متابعة: فايزة محمد
تفاعل مغردون عمانيون وخليجيون وعرب عبر برنامج التواصل الإجتماعي ” تويتر ” مع الكلمة التي ألقاها معالي يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب في القاهرة. ووصفت كثير من التغريدات هذه الكلمة بأنها تعاملت مع الحدث بشكل صحيح، وتصدر هاشتاج (#يوسف بن علوي) الترند العماني في ” تويتر” .
وكان بن علوي قد قال في كلمته: ” أنه ليس من حسن التصرف أن نعبر عن مشاعرنا ونستنكر ما يقوم به الآخرون ولا نفعل شيئاً”. وقال أيضا : ” كلنا نريد الخروج بقرارات سياسية وقوية وهذا شيء جميل، إلا أن اللجنة المختصة عقدت اجتماعاً لمدة ثلاث ساعات ولم نخرج منها بشيء ، وليس لدينا رؤية واضحة للعمل، فماذا نعمل؟.
ووصف الإعلامي يوسف البلوشي كلمة يوسف بن علوي في اجتماع وزراء الخارجية العرب بأنها: أكدت أن عمان بحكمة السلطان قابوس تضع النقاط فوق الحروف في حل أزمات العالم. وحينما يتحدث العمانيون فليصمت المثرثرون فوق المنابر.
وكتب المعلق الرياضي حسن العيدروس: لا أحب الدخول في السياسة لكن هذا الرجل وبلاده عمان لهم الكثير من المواقف المشرفة.
وغردت الباحثة التركية المهتمة بالشأن العماني خديجة: جامعة الدول العربية ليست مسجدا وإنما دار السياسة، كلام يستحق الاستماع.
وقالت في تغريدة اخرى: كلام معالي يوسف بن عبدالله دائماً متزن، ودائماً موجز، ودائماً يفسر المشهد بشكل صحيح.
وعلق المغرد السعودي هاني النجيدي: كانت كلمة ارتجالية وسريعة وبدون ورق، وشَخصّ حال الامة العربية والإسلامية، وأعطى الدواء وما يجب أن يكون وحالاً في توحيد الكلمة والصف.
وقال المغرد السعودي فايز العنزي: عمان وزيرها يوسف بن علوي قال في الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب: اجتمعنا منذ ثلاث ساعات ولم نخرج بشئ ، إذاً ماذا نعمل؟.
وغرد المغرد الكويتي فيصل الرسمان قائلاً : الله يرفع قدرك يا معالي الوزير، وأسأل الله أن يعافي السلطان قابوس، ويحفظ سلطنة عمان من كل مكروه.
ووصفت المغردة بدرية النعيمي يوسف بن علوي بأنه: صوت الضمير العربي والحكمة العمانية
وسأل المغرد الكويتي منصور الجابري وهو مستشار دبلوماسي سابق ورجل أعمال: ما رأيكم بمقترح وزير الدولة للشؤون الخارجية العمانية يوسف بن علوي تعيين سفارات الدول العربية والإسلامية التي تعترف بالحكومة الفلسطينية في القدس الشرقية ، أليس جديراً بالملاحظة ويقطه الكيان الإسرائيلي ضم القدس الشرقية إليها؟.
وغرد يوسف زعبنوت المهري: أختصرت فأوجزت لله درك.
وقال المغرد إسماعيل الوهيبي: هكذا هم العمانيون تسري قيم ومبادئ العروبة في دمائهم، فهم سيوف على أعداء الأمة، وهم صوت العقل، للم شمل الأشقاء ووحدة الأمة.
ووصف المغرد حبيب الصبحي يوسف بن علوي بأنه “مرآة للسياسة العمانية الثابتة، التي تنطلق من إيمان السلطنة بأهمية احترام سيادة الدول ، ودعم السلطنة للقضية الفلسطينية ضارب في القدم ، لم يكن يوماً بمصالح شخصية ، ولا تنفيذا لأجندة استعمارية.