رصد- شؤون عمانية
استأنفت تنزانيا مناقشة محادثات إنشاء مشروع ميناء “باجامويو”، بمشاركة كل من الصين وسلطنة عمان.
وأوضحت الرئيسة التنزانية، سامية سولو حسن، أن قيمة المشروع تقدر بحوالي 10 مليار دولار بدعم من الصين والصندوق الاحتياطي العام في سلطنة عمان، لافتة إلى أن مباحثات إقامة المشروع كانت قد توقفت في العهد الرئاسي السابق بسبب خلاف على الشروط.
وبحسب وكالة “بلومبيرج”، فإن “حسن” أخبرت قادة الأعمال في دار السلام والمركز التجاري، أمس السبت، أن حكومتها “بدأت محادثات إحياء مشروع ميناء باجامويو”.
وكانت شركة China Merchants Holdings International، والتي تعد أكبر مشغل للموانئ في الصين، قد وضعت حجر الأساس للميناء والمنطقة الاقتصادية الخاصة في أكتوبر 2015، لكن المشروع وصل إلى طريق مسدود بعد تنصيب الرئيس جون ماجوفولي بشهر واحد.
ويقع موقع الميناء المقترح على بعد 75 كيلومترًا (47 ميلاً) شمال دار السلام، حيث أن الميناء الرئيسي للبلاد اشتكى المستوردون منه بأنه غير فعال ومزدحم.
وفضّل الرئيس التنزاني السابق “ماجوفولي” توسيع وتحديث مرفق دار السلام بدلا من بناء ميناء جديد، لكن بعد تولي يامية سولو حسن منصب الرئاسة تحركت في تسريع إقامة العديد من المشروعات الكبيرة ومن بينها الميناء ومحطة غاز طبيعي مسال بقيمة 30 مليار دولار طورتها Equinor ASA و Royal Dutch Shell Plc و Exxon Mobil Corp وشركاء آخرون، ومشروع مشترك بقيمة 3 مليار دولار مع شركة Sichuan Hongda الصينية لمنجم خام الحديد والفحم.
وقال “ماجوفولي” في عام 2019 إن “المجنون فقط” سيوافق على شروط صفقة ميناء باغامويو، كما رفض منح عقد إيجار للأرض لمدة 99 عامًا للمستثمرين الصينيين، موضحا أنه يتعارض مع قوانين البلاد.
لكن “حسن” أعلنت أن حكومتها قررت إحياء المشروع “لصالح تنزانيا”، كما أنها لم تكشف عن شروط المفاوضات الجديدة.