يوسف بن علي البلوشي
طالعت منذ أيام دور وجهود غرفة تجارة وصناعة عمان، وحضورها الإيجابي الفاعل مع الجهات الحكومية في مختلف الأنشطة والفعاليات التي من شأنها المساهمة في دعم مسيرة العمل الإيجابي الداعم للاقتصاد والاستثمار في السلطنة.
لغة التجارة تكاد تكون صعبة في عصرنا الحالي، تلعب بها المتغيرات الاقتصادية الحالية بفعل الظروف المختلفة، لا سيما اختلال أسعار النفط وتذبذبها، وأيضا التأثير المباشر لجائحة كورونا كوفيد-19 وتداعياته على أركان الاقتصاد والاستثمار.
ويجب أن لا نغفل سعي رواد القطاع الخاص في تمكين المناخ الاستثماري وجلب الفرص إلى السلطنة، وكذلك تهيئة الظروف له ليصبح حاضنة الشباب في التوظيف واستقطاب العمانيين إلى مختلف المهن والفرص الوظيفية.
كما لا يمكن أيضا أن ننسى المستثمر الأجنبي الذي قضى أعواما عديدة في السلطنة، ومعه عائلته يستأجرون المنازل ويدفعون مقابل دراسة أبنائهم والتسوق وقضاء الإجازات في الترفيه واستخدام الوقود والتنقل وغيرها، لذلك أصبح جزء من الدولة وله أن ينظر في وضعه داخل البلاد.
الجميع يعلم أن غرفة التجارة لها دور كبير لا يمكن أن يغفل عنه أحد، حيث تعمل على تنظيم المصالح التجارية والصناعية والزراعية والخدمات، كما تعمل على تعزيز العلاقات مع الغرف التجارية والصناعية في العالم، بالإضافة إلى رعاية المصالح التجارية، وتقديم الخدمات اللازمة لأصحاب التجارة في ممارسة أنشطتهم ومعاملاتهم التجارية وحماية حقوقهم، وللغرفة أيضا تعاون مع المؤسسات الرسمية والوزارات والدوائر والهيئات الحكومية والأهلية، وتقوم بتنظيم الفعاليات والبرامج والمعارض التي يتطلبها الترويج لاقتصاد الدولة.