شؤون عمانية- فايزة محمد
عبر عدد من المثقفين السعوديين عن ترحيبهم بزيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى المملكة العربية السعودية، والتي ستشكل بعدا جديدا في عمق العلاقات الثنائية وتفتح آفاقا جديدة من التعاون المشترك خصوصا في المجال الاقتصادي والسياسي.
وقال عدد من الكتاب والباحثين ممن تحدثوا لـ”شؤون عمانية” إن هذه الزيارة محط أنظار قادة الكثير من الدول الذين يترقبون نتائج الزيارة وما يترتب عليها من اتفاقيات.
زيد الفضيل: زيارة لها بعد معنوي واقتصادي وسياسي
أكد الكاتب والباحث، الدكتور زيد الفضيل، أن زيارة جلالة السلطان هيثم بن طارق للسعودية ستدخل السرور على كل المملكة قيادة وشعبا، معتبرا أن اختيار السلطان هيثم للسعودية لتكون وجهته الأولى في الزيارات الخارجية منذ توليه الحكم يعكس العديد من الجوانب المعنوية والاقتصادية والسياسية.
وأوضح أن هذه الزيارة تشير إلى القيمة المعنوية الكبيرة التي تحتلها المملكة بحكم احتضانها للحرمين الشريفين وبحكم وقت الزيارة الموافق لأقدس الشهور وهو شهر الحج، بالإضافة إلى مكانة المملكة سياسيا واقتصاديا.
وعبر “الفضيل” عن ترحيبه: “أهلا بالسلطان هيثم ضيفا كريما عزيزا في بلدنا التي هي بلده أيضا بحكم ما يجمعنا من روابط الدين والعروبة والجغرافيا”، مؤكدا أن هذه الزيارة الاستهلالية سيكون لها دورا في تعزيز عرى مجلس التعاون الخليجي.
الكاتب يحيى زيلع: بداية عملية لوضع رؤية مشتركة
ويرى الكاتب يحيى زيلع أن الزيارة تعكس عمق العلاقات الثنائية بين المملكة والسلطنة، وأنها ستعمل على توسيع آفاق التعاون والعمل المشترك، وتقوية الأواصر في مختلف المجالات، وصولا للخير والنماء بين شعبي البلدين وقيادتهما.
وذكر أنه سيكون من ثمار هذه الزيارة الإسهام في تأسيس “مجلس التنسيق السعودي العماني”، معتبرا أن هذه الخطوة ستكون بداية عملية لوضع رؤية مشتركة بين البلدين واستدامة العلاقات ورفع مستوى التكامل في المجالات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية والتنموية والبشرية.
أحمد أسعد خليل: الجميع يتطلع لنتائج هذه الزيارة
ولفت الكاتب أحمد أسعاد خليل إلى دور سلطنة عُمان مع شقيقتها المملكة في دفع عجلة التقدم ورسم ملامح السياسة والاقتصاد للمرحلة القادمة في المنطقة، مضيفا أن جميع دول الخليج والشرق الأوسط تتطلع إلى هذه الزيارة ومستقل التعاون المشترك بين الدولتين.
وقال إنه على الرغم أن هذه الزيارة في الأولى للسلطان هيثم بن طارق إلا أنها تعتبر مسيرة تاريخ أخوة وشقائق وإكمال مسيرة بدأها جلالة السلطان قابوس رحمه الله لبناء خليجي صلب يتفق مع مصالح البلدين.
وقدم “خليل” ترحيبه قائلا: “أهلا بكم جلالة السلطان هيثم بن طارق في بلدكم الثاني والشقيق المملكة العربية السعودية ونتطلع إلى لقيا جلالتكم دائما بكل المحبة والتقدير، والمستقبل بكم مشرق وطموح”.