مسقط- شؤون عمانية
عبر سعادة المهندس رضا بن جمعة آل صالح رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان عن امتنانه وتقديره لما ورد في البيان المشترك بين السلطنة والمملكة العربية السعودية بمناسبة زيارة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى المملكة العربية السعودية، عن دور الغرفة ومجلس الأعمال العماني السعودي في بحث سبل تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى تعزيز أطر التعاون في مختلف المجالات والقطاعات الاقتصادية، وتوسيع المجالات الاستثمارية لتأسيس شراكات تجارية ومشاريع تعزز البنية الأساسية لكلا البلدين.
وأكد سعادته على مضي الغرفة ومجلس الأعمال العماني السعودي ممثلا في الجانب العماني قدما لبذل المزيد من الجهد والتقدم في هذا المجال، وذلك تعزيزا للعلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين، ولرفد الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج المحلي للدولتين والمساهمة في العملية التنموية بما يخدم مصالح البلدين.
وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة: “إن المملكة شريك استراتيجي في العديد من المشاريع الاستثمارية في السلطنة، وهذه الزيارات واللقاءات حتما سيكون لها الأثر الإيجابي على تلك المشاريع، وستعمل على تعزيزها ورفع مساهمتها في الناتج الوطني للبلدين، كما ستعمل على إيجاد مشاريع استثمارية وتجارية مشتركة تخدم التنمية الاقتصادية في بلدينا”.
وثمن سعادته الجهود والأهداف التي سوف يعمل عليها البلدين الشقيقين في سبيل تعزيز وتعظيم العلاقات العمانية السعودية في مختلف المجالات وخاصة فيما يتعلق بالعلاقات التجارية والاستثمارية، حيث أن الحراك الذي نشهده على مستوى قيادات بلدينا متمثلة في زيارة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله ورعاه – ملك المملكة العربية السعودية والتي كان وسيكون لها الأثر الكبير في تحقيق ما ينشده البلدين الشقيقين من تعاون وعلاقات متأصلة ويعزز التكامل بين رؤية السلطنة 2040 ورؤية المملكة 2030.