شؤون عمان- يوسف البلوشي
مع بداية تخفيف الإجراءات الاحترازية وعودة الحياة الطبيعية بشكل تدريجي، بسبب انتشار جائحة كورونا “كوفيد 19″، التقت صحيفة “شؤون عمانية” مدير عام فندق “راديسون بلو”، مايكل كاش”، للحديث عن وضع القطاع السياحي في سلطنة عمان وكيف تتعامل في هذه الفترة.
كيف تعمل المنشآت السياحية خلال هذه الفترة؟
في البداية أود أن أوضح أن جائحة كورونا أثرت بشكل كبير على القطاع السياحي والفندقي في كل بلاد العالم وليس سلطنة عمان فقط، لكن في الفترة الحالية ومع إجراءات التخفيف من القيود، يتم التنسيق مع كافة المؤسسات المعنية سواء الحكومية أو غير الحكومية، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية حتى يعود هذا القطاع لسابق عهده.
كيف استعد فندق “راديسون” للعودة للحياة الطبيعية ونشاطه السياحي؟
العمل في سلطنة عمان يعتبر فرصة لأن السلطنة غنية بالمقومات السياحية، أنا متحمس لكوني جزءًا من مجموعة فنادق “راديسون، ولذلك نحاول المساهمة في الضخ السياحي لسلطنة عمان.
ومن بين الاستعدادات أننا سخرنا المرافق للزوار السياحيين، حيث أن الفندق يتضمن مرافق متميزة وخدمة احترافية، ويقع في موقع مناسب تؤهله لأن يكون وجهة للزائرين وكونه ليس مجرد مكانا للإقامة فقط.
كما أن الفندق به فريق ضيافة شغوف يسعى لتقديم أفضل الخدمات لضيوفنا وجذب أكبر عدد من السائحين، وهو ما يعزز النشاط الاقتصادي والسياحي العماني.
ويتضمن الفندق 153 غرفة وجناحا بالإضافة إلى أربعة مطاعم تقدم مجموعة متنوعة من المأكولات، بما في ذلك المطاعم الإيطالية الفاخرة والمطعم الأيرلندي.
بالإضافة إلى أن الفندق يستضيف العديد من الأحداث السياحية على مدار العام.
كيف تنظر للسياحة في سلطنة عمان؟
لقد عملت في بلدان من مختلف دول العال، ورأيت أن السياحة في عمان ذات رواج سياحي واقتصادي مهم فعلا، كما أن سلطنة عمان تقدم الكثير للسائحين وتشجع الكفاءات لتحقيق مستويات جديدة من المعرفة والتقدم السياحي، وخدمة العملاء هنا على أعلى مستوى.
حدثنا باختصار عن مسيرتك العملية؟
لقد عملت لدى العربية للطيران في الإمارات العربية المتحدة كمدير عام للضيافة وشغلت العديد من المناصب القيادية في أقسام الأغذية والمشروبات في فنادق مرموقة في الإمارات العربية المتحدة واليابان والأردن وقدت العديد من الفرق الناجحة كمساعد تنفيذي ومدير عام لعلامات تجارية مثل فنادق روتانا وأكور ورمادا وماريوت في الإمارات العربية المتحدة، كما أنني أحمل شهادة في إدارة الفنادق في تورنهاوت ببلجيكا.