شؤون عمانية- خاص
وجه مواطنون في ولاية بهلا بمحافظة الداخلية رسالتين عبر شؤون عمانية إلى معالي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، ومعالي وزير الصحة، لتطوير الشارع العام الذي تم افتتاحه عام 1979، وتطوير مستشفى الولاية.
وأشار المواطنون إلى أن هذا الشارع لم يتم تطويره أو تحسينه منذ افتتاحه وحتى اليوم، باستثناء عمل ازدواجية بسيطة في منطقتي المعمورة والمنطقة المحيطة ببوابة بهلا.
وأكد مواطنو الولاية أن الشارع يعاني من تشققات وتصدعات كثيرة كما أن الرصيف قد تآكل بالكامل، لأن عمره الافتراضي قد انتهى، الأمر الذي أدى إلى ازدحام حركة المرور باعتبار أنه يمر بالمنطقة المركزية القريبة من القلعة التاريخية وسوقها التراثي ومسجدها القديم.
واعتبر المواطنون أن الكواسر التي تقلل من السرعة على هذا الطريق تؤدي إلى إبطاء حركة المرور وتأخر أصحاب العمل عن أعمالهم وضعف الحركة التجارية في مركز الولاية.
ولفت المواطنون في الرسالة إلى أنه في عهد جلالة السلطان قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- تم الإعلان عن إنشاء ازدواجية مرفع دارس جبرين، ولم يتم التنفيذ حتى الآن، مطالبين بتنفيذها وتطوير الطريق القديم بشكل عاجل.
رسالة لتطوير مستشفى بهلا
كما وجه مواطنو الولاية رسالة إلى معالي وزير الصحة لتطوير مستشفى بهلا، “الذي أنشئ في عام 1974 ولم يطرأ عليه أي تحسينات حتى الآن، باستثناء بعض الإضافات المحدودة مثل إنشاء قسم للأطفال وصالة ولادة”، معتبرين أن المستشفى لم يعد يلبي احتياجات سكان الولاية وسكان ولاية الحمراء.
وقال المواطنون في الرسالة: “منذ سنوات أعلن معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي -وزير الصحة الموقر- في وسائل الإعلام عن جاهزية مخطط بناء مستشفى جديد للولاية ضمن عدد من المستشفيات في السلطنة، وتم بالفعل حجز قطعة أرض لإنشاء المستشفى الجديد عليها في منطقة جماح، لكن وزارة الصحة الموقرة لم تعلن موعد البدء في إنشاء هذا المستشفى، ثم بعد فترة من الزمن تم تحويل موضوع بناء مستشفى بهلا الجديد للهيئة العامة للتخصيص والشراكة للنظر في إمكانية إدارته من قبل القطاع الخاص بالشراكة مع الحكومة، لكن ووفقا للمراسيم السلطانية الجديدة تم إلغاء الهيئة العامة للتخصيص والشراكة، ولا نعلم كمواطنين مصير المستشفى الجديد فسكان ولايتي بهلا والحمراء في أمس الحاجة إليه، لذا نرجوا معالي الدكتور وزير الصحة الموقر النظر في هذا الموضوع بشكل عاجل”.