نيويورك – شؤون عمانية
أكد السيد أحمد بن حمود بن فيصل البوسعيدي مسؤول الشؤون الاقتصادية في وفد السلطنة في نيويورك أمام اللجنة الاقتصادية والمالية التابعة للأمم المتحدة على أن سلطنة عُمان وضعت نظاماً متكاملاً لمتابعة وتقييم مؤشرات أهداف التنمية المستدامة ومنهجية لقياس التقدّم المحرز لبلوغ أهداف التنمية المستدامة 2030م.
وفيما يلي نص كلمة السلطنة:
بسم الله الرحمن الرحيم
سعادة الرئيس،
يَسُرني في البداية أن أتقدّم لكم بالتهنئة باسم وفد بلادي، سلطنة عُمان، على توليكم رئاسة اللجنة الثانية، للدورة الـ٧٥ للجمعية العامة للأمم المتحدة، آملين لكم دوام التوفيق والنجاح. كما نضم صوتنا للبيان الذي أدلى به ممثل جمهورية غيانا التعاونية نيابةً عن مجموعة السبع والسبعين والصين.
سعادة الرئيس،
تُشكّل خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠م أملاً لجميع شعوب العالم، حيث يتطلّب أن تتعاون كافة الأطراف المعنية من أجل تعزيز التعاون الدولي لضمان تحقيقها، ويشمل ذلك تقديم الدعم اللازم ونقل التكنولوجيات والتقنيات المتطوّرة وإبتكار أساليب إبداعية لبناء قدرات الدول النامية والدول الأقل نمواً وصولاً إلى تحقيق التنمية المستدامة.
سعادة الرئيس،
في إطار جهود بلادي للإيفاء بالتزاماتها بتنفيذ خطة التنمية المستدامة 2030م، قدّمت الإستعراض الوطني الطوعي خلال المنتدى الرفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة المنعقد في العام المنصرم، وأودّ أن أشير هنا إلى أبرز ما حققته السلطنة:
١- تم إدماج أبعاد وأهداف التنمية المستدامة في استراتيجيات وخطط التنمية في عُمان، ورصد الميزانيات الكفيلة بتحقيقها على المديين المتوسط والطويل، لتصبح مكوناً رئيسياً من مكونات ومحاور رؤية عُمان 2040.
٢- تمّ تشكيل اللجنة الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي لجنة رفيعة المستوى تضم أعضاء من الوزارات والهيئات الحكومية المعنية، ومجلس عُمان، وممثلي القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والتي أتاحت الفرصة للمشاركة لكافة شرائح المجتمع في وضع أولوياتهم وتطلعاتهم المستقبلية عند إعداد وثيقة الرؤية (عُمان 2040).
٣- وضعت سلطنة عُمان نظاماً متكاملاً لمتابعة وتقييم مؤشرات أهداف التنمية المستدامة، ومنهجية لتقييم قياس التقدّم المحرز لتضمن التحقّق من بلوغ المستهدفات، بالإضافة إلى إعداد تقارير المتابعة السنوية لأهداف التنمية المستدامة.
وختاماً سعادة الرئيس،
نودّ أن نؤكّد على إلتزام سلطنة عُمان بدعم جهود الأمم المتحدة ودعمها المستمر لعمل هذه اللجنة لتحقيق أهدافها بنجاح.
وشكراً سعادة الرئيس،