حفصة بنت محمد الجهورية- شؤون عمانية
تنظم جمعية المرأة العمانية بولاية السيب مساء يوم الاربعاء جلسة أناقة السادسة، وذلك بمجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفيه بصلالة، بعنوان “مدى تأثير المرأة العمانية على القطاع السياحي بمحافظة ظفار”.
وستتضمن الجلسة عددا من المحاور المثرية والتي تنصب حول دور المرأة العمانية ودعمها للموسم السياحي، وسوف يتحدث الدكتور حسن عيديد خلال الجلسة حول التعرف على دور المرأة العمانية على القطاع السياحي.
أما الاعلامية اسمهان البراكة سوف تتحدث عن التحديات والصعوبات التي تعيق المرأة الظفارية في المجال السياحي، وستدير حوارات الجلسة الدكتورة أمل الجهورية كما ستتواجد رائدة الأعمال شريفة البرعمي كضيفة شرف.
وتهدف الجلسة إلى التعرف على دور المرأة الظفارية في استغلال الجانب السياحي والاقتصادي والمحافظة على الإرث الظفاري القديم، والتعرف علي خصوصية المرأة الظفارية في توظيف الفكرة والتصميم والشكل المعاصرة مع المحافظة على الإرث القديم، بالإضافة إلى فتح باب النقاش حول التحديات والصعوبات التي تعيق المرأة الظفارية في المجال السياحي.
وقالت وفاء بنت علي العامرية رئيسة مجلس الإدارة بجمعية المرأة بولاية السيب: “نشعر بالسعادة بأن نضع بصمة حقيقة في جلسة أناقة، وهي بتسميتها بهذا الاسم الملائم للمرأة التي تتسم عادة بأناقة التعبير والحس والابتكار في كل خطواتها، وهنا أخصص أن المرأة الناجحة يجب أن تكون أنيقة حقاً، حيث لا نعني أناقة الملبس فحسب بل كل ما لدى المرأة من جمال داخلي”.
وأضافت: “لقد ركزت جلسات أناقة منذ انطلاقها على مواضيع أساسية مهمة جداً حيث بدأت بعطاء السلطان الراحل قابوس بن سعيد بن تيمور ـ طيب الله ثراه ـ للمرأة في ذكرى يوم المرأة وهو إهداء أيدهُ السلطان المفدى هيثم بن طارق حفظه الله ورعاه عندما ذكر جمعيات المرأة في خطابه السامي بشكل خاص، فاستمرت الجلسات التي تصادف 17 من كل شهر في التركيز على اهتمام الحكومة الرشيدة بتمكين المرأة ورعايتها، كما تنير الجلسات أضواء عديدة حول آليات التفاعل مع القضايا الهامة التي تُعنى بتنشئة مجتمع واع لمسؤولياته ومدركاً لحقوقه ومسانداً عند الحاجة، فتلك هي الأهداف التي من أجلها تم إنشاء جمعيات المرأة العمانية حتى نكون قادرين على العطاء ومدركين لما نحتاجه لتخطي التحديات فبذلك تتعمر البلاد ويزدهر المجتمع”.
وأوضحت العامرية: “طاقم الإعداد لجلسة أناقة له كل الشكر والامتنان حيث تقوم الإداريات في الجمعية جنبا إلى جنب مع الفاضلة بسمة مطر كامونا رئيسة لجنة الإعلام بالجمعية بدراسة المواضيع التي ستطرح حسب الاحتياجات وحسب آراء المجتمع المحيط، ليكون المحتوى نافعاً ورائدا، ومن هنا كذلك جاءت صياغة جلسة أناقة في نسختها السادسة لتقام في مدينة الأصالة صلالة، وتتحدث على محاور ملهمة حول دور المرأة في إثراء السياحة وتعزيز مكانتها في مجال هام، وتسليط الضوء حول المرأة الظفارية، ومن هنا سيكون للجلسة استدامة وتوصيات ستخدم بشكل لائق تطوير القطاع بأفكار مستنيرة تكمل الجهود العظيمة المبذولة”.
وقالت بسمة مطر كامونا رئيسة اللجنة الإعلامية بجمعية المرأة العمانية بولاية السيب: “ستكون الجلسة مثرية للغاية في الحديث عن دور المرأة ومدى تأثيرها في القطاع السياحي كوننا نعيش أياما سياحية خريفية رائعة في محافظة ظفار، وستكون الدعوة مفتوحة للجنسين للمشاركة والاستفادة من المحاور المقدمة في الجلسة، كما أن جلسات أناقة تعقد بشكل دوري من أجل الحوار والنقاش بين مجموعة من المتحدثين والمختصين والمهتمين، ويتم الاستماع لآراء الحضور من أجل الحصول على معلومات جديدة وطرح أفكار لم يتم التطرق لها مسبقا، ولله الحمد وجدنا تفاعل بين المشاركين والحضور كما استطعنا أن نخرج بعدد من المقاييس في مدى القبول والاستفادة من قبل المجتمع، وكيفية تحقيق الفائدة المطلوبة وفقا لخطة العمل التي أوجدت على إثرها تلك الجلسات وبحسب الاستطلاعات التي قمنا بها على مدى الجلسات السابقة، وأسعدنا التقييم لجلسة أناقة من خلال تحديد مدى نجاحها وتطبيقها بشكل سليم وتحقيق الهدف الرئيسي الذي عقدت من أجله، ونحن بجمعية المرأة العمانية بولاية السيب نعمل على تجميع عدد من التوصيات حول هذه الجلسة وإيجاد الشراكة المجتمعية من المؤسسات والجهات المعنية لتنفيذ هذه التوصيات على الوجه الصحيح وبما يكفل تلك المشاركة الحقيقية وفق ما جاءت به خطة عمان 2040”.
وأضافت كامونا: “سوف تتناول الجلسات القادمة مواضيع متنوعة تتعلق بالطفل والمرأة والشباب بالتعاون مع المؤسسات والجهات المعنية، وفقا للخطة التي وضعت لها، ونتمنى استمرار هذه الجلسات وإضافة الجديد والمستجد على الساحة المحلية في شتي المجالات، وأوجه شكري وتقديري لك من ساهم وشارك ودعمنا في نجاح هذه الجلسات التي تميزت بها جمعيات المرأة العمانية بصورة عامة وبشكل خاص جمعية المرأة العمانية بولاية السيب، حيث يهدف دور هذه الجمعيات إلى الارتقاء بمستوى المرأة العمانية وإدماجها في المجالات التنموية المختلفة والعمل على توسيع قاعدة العمل النسائي التطوعي عددياً وجغرافيا”.