالم الألعاب الإلكترونية.
وقد تم وضع فعاليات الجمعية العمانية للسيارات بحيث تستهدف الفئة العمرية في مرحلة المراهقة والشباب، الأمر الذي يعكس تعبيرًا مختلفًا في صياغة الفعاليات وصناعة الترفيه لتكون متضمنة جميع اهتمامات الأفراد بمختلف فئاتهم العمرية.