أكد سعادة علي نجفي خوشرودي سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية المعتمد لدى السلطنة أن العلاقات العُمانية
الإيرانية علاقات تاريخية يميزها حُسن الجوار والعلاقات الوطيدة والإرادة المستمرة لقيادتي البلدين الصديقين لتعزيز هذه الروابط والتعاون في مختلف المجالات.
وقال سعادته في حديث لوكالة الأنباء العُمانية :” إننا دوما نرحب ونقدر دور السلطنة الإنساني في تسوية الخلافات في المنطقة”.. موضحا أن الاتفاق النووي ما زال مستمرا بين إيران ومجموعة 5 +1 وكان للسلطنة دور بارز في هذا الاتفاق مع مختلف الأطراف وأن إيران ملتزمة بالاتفاق النووي وكانت ولا تزال مستعدة للحوار في هذا الإطار.
وأضاف سعادته أن إيران تمد يد التعاون والصداقة مع دول الجوار ودول الخليج ومن هذا المنطلق “فتحنا أبواب الحوار مع الجميع وهناك مبادرات عدة وآخرها مبادرة هرمز للسلام التي تهدف إلى إنهاء الخلافات بين دول المنطقة لنشهد الوئام والسلام والصداقة وأن يكون هناك احترام متبادل”.
وأوضح سعادته أن حجم التبادل التجاري بين السلطنة وإيران يبلغ حاليا حوالي مليار دولار ونسعى من خلال الجهود المشتركة لتعزيز العلاقات التجارية ورفع مستوى حجم التبادل التجاري بين البلدين وهناك مبادرات وأفكار مختلفة ضمن الأولويات ونقوم بدراستها وفي إطار تنفيذها.
وحول مشروع اتفاقية الغاز بين السلطنة وإيران بين سعادته أن هناك دراسات عدة، واجتماعات عقدت بين البلدين ويعد هذا المشروع مشروعا مهما لتعزيز العلاقات بين السلطنة وإيران إذا تمت حلحلة بعض المشاكل الفنية.
وعن رؤية عُمان 2040، قال سعادته: إنها رؤية مهمة بعيدة المدى ومستقبلية تهدف إلى ازدهار السلطنة في مختلف المجالات من خلال تنويع مصادر الدخل والأنشطة الاقتصادية … معربا عن أمله في تحقيق أهداف الرؤية التي رسمتها السلطنة .
وتحدث سعادته عن شهر رمضان المبارك مشيرا إلى أنه مناسبة دينية مشتركة لجميع المسلمين وفي إيران يكرّم الجميع هذا الشهر بتلاوة القرآن الكريم والعبادات وتوجد عادات رمضانية خاصة في كل محافظة والكل يبرز هذه العادات والتقاليد.
