شؤون عمانية- عبدالله الرحبي
تحتفل المرأة في السابع عشر من أكتوبر بيومها الوطني الذي خُصص لها تقديرا لدورها الريادي والقيادي، ومساهمتها الفعالية في بناء الوطن ودفع عجلة التقدم في كافة المجالات وعلى مختلف الأصعدة.
وقد تحقق للمرأة العمانية ما أرادت، حيث وُفرت لها كافة الإمكانيات لتمارس عملها فكانت على قدر الثقة السامية التي أتيحت لها، ونالت أعلى المستويات لتنطلق اليوم وهي بكامل رفعتها وسموها لترسم طريقا للمستقبل مع أخيها الرجل لخدمة عمان.
إن المرأة العمانية الآن تصنع المعجزات وتشارك في عملية البناء والتنمية بكل كفاءة واقتدار.
وفي هذه السطور القادمة، تحدثت عدد من السيدات العمانيات لـ شؤون عمانية ، للتعبير عن شعورهن في هذا اليوم الذي يحتفل الجميع فيه بالمرأة العمانية.
الدكتور هدى أنور: يوم المرأة عيد لتتويجها
قالت الدكتورة هدى أنور، مديرة الرعاية الصحية الأولية بصحية مسقط، إن الكلمات تعجز عن وصف تلك المشاعر الفياضة داخل المرأة العمانية التي تحتفي بيوم خُصص لها إيمانا بها وبقدراتها، فهو عيد تحتفل به لتتويج مجهوداتها في خدمة الوطن أينما وجدت.
وأضافت أن يوم المرأة العمانية يسلط الضوء على إسهاماتها المتواصلة، وتلبيتها نداء النهضة، موضحة أن المرأة كانت معول بناء منذ زمن بعيد وواصلت عطاءها وتحدت الصعاب والعقبات، واستلهمت من باني النهضة جلالة السلطان قابوس -طيب الله ثراه- طريقة البناء والنهضة والحفاظ على الوطن، حيث أنها تواصل عطاءها أيضا في العهد المتجدد لجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظه الله ورعاه.
وأشارت الدكتورة هدى أنور، أنهم في القطاع الصحي يفخرون بكون المرأة أحد الكوادر العاملة بالمؤسسات الصحية لتقديم كافة الخدمات للمواطنين والكفاح من أجل حياة صحية سليمة، موضحة أن المرأة في هذا القطاع أصبحت محل إشادة من الجميع.
وأكدت أن الدولة سخرت للمرأة في هذا المجال كافة البرامج التأهيلية والتطويرية لتؤدي دورها بكفاءة عالية، متابعة أن المرأة في القطاع الصحي اليوم تتواجد بطاقم طبي متكامل وبنسبة كبيرة، وذلك نتيجة دعم الحكومة لها باعتبارها ركيزة أساسية في التنمية كما أنها ستظل معطاءة دائما.
وفي هذا اليوم وجهت رسالة لجميع السيدات العمانيات: “كل عام والعمانيات الماجدات في رقي مستمر”.
شيخة المعمرية: المرأة العمانية ساطعة في سماء الوطن.
وذكرت شيخة بنت سعيد المعمرية، أن المرأة العمانية سطعت بعطائها وقدراتها في سماء الوطن، فكوّنت لها كيانا وطنيا فعالا، في ترسيخ رسالتها السامية سواء في الأسرة أو في المجتمع المحلي، معتبرة أن يوم السابع عشر من أكتوبر يتجدد فيه العرفان والتقدير للمرأة العمانية لما تقدمه للوطن، لتظل عظيمة شامخة في كافة الميادين.
وأضافت: “الحمد لله اليوم تحتل المرأة العمانية مكانة كبيرة سواء على النطاق المحلي أو على المستوى العربي والعالمي، حيث أصبحت قدوة ومحط أنظار للعديد من النساء اللواتي يتطلعن للوصول إلى ما وصلت إليه، من تمكين في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الناتج عن عملها بجدارة للوصول إلى أعلى المراتب العلمية والبحثية، وجهودها المتواصلة دون توقف لخلق مستقبل أفضل لها وللمجتمع، مستنيرة بفكر السلطان الراحل -طيب الله ثراه- وبفكر جلالة السلطان هيثم المعظم -حفظه الله ورعاه- والسياسة الحكيمة ونهجه في تمكين المرأة لتساهم في بناء الوطن”.
نعيمة المسعودية: ننتظر هذا اليوم
وسلطت نعيمة بنت راشد المسعودية، موظفة حكومية، الضوء على اهتمام المرأة العمانية بهذا اليوم المخصص لها، معتبرة أن الشمس تسطع في يوم السابع عشر من أكتوبر لتضيء سماء عمان بأشعتها المتناثرة، ليحمل كل شعاع إنجاز من إنجازات المرأة العمانية المتعددة في كافة نواحي ومجالات الحياة التربوية والثقافية والاجتماعية.
