شؤون عمانية- عبدالله الرحبي
رصدت شؤون عمانية الآراء المتباينة حول إنشاء مخرج مسار جديد بجوار مركز شرطة العامرات، حيث يبدأ المسار قبل الوصول إلى مركز الشرطة بمسافة 200 متر للقادمين من الحاجر وولاية قريات باتجاه مسقط.
وكان الهدف من إنشاء هذا المسار الجديد هو عدم دخول القادمين من قريات إلى الدوّار للحد من الزحام في هذه المنطقة خلال أوقات الذروة الصباحية والمسائية.
عدد من المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن رأيهم حول تأثير المسار الجديد في تقليل الزحام، وجاءت التعليقات على النحو التالي:
المسار من أهم المحاور المرورية:
وأكد عضو لجنة الشؤون البلدية بولاية العامرات، علي بن سالم المعشري، أن المسار الجديد يعد من أهم المحاور المرورية لأنه يستقبل المركبات ويتم توزيعها إلى مسارات أخرى.
وأضاف أن هذا المسار الجديد يسهم في حل المشكلة بشكل جزئي لكن تظل الكثافة المرورية مستمرة في دوّار الغزلان.
المسار الجديد لا يخفف من الزحام
يعتبر طالب البلوشي أن المسار الجديد لا يمثل نقلة كبيرة في تخفيف حدة الزحام لأنه يبدأ من مسافة قريبة من الدوّار وكان من الأفضل أن يبدأ من مسافة أبعد.
وأشار خلال تدوينة في مجموعة “منبر العامرات” إلى أن المسار ينتهي عند التقاء المركبات بالشارع العام المتجه لدوّار الغزلان، موضحا أن الحركة المرورية تشهد حالة من البطء في أوقات الصباح وبعد إنشاء المسار الجديد تلتقي جميع السيارات في نفس النقطة.
الجسور هي الحل
مغرد آخر طالب بإلغاء جميع المسارات والدوّارات واستبدالها بجسور علوية لإنهاء الزحام في كل المناطق، معتبرا أن المسار الجديد لا يقلل من الزحام في أوقات الذروة.
وعلق مغرد آخر يحمل اسم “عمان وطني” بأن المسار الجديد يساهم في تخفيف الزحمة نسبيا لكنها تنتقل إلى المسار المتجه لدوار الغزلان حيث يلتقي مع المسارين المتجهين للدوار وبالتالي تتضاعف الزحمة.
وأشار مغرد آخر إلى أن: “المسار لا يخدم الحركة المرورية فالزحام يبدأ قبل أن تصل الدوار بمسافة كبيرة فجميع المركبات تسير في اتجاه اتجاه واحد حتى نقطة مفترق الطرق، كنا نأمل بتوسعة الجسر وفتح مسار دون الدخول للدوار مباشرة إلى دوار الغزلان ولكن ربما أن إشارات المرور قد تحل الزحمة مؤقتا”.
يجب إنشاء حارة ثالثة
وطالب المغرد عيسى الجرداني بإنشاء حارة ثالثة دون الدخول إلى أي دوار خاصة دوار الشرطة ودوار الغزلان، معتبرا أن هذا هو الحل الأنسب ولأن المسار الذي أنشئ حاليا لا ينهي حدة الزحمة بل يعقد الأمور بشكل مضاعف.
أما محمد العلوي، المشرف على موقع للسبلة العمانية، فيقول إنه بات من المهم دارسة وضعية الطرق بالعامرات وما تشكله من بطء في الحركة المرورية خاصة خلال فترة الذروة.