شؤون عمانية- عبدالله الرحبي
يتواصل بجميع المراكز الصحية بمحافظة مسقط حملة التطعيم للقاح أسترازينيكا ، حيث بلغ عدد من تلقوا التطعيم للقاح أسترازينيكا بمسقط ( 4081) بنسبة 24% استهدفت جميع فئات “كبار السن” ممن يبلغون 65 عامًا فما فوق فى جميع محافظات السلطنة بغض النظر عمّا إذا كانوا “أصحاء” أو “يعانون من أى أمراض مُزمنة” على أن يتم تلقى اللقاح فى مراكز التحصين المُعلن عنها فى المحافظات.
كما بدأ منذ مطلع هذا الأسبوع إعطاء الجرعة الثانية للقاح “فايزر بيونتيك” بمحافظة مسقط فأظهرت آخر إحصائية من تلقوا اللقاح ( 6724) بنسبة تغطية بلغت 69% في حين بلغ إجمالي المطعمين الجرعة الثانية حتى أمس الأول بمحافظة مسقط (1608) حيث نوهت وزارة الصحة سابقا لمن أخذ الجرعة الأولى للقاح فايزر عليه بمراجعة المراكز الصحية لأخذ الجرعة الثانية وفق برنامج زمني معين.
وقال الدكتور علي العبري مسوول مركز صحي الخوير أن الاقبال على اللقاح مستمر والمؤشر العام يشعرنا بتقبل الجميع للقاح وتضاعف الوعي التام وتسير العملية معنا بالمركز الصحي وسط انسيابية تامة وبنظام سلس يتيح لأي شخص أخذ الجرعة في زمن قياسي يضمن له كل السلامة والمتابعة أيضا حيث بعد مغادرته للمركز الصحي .. وأضاف: أن خلال هذا الأسبوع استقبلنا من أخذ الجرعة الأولى من لقاح فايزر تلقى الجرعة الثانية بعد التواصل معهم.
وقالت الدكتورة نادية اللواتيا من مركز صحي بوشر نحن نتواصل مع الفئات ممن يحق لهم التطعيم وفق الشروط المعروفة مثل العمر وصحة الفرد وقد خصصنا موظف للتواصل معهم وتذكيرهم بالموعد لعملية تنظيمية مشيرة بعد تلقي الجرعة الأولي نوصيهم بالحضور بعد 4 أسابيع إلى 6 أسابيع لاخذ أخذ الجرعة الثانية للقاح استرازينكا وأختتمت حديثها بضرورة التوجه لاخذ اللقاحات نظرا لمامونيتها خاصة لكبار السن كما ذكرنا ومن يعانون من أمراض مزمنة وتهيب وزارة الصحة بالجميع إلى تحمل المسؤولية الفردية والمجتمعية والتقيد التام بالإجراءات الاحترازية والنصائح العامة للوقاية من فيروس كورونا.
وقدمت الوزارة مجموعة من النصائح العامة للوقاية من الفيروس، وهي أهمية ارتداء الكمامة، والمحافظة على التباعد الجسدي بمسافة مترين على الأقل، والمداومة على تنظيف اليدين بالماء والصابون أو باستخدام المعقم الكحولي المعتمد، وتجنب لمس الوجه والأنف والفم والعينين.
فضلًا عن عدم الخروج من المنازل إلا للضرورة، واتباع العادات الصحية عند العطس والسعال، وتجنب الزيارات العائلية إلا فرادى وفي أضيق الحدود وعدم اصطحاب الأطفال، والالتزام التام بالعزل الصحي في حال وجود أعراض أو مخالطة. «بالتزامنا بارتداء الكمامة وبالتباعد الاجتماعي والجسدي.