شؤون عمانية- خاص
علمت شؤون عُمانية أن العاملين بإحدى الصحف الإعلامية الرائدة في السلطنة فوجئوا باستقطاع رواتبهم لشهر أغسطس الجاري، على الرغم من عودة الصحافة الورقية، والتي توقفت بقرار من اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد۱۹)، حيث علل القطع سابقا نتيجة لتأثر الصحيفة بقرار التوقف ورقيًا ، وإصدارها إلكترونيًا، ولكن وبالرغم من صدورها ورقيا في الوقت الراهن، إلا أن قرار القطع لا يزال ساريًا ولا جديد في التراجع عنه.
وقد تواصلت شؤون عُمانية مع مجموعة من العاملين بالمؤسسة الذين أكدوا وقوع القطع، والذي وصل إلى ما نسبته 30% من إجمالي رواتب العاملين. علما بأن هناك أخبارًا تتداول بأن القطع سيستمر لأشهر مقبلة أيضًا.
وبحسب مصدر مطلع، يرى العاملون بهذه الصحيفة أن أوضاعهم المادية باتت صعبة للغاية وغير مستقرة في ظل كثير من الإشكاليات بما في ذلك الديون البنكية والالتزامات الحياتية المتواصلة، مع تعلل صاحب المؤسسة بعدم توفر السيولة المادية لديه.
وناشد العاملون بهذه المؤسسة الجهات المختصة بما في ذلك وزارة الاعلام وعلى رأسها معالي الدكتور عبدالله بن ناصر الحراصي وزير الاعلام، التدخل السريع لإيجاد حل مباشر نتيجة ما يقع من انتقاص لحقوقهم الصحفية من قبل إدارة الصحيفة الإعلامية والتي تحسب ضمن العرف الاعلامي انها من المؤسسات الصحفية الرائدة في السلطنة ولها حضورها الشعبي الجماهيري.