رصد- شؤون عمانية
قال معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة خلال لقاء مع تلفزيون سلطنة عمان مساء اليوم أن السلطنة من أوائل الدول التي انضمت للتحالف الدولي للقاحات الذي تديره منظمة الصحة العالمية وتضم أكثر من 160 دولة، موضحا بأن التحالف الدولي لم يشرع في توزيع اللقاح لأسباب لجوستية، كما أن اللقاح يحتاج إلى طائرات شحن وليس طائرات تجارية.
وأشار معاليه بأن لقاح فايزر هو اللقاح الذي ستحصل عليه السلطنة ، وكان من المخطط أن تحصل السلطنة على 370 جرعة من هذا اللقاح، لكن نتيجة للطلب العالمي العالي وعدم إمكانية الشركة لإنتاج كميات كبيرة من اللقاح فإن السلطنة ستحصل على 15600 جرعة في المرحلة الأولى.
وقال السعيدي بأن موعد وصول الدفعة الأولى من اللقاح سيكون مساء الخميس القادم الموافق 24 ديسمبر ، وفي شهر يناير القادم ستحصل السلطنة على حوالي 28 ألف جرعة أخرى، وستتوالى بقية الجرعات على مدار السنة القادمة، وأنه جرى تحديد المؤسسات الصحية في مختلف محافظات السلطنة التي سيجري من خلالها توزيع اللقاح وبدء تلقيه من قبل الفئات المستهدفة خلال المرحلة الأولى.
وأكد معاليه بأنه إيمانا منه شخصيا بمأمونية اللقاح سأكون أول من يتلقى اللقاح في السلطنة، مشيرا بأنه عندما وصل لقاح H1N1 كان وزير الصحة هو أول من تلقى اللقاح وسوف نمضي على النهج.
وأوضح معاليه بأن صباح يوم الأحد القادم سوف يبدأ تلقي اللقاح وستكون هناك تغطية إعلامية للحدث.
وأشار معاليه بأن هناك حوالي 300 شركة على المستوى العالمي لديها دراسات وبحوث فيما يتعلق بالتطعيمات أو اللقاح ضد فيروس كوفيد 19 وأن السلطنة حجزت حوالي 10 % من احتياجاتها من اللقاح عبر التحالف الدولي للقاحات الذي يضم 186 دولة.
وقال معاليه بأنه منذ عرف هذا الفيروس تحور أكثر من 4000 مرة، وفي منتصف سبتمبر الماضي بدأت هذه السلالة الجديدة بالظهور في المملكة المتحدة، كما ظهر الفيروس المتحور في اكثر من دولة في العالم، ولكن خلال الأسابيع الأخيرة انتشر بشكل سريع جدا، منوها بأن تحور الفيروس لا يعني أنه سيكون أكثر قوة، بل يعني أنه سيكون أسرع انتشارا.
وأوضح السعيدي بأن قرار اللجنة العليا الذي صدر اليوم حول تعليق الرحلات الجوية من وإلى السلطنة لمدة أسبوع جاء احترازيا بسبب عدم القدرة على تحديد الدول التي تنتشر فيها السلالات الجديدة من فيروس كوفيد 19 موضحا بأن حالات الإصابة المستوردة في السلطنة مرتفعة جدا، وأن أكثر من 60 % من حالات الإصابة المسجلة في السلطنة هي بسبب السفر.
وأشار معاليه بأنه لا توجد أي مؤشرات على الحاجة للإغلاق في السلطنة حاليا.