رصد- شؤون عمانية
عقد اليوم الخميس 3 سبتمبر 2020 المؤتمر الصحفي الذي تعقده اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا بحضور معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي وزير الصحة والدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض والدكتور حمد بن محمد الحارثي مدير مستشفى النهضة.
شؤون عمانية رصدت أهم ما جاء في المؤتمر الصحفي، على النحو التالي :
معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي وزير الصحة
– لا يمكن لأي دولة أن تتظاهر بأن الوباء انتهى.
-هناك دول سجلت انخفاضا في عدد الإصابات، ولكن بعد فتح الأنشطة بدأت تلك الأرقام تتضاعف.
– لابد من التركيز على اتباع الاجراءات الاحترازية إذا أردنا ان نتجنب زيادة الارقام في الإصابة والاهم هو تجنب التجمعات بسبب سهولة انتقال الفيروس.
– ارتداء الكمامة مع التباعد من أنجع وسائل الحماية من الفيروس.
-أي نشاط يتطلب تجمعات بشرية كبيرة لابد أن نمنعه.
– تم مخاطبة جميع الشركات المصنعة للقاح الخاص بكوفيد١٩ والسلطنة انضمت الى تحالف اللقاحات العالمية مع منظمة الصحة العالمية وسيتم توزيعه في حالة توفره ومأمونيته.
– فيما يخص ذروة المرض؛ فإن السلطنة تشهد تذبذباً في الارقام، ولكن الهبوط اكثر من الصعود.
-إعادة الخدمات الصحية إلى ما كانت عليه قبل الجائحة سيكون تدريجياً ولكنه سيأخذ وقتاً ويتطلب تعاون الجميع.
– الخدمات الصحية الأساسية لم تتأثر بسبب الجائحة مثل التطعيمات ورعاية الأمومة والطفولة.
– المستشفى الميداني الهدف منه تخفيض الضغط على المؤسسات الصحية في جميع محافظات السلطنة بالتعاون مع القطاع الخاص وجهات أخرى ،ونامل افتتاح الجزء الأول منه في نهاية شهر سبتمبر.
– عدد الأشخاص في الحجر المنزلي اكثر من22 الف حالة.
– لم نصل في اي يوم الى ان يحُرم اي مريض من سرير بالعناية المركزة او تقديم الخدمات الصحية في السلطنة.
– أرقام المنومين في المستشفيات ما زالت مقلقة، ولكنها تنخفض بشكل تدريجي. وهذه الأرقام قابلة للصعود في أي لحظة إذا لم يكن هناك تقيد بالإجراءات.
– هناك فريق مشكل مع وزارة الاوقاف والشؤون الدينية لبحث موضوع اعادة فتح المساجد.
-رصدنا ظهور مرض السكري لمرضى لم يكن لديهم تاريخ مرضي بالسكري وذلك بعد إصابتهم بفيروس كورونا.
-السلطنة لم تتسرع بفتح الأنشطة التجارية وتدرجت في ذلك.
– هذا الفيروس متقلب ولذلك رصدنا إصابة 30% من المرضى الذين تم تنويمهم بالعناية المركزة بفشل كلوي، وذلك يسبب عبئاً إضافيا على الخدمات الصحية.
– اللجنة العليا إلى اليوم لم تتراجع عن قرارها بمنع التجمعات منعًا باتاً بكافة اشكالها.
– كانت هناك نية للمشاركة في التجارب السريرية للقاح ولكن أغلب الشركات وضعت شروط تعجيزية.
– تبرع المتعافين بالبلازما مغطي للحاجة ولكن لا يمنع من الاستمرارية بالتبرع.
– لابد من التدرج في فتح الأنشطة التجارية وذلك لأسباب صحية.
– بلغ عدد المتبرعين بالبلازما خلال شهر اغسطس 221 متبرع بإجمالي 506 وحدات للبلازما. فيما بلغ العدد الاجمالي للمتبرعين 911 متبرع وبعدد إجمالي للوحدات بلغ 2011 وحدة بلازما.
-صمود القطاع الصحي بصمود كوادرنا الصحية، سنكون تغلبنا على الفيروس حين يتم تسجيل صفر حالات، وسيكون نجاح للسلطنة وليس لوزارة الصحة.
الدكتور سيف بن سالم العبري مدير عام مراقبة ومكافحة الأمراض المعدية بوزارة الصحة
– انخفضت اعداد المنومين في المستشفيات بنسبة 38%، وكذلك اعداد المنومين بالعنايات المركزة بنسبة 40%، فيما انخفضت الوفيات بنسبة 23%.
– لا يوجد تأخير في ظهور نتائج الفحص في المؤسسات الصحية الحكومية، فهي تظهر خلال 24 ساعة، وإنما التحدي في المؤسسات الصحية الخاصة التي تعتمد على مختبرات خاصة مستقلة.
-تطور الخدمات الصحية في مستشفيات السلطنة في استقبال المرضى اكثر من السابق منذ بداية الجائحة.
-ثبت علميًا بأن الفحوصات اليومية لكوفيد١٩ ليست مجدية وعدد كبير من دول العالم اعتمدت هذا الاجراء الذي انتهجته السلطنة.
-انخفاض ايجابية الفحوصات من 50% إلى 15% ولله الحمد.
– هناك اربع مستشفيات لها اجنحة خاصة لعزل مرضى كوفيد١٩ مجهزة بكامل متطلباتها، وتوجد بها غرف سالبة للهواء(مجددة للهواء )والتي وضعت حسب المعايير العالمية وبدورها تحمي المرضى والكادر الطبي.
– عدم الدخول في التجارب السريرية لا يعني عدم الحصول على اللقاح.
– ليس مشكلة وزارة الصحة فقط وإنما هم وطني يؤثر على جميع القطاعات في السلطنة.
الدكتور حمد بن محمد الحارثي مدير مستشفى النهضة
– تم تقسيم الطوارئ الى عدة تقسيمات بحيث تستقبل حالات كوفيد١٩ والحالات الاخرى.