شؤون عمانية- عبدالله الرحبي
رعى سعادة الدكتور محمد بن سعيد المعمري وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية صباح اليوم إطلاق المنصة الالكترونية “السهم الوقفي لصالح الاطفال ذوي الاعاقة وذلك بمبنى الوزارة بحضور صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد وكيلة وقف الأطفال ذوي الإعاقة وتأتي هذي المبادرة اعترافا وتكريما لأصحاب الهمم اعترافاً بجهودهم في تحقيق الإنجازات ويسهم في التغلب على جميع التحديات في مختلف الميادين، وتجسيد المعاني النبيلة، والالتفات إلى هذه الفئة كما أمر الدين الحنيف، ومما يدعو إلى الاعتزاز بروز هذه الإسهامات التي تعتني بأصحاب الهمم في كافة المجالات.
وقال سعادته عقب التدشين أن الجهود ماضية لتمكينهم ودعمهم من خلال إنشاء الأوقاف التي تعنى بهم وهذا السهم الوقفي أحد المنافذ التي تشكل رافدا لدعم الأطفال ذوي الأعاقة، مشيدا بالجهود التي تبذلها الدولة والمؤسسات والأفراد في سبيل خدمة أصحاب الهمم، ورعايتهم والاعتناء بهم عناية تليق بمكانتهم وتسعى لخدمتهم.
وأضاف سعادته بأن هذا الاهتمام -بحمد لله- موجود منذ القدم في مجتمعنا فالأوقاف في السلطنة اعتنت بأصحاب الهمم حيث نجد أوقافاً لأصحاب العاهات ، وهذا يدل بلا شك على ترابط وتلاحم وتآزر المجتمع في خدمة بعضه البعض، وهذا ينطلق من منطلقات ديننا الإسلامي الذي حض على التعاون والترابط، وبحمد الله تعالى تنظر الحكومة الرشيدة برعاية حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه – إلى أصحاب الهمم نظرة اهتمام وعدم تمييزهم عن نظرائهم الأصحاء، بسبب احتياجاتهم الخاصة في جميع التشريعات والبرامج والسياسات.
من جانبها قالت صاحبة السمو السيدة حجيجة آل سعيدوكيلة وقف الأطفال ذوي الإعاقة أن هذا السهم الوقفي سوف يشمل جميع أطفال السلطنة من ذوي الإعاقة والمبالغ التي سوف نحصل عليها سوف تعزز الخدمات والفعاليات والنشاطات الخاصة والمتطورة للأطفال ذوي الإعاقة وتوفير كل ما يحتاجونه لحياة أفضل ومن خلال الدعم نستطيع تمكينهم في المجتمع نفسيا واجتماعيا وثقافيا وقالت أن الجهود تسير وفق ما خطط لها لتنمية الوعي لمختلف فئات المجتمع، والهيئات والمؤسسات العامة والخاصة بالقيمة الإنسانية للتبرع وتقديم الخدمات التطوعية المادية والمعنوية للأطفال ذوي الإعاقة.