بقلم الباحث: زكريا بن عامر بن سليمان الهميمي.
*تمهيد:
عمان هذا البلد العربي و الإسلامي العريق يحوي تاريخه المجيد الضارب في القدم كنوزا فكرية تدل على اسهامات العمانيين الحضارية في مختلف مجالات العلم والثقافة ، ويعد تدوين تاريخ الطباعة والمطبوعات فيه لبنة أخرى تضاف إلى صرح مجده التاريخي التليد التي يقوم بها أجيال هذا الوطن الحاضر حفظا لتراثه لتستفيد منه أجيال المستقبل المشرق الواعد ، وبإسهام متواضع في هذا المجال وببضاعة مزجاة أقدم للقارئ الكريم هذه الصفحات التي تحكي قصة رحلة طباعة كتاب عماني يمثل نموذجا من نماذج تاريخ المطبوعات العمانية وهو كتاب الدرر المنتقى وسلم الارتقا لمؤلفه العالم العماني الفرضي عامر بن سليمان بن محمد الريامي الأزكوي.
*المبحث الأول: مخطوطة الدرر المنتقى وسلم الارتقا وتاريخ طباعتها :
أصل المخطوطة :
يرجع أصل مخطوطة كتاب الدرر المنتقى وسلم الارتقا إلى نسخة كتبها مؤلف المخطوطة: عامر بن سليمان بن محمد الريامي الأزكوي بخط يده ، وأتم كتابتها رواح الأحد لأربع ليال ان بقين من جمادى الأولى سنة 1243 ه الموافق 22 من شهر نوفمبر عام 1827 م ، ثم أهداها لأحد إخوانه ببهلا ، وكتب في نهاية المخطوطة ما يلي :” تم الكتاب بعون الملك الوهاب رواح الأحد لأربع ليال ان بقين من جمادى الأول من سنة 1243 ه بقلم مؤلفه كتبه بيده تم ، كتبه لأخيه وشيخه سعيد بن سعيد بن عبدالله بن ربيعة المفرجي العماني الإباضي رزقه الله إياه ، وكتب في نهاية المخطوطة أيضا :” علي بن عبدالله بن علي بن عبدالله المعني الأزدي القحطاني البهلوي آمين ، كتبه عامر بن سليمان الأزكوي بيده “(1 ),” ثم آلت تلك المخطوطة بعد مدة من الزمن إلى مقتنيات الشيخ العلامة أبي زيد عبد الله بن محمد بن رزيق بن سليم الريامي ( ولد : الجمعة ليلة 15 رمضان 1301 ه / 9 يونيو 1884 م – ت : 3 من رجب 1364 ه / 14 يوليو 1945 م )(2) ،” ثم عثر على مخطوطة كتاب الدرر المنتقى وسلم الارتقا مما تركه الشيخ العلامة الوالي والقاضي أبو زيد عبد الله بن محمد بن رزيق بن سليم الريامي بعد وفاته عام 1364 ه في مكتبة قلعة بهلا ، وقد احتفظ بالمخطوطة التي عثر عليها في قلعة بهلا الشيخ القاضي علي بن ناصر بن سيف المفرجي ( و: 1336ه /1918 م – ت : 11 جمادى الثانية 1429 ه / 15 يونيو 2008 م) ( 3) ، ثم قام في عام 1963 م بإرسالها إلى عامر بن سليمان بن عامر الهميمي الذي كان مقيما في منطقة الشويخ في دولة الكويت الشقيقة آنذاك طالبا منه الاعتناء بطباعة هذه المخطوطة الأصلية التي كتبت بخط المؤلف ” ( 4
كما أرسل القاضي علي بن ناصر المفرجي مع هذه المخطوطة نصا لقصيدة في رثاء الإمام محمد بن عبدالله بن سعيد الخليلي – رحمه الله – كتبها الشاعر والقاضي الشيخ محمد بن علي بن سعيد بن علي الشرياني ( 1347-1418ه /1928-1997 م ) ( 5) ألحقت بالنسخة المطبوعة في آخر الكتاب وطبعت لأول مرة ، ومطلع تلك القصيدة : إذا الموت دك الطود فانهد وانهدم فأصبح مغشيا على الحل والحرم.
قصة رحلة طباعة المخطوطة :
” في عام 1963 م قام عامر بن سليمان بن عامر الهميمي بتسليم المخطوطة الأصل لشخص يدعى أحمد مصطفى وهو لبناني الجنسية كان مقيما بالكويت آنذاك وكانت لديه مكتبة في الكويت وله علاقات بعدد من المطابع في الدول العربية وكان ممن يشجع الكثير من العرب المقيمين في دولة الكويت في تلك الفترة بطباعة ما لديهم من مخطوطات للحفاظ عليها من الضياع ، فتمت طباعة تلك المخطوطة في مطبعة النصر التجارية (6 ) بنابلس في الضفة الغربية في فلسطين المحتلة عام 1963 م ، وكانت الضفة الغربية آنذاك تحت حكم المملكة الأردنية الهاشمية في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك الحسين بن طلال( و: 14 نوفمبر 1935 – ت: 7 فبراير 1999م) ، وتمت طباعة أربعة آلاف نسخة من هذا الكتاب على نفقة عامر بن سليمان الهميمي ، وكانت طباعة الكتب رخيصة في ذلك الزمان وكان بالإمكان طباعة الكتب دون وجود حقوق نشر أو ملكية فكرية ،وطبع الكتاب في 132 صفحة ، ثم أرسلت تلك النسخ المطبوعة جميعها إلى عامر بن سليمان بن عامر الهميمي الذي كان مقيما آنذاك في دولة الكويت الشقيقة ، وأثناء عودته لأرض الوطن عمان اتفق مع احدى شركات الشحن البحري لشحن نسخ الكتاب، فتم شحنها من ميناء الشويخ بدولة الكويت عبر البحر إلى ميناء دبي ،ثم أنزلت من ميناء دبي و حملت على ظهر شاحنة مستأجرة تسمي بيت فرت وهي ماركة من ماركات شركة فورد الأمريكية قاطعة طريقا لم يكن معبدا بالأسفلت وإنما كان ممهدا فقط تكتنفه الكثير من الصعوبات والمخاطر ، حتى وصلت تلك الكتب المطبوعة إلى منزله في منطقة تسمى البصرة وتقع في حارة اللحمة التاريخية بولاية بهلا”( 7) .
” وفي عمان لاقت تلك الطبعة قبو لا طيبا بين الناس في تلك الفترة حتى أن معظم تلك النسخ المطبوعة نفدت بعد فترة وجيزة من طباعتها وتوزعت في أرجاء عمان نظرا لإقبال الناس على القراءة في علم المواريث والذي كان يمثل للكثير من العمانيين أهمية كبيرة في حياتهم الاقتصادية، ويذكر عامر بن سليمان الهميمي بأنه عندما غادر عمان بعد مدة قصيرة من وصوله إلى مسقط رأسه ولاية بهلا وعند رجوعه مرة أخرى إلا عمان بعد مدة من الزمن لم يجد إلا نسخا محدودة جدا من الكتاب المطبوع إذ أتى الناس من كل مكان لشراء هذا الكتاب الذي قامت والدته ( 8) ببيعه حتى أن سعر بيع الكتاب وصل لحوالي أربعة قروش فرنسية ( ريال ماريا تريزا ) ” (9) ، وبقيت لديه في مكتبته الخاصة بمنزله نسخة وحيدة يتيمة من ذلك الكتاب المطبوع ، أهداها في عام