محمد بن عيسى البلوشي
يعد الظهور المرئي الأول لسيدة عمان، السيدة الجليلة حرم حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه-، بمناسبة يوم المرأة العمانية، هو رسالة سامية بأن السلطنة ماضية في تمكين المرأة في شتى المجالات والقطاعات، وكلمة شكر عالية المقام لنساء عمان أجمع.
كلمات السيدة الجليلة -حفظها الله ورعاها- كانت لها وقع على عمان قاطبة، كيف لا وهي التي تؤكد على النهضة القابوسية الراسخة التي انطلقت معها المرأة نحو التمكين، ونهضة متجددة في العهد السعيد لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- بتكريم المرأة العمانية لعطائها الوافر في جميع مناحي الحياة.
إن تكريم السيدة الجليلة حرم مولانا جلالة السلطان -حفظها الله ورعاها- ما هو إلا تكريم لكل نساء عمان من مسندم إلى ظفار، ومن جنوب وشمال الشرقية إلى البريمي والظاهر، ومن جنوب وشمال الباطنة إلى الداخلية والوسطى، وهو رسالة عطاء تؤكد بأن المرأة العمانية بلغت من الدعم أعلى مكانة ومن التمكين منازل سامية، وعليها أن تشمّر مجددا سواعد العطاء لبناء عمان في العهد السعيد.
إن الإطلالة الكريمة للسيدة الجليلة -رعاها الله- ما هي إلا رسالة بأن عمان ماضية بعزم أكيد وإصرار شامخ كشموخ جبال مسندم وسمحان نحو عهد متجدد للنهضة المباركة، يقوده مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- ويشارك فيه أبناء عمان جميعهم من الرجال والنساء لتحقيق الغايات السامية لرؤية عمان 2040، وهذه الرسالة تجلت في الاحتفال المبارك بيوم المرأة العمانية هذا العام، وفرحة عمان بهذا اليوم الأغر.
كل عام والمرأة العمانية في تقدم وتطور، كل عام والأم العمانية تبني الأجيال، كل عام والمعلمة العمانية تغرس ثمار العلم وتسقيها عطاء صادقا، كل عام والطبيبة والممرضة العمانية ملائكة رحمة بجهودها الكبيرة، كل عام والمهندسة العمانية فكر وقّاد لبناء عمان، كل عام والموظفة أينما كانت عطاء لا يعرف الكلل، كل عام وصاحبات الأعمال في تقدم وتطور، كل عام ونساء عمان أجمع في سعادة وصحة وعافية.