شؤون عمانية: تحت رعاية صحيفة “شؤون عمانية” الإلكترونية؛ أقامت الكلية التقنية بولاية إبرا بمحافظة شمال الشرقية مؤخرا حفلا بمناسبة العيد الوطني السابع والأربعين المجيد ، بحضور الدكتورة عزة بنت أحمد المسكرية القائمة بأعمال العميد بالكلية وذلك في القاعة الرئيسية بالكلية.
تضمن الحفل فقرات متعددة؛ حيث قدم الطلاب في بداية الحفل أوبريت ” حاكم وحكيم” الذي يحكي عن مسيرة النهضة المباركة والإنجازات التي تحققت في السلطنة طوال 47 عاماً، ثم تم تكريم الجهات والطلبة المشاركين في الحفل، ثم قُدمت فقرة ” المواهب الطلابية “، حيث قام بعض طلبة الكلية باستعراض مواهبهم في المجالات الفنية والثقافية المختلفة، كما قدم طلبة الكلية مسرحية عن أهمية الاحتفال بالعيد الوطني المجيد الذي يجسد الولاء والعرفان لقائد النهضة المباركة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم – حفظه الله ورعاه –، إضافة إلى فقرات أخرى متنوعة.
وفي ختام الحفل قامت عميدة الكلية بإهداء درع الكلية لصحيفة ” شؤون عمانية ” على رعايتها للحفل.
وقالت الدكتورة عزة بنت أحمد المسكرية القائمة بأعمال العميد بالكلية: أن الحفل يأتي احتفالا بالإنجازات التي تحققت في السلطنة طوال عمر النهضة المباركة ال 47، وأضافت بأن ما تحقق في السلطنة كان معجزة بكل معنى الكلمة؛ فقد استطاعت النهضة المباركة بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله – أن يخرج عمان من عزلتها التي امتدت سنوات طويلة جدا لتكون ضمن مصاف الدول المتقدمة في المنطقة والعالم. كما عبرت المسكرية عن سعادتها بالحفل، وقالت: بأنه كان جميلا من جميع النواحي، وخاصة مستوى أداء الطلاب والطالبات؛ حيث أظهر إبداعات الطلاب في مجال المسرح والتمثيل والأداء والتقديم.
كما أوضحت الدكتورة فاطمة الحارثية رئيسة لجنة التسويق والإعلام بالكلية أن الاستعداد للحفل بدأ مبكرا؛ حيث بدأت الأقسام المختلفة بالكلية بإبراز فعالياتها في مختلف أقسام الكلية، فعلى سبيل المثال في مبنى الدراسات الكلية كانت هناك مشاركة من جماعة الدراسات التجارية التي تمثلت في تقديم أطباق شعبية عمانية لكل زوار المعرض، تبعتها مسابقة تراثية لطلبة الكلية، وغيرها من الفعاليات. ووصفت الحارثية الحفل بأنه تجسيد للشعور الوطني لدى طلاب الكلية .
وقد حاورت ” شؤون عمانية ” بعض الطلبة الذين شاركوا في الحفل، حيث قال أحمد العلوي تخصص هندسة: أنه سعيد جدا بالمشاركة في هذا الحفل الوطني، وكذلك دوره في إخراج أوبريت ” حاكم وحكيم “، وأكد أن العلاقة بين جلالة السلطان المعظم وشعبه ، ليست علاقة قائد بأبناء شعبه فقط، وإنما أكبر من ذلك بكثير، فهو الأب الحاني على كل أبناء الشعب العماني؛ ولذلك ليس من الغريب أن تجد أن العديد من الطلاب والطالبات في الكلية وغيرها يحملون صورة جلالة السلطان المعظم الشخصية، ويضعونها في سياراتهم وكتبهم وحتى دفاترهم المدرسية.
وأكدت الطالبة زينب بن محمد البلوشية بكالوريوس هندسة إلكترونيات واتصالات سنة خامسة على أهمية أن تقرأ الأجيال الجديدة في عمان تجربة النهضة المباركة ومقارنتها بالأوضاع التي كانت سائدة في البلد قبل عام 1970؛ حتى تدرك قيمة التضحيات والجهود التي بذلت من القيادة الحكيمة لجلالة السلطان المعظم – حفظه الله – من أجل أن ترتقي بعمان إلى الدول المتقدمة في جميع المجالات.
وقال الطالب عمر بن راشد المعميري طالب دراسات تجارية سنة أولى وهو أحد المشاركين في أوبريت ” حاكم وحكيم ” أن الأوبريت يجسد حكمة صاحب الجلالة المعظم – حفظه الله – سواء في النهضة المباركة أو العلاقات الخارجية؛ حيث اثبت للعالم على الدوام دوره في إحلال السلام في المنطقة والعالم وحكمته في حل القضايا العربية والإقليمية.