وقالت: “نفتخر اليوم بتمكيننا لنشارك في تنمية البلاد بعد ما نالت كافة حقوقها وأتيح لها الفرص من تأهيل وتدريب لتنطلق في المشاركة المجتمعية بكل اقتدار، فهنيئا لكل امرأة عمانية ساهمت وتطوعت في خدمة بناء الوطن”.
وذكرت أنها على المستوى الشخصي كونها موظفة حكومية، فإنها تشعر بالفخر والاعتزاز بما وصلت إليه، وأنها أدركت تلك الأهمية البالغة لدور المرأة في بناء الأمة والنهوض برفعة اسم الدولة في كل المحافل، مقدمة التهنئة لنفسها ولزميلاتها بها اليوم.
واختتمت حديثها: “نعمل معا لخدمة عمان تحت ظل القيادة الحكيمة لجلالة السلطان هيثم المعظم”.
مريم العلوية: المرأة شريك أساسي في التنمية
أما مريم بنت غالب العلوية، رائدة أعمال، فأكدت أن هذا الاحتفال السنوي بيوم المرأة العمانية، يعد أحد أبرز التدابير الداعمة لجهود المرأة العمانية التي حظيت بدعم الحكومة لها باعتبارها شريكا أساسيا في التنمية.
وتابعت أن التنمية لا تكتمل إلا بوجود الرجل والمرأة، مسلطة الضوء على دور الدولة في دعم المرأة في كافة المجالات.
وأوضحت مريم العلوية: “نحن كرائدات أعمال فتحت لنا الدولة بيئة خصبة لنمارس أعمالنا مع الدعم والتشجيع المتواصل وتسخير الإمكانيات اللازمة مشاركة منا في التنمية المستدامة في كافة المجالات”، مشددة على ضرورة استغلال الفرص المتاحة لدعم أنشطة المرأة لتكون عنصرا فعالا في المجتمع”.
سلوى الحارثية: تخصيص يوم للمرأة هو تشريف سامي.
وعبرت سلوى بنت ناصر الحارثية، عن سعادتها وفخرها بوجود يوم مخصص للمرأة العمانية، وأن هذا اليوم هو تشريف سامي من قبل السلطان الراحل قابوس بن سعيد -طيب الله ثراه- لمواصلة المسير والعمل مع العهد المتجدد بقيادة جلالة السلطان هيثم المعظم.
وقالت إن المرأة العمانية تفوقت على نفسها من خلال الإمكانيات التي تم تسخيرها لها وما نالته من حقوق، فتركت لها بصمة في كل مجال من مجالات الحياة.
وأضافت”الحارثية”: “فلتتبوأ المرأة مكانة مرموقة في الوطن لأن عطاءها لا ينضب، كما أنها تثبت كفاءتها وطاقاتها يوما بعد يوم وستظل هكذا دائما، لتواصل المسير بكل ثقة للوصول إلى أعلى المراتب وتحقيق مزيد من الإنجازات”.
رحاب السعدية: نساء عمان عطاء لا ينضب
وقدمت الشاعرة رحاب السعدية، التهنئة لجميع النساء في سلطنة عمان في يومهن السنوي، مضيفة: “يظل يوم المرأة العمانية دليل على تقدير المرأة وتمكينها لتظل شمسا بعطائها الذي لا ينضب، ولتعيش حبا متمسكة بأصالتها وبعروبتها، فهي العطور الموسمية وهي الجذور العربية كحلها وطني عمان ونبضها وطني عمان، وللسلام تبسمت وتفاخرت ومضت تبادر في كافة المجالات، واستلهمت من عطر الأرض الطيبة معنى العطاء”.
وقالت: “رحم الله قابوس الحكمة الذي كرم المرأة، وحفظ الله سلطاننا هيثم الذي يمضي لحفظ مكانتها، ومنحها الثقة السامية وقلدها مناصب قيادية، لتظل المرأة العمانية دوما تتنفس العدل في وطن نعيش فيه التجدد، ونغرف من بحور سموه ورفعته التي لا تنضب”.
كواكب المخينية: يوم المرأة العمانية تشريف وتكليف
واعتبرت كواكب المخينية أن يوم المرأة العمانية تشريف وتكليف، معبرة عن سعادتها بالاحتفال في هذا اليوم الذي يعد حافزا لبذل الكثير من الجهد والعمل نحو النهضة والتقدم.
وأشارت إلى أن يوم المرأة العمانية يعد مناسبة ورسالة لكل امرأة عمانية لمواصلة العمل الوطني بروح عالية ومعنويات مرتفعة ونفس متفائلة، مؤكدة أن كل العوامل التي توفرها الدولة للمرأة العمانية تعد مصدرا مستمرا للتحفيز.
وذكرت كواكب المخينية أن هذا الوطن يستحق من كل فرد من أبنائه وخصوصا المرأة أن يبذل الكثير من العمل الجاد والعطاء لاستكمال مسيرة التنمية.