شؤون عمانية
أحمد بن عبدالله بن موسى الكندي النزوي، أبو بكر “ت: 557هـ ـ 1162م” فقيه ومتكلم وناظم، ينتسب إلى محلة الفلوجة بنزوى، لقب بالأعرج، أخذ العلم عن أحمد بن محمد الغلافقي النًّزْوَانِيّ، ومحمد بن أحمد بن أبي غسان الغلافقي النَّزْوِيّ.
كان من أهل الحل والعقد، شارك في الحياة السياسية في زمانه، وعاصر من الأئمة: الإمام محمد بن أبي غسان، وكان على رأس مبايعته، وله سيرة في إثبات إمامته والدفاع عنه، والإمام موسى بن أبي المعالي، وتولى عقد البيعة للإمام محمد بن خنبش سنة “556هـ ـ 1161م” بالعوابي، ومكث عنده 6 أشهر يُصَرِّفُ أمور الدولة، ثم مرض فرجع إلى نزوى وتوفي بها.
كتب مؤلفات عديدة أهمها: “المصنف”، و”التخصيص”، و”الجوهر المقتصر” أو “الجوهري المقتصر”، و”الاهتداء”، و”الذخيرة”، و”التسهيل في الفرائض”، و”التقريب”، و”التيسير”، وإلى جانب ذلك ينسب إلى أبي بكر الكندي ترتيب أبواب كتاب “بيان الشرع” لمحمد بن إبراهيم الكندي “ت: 508هـ ـ 1114م” وهو الذي سماه بهذا الاسم، ووضع له مقدمة في أوله مع قصيدة في مدحه.
يعد أحمد بن عبدالله الكندي من أبزر أعلام المدرسة الرستاقية بعمان، توفي بنزوى يوم الاثنين 15 ربيع الثاني 557هـ ـ 3 إبريل 1162م.
المصدر: الموسوعة العمانية ـ الجزء الأول ـ الطبعة الأولى ـ صـ108 ـ 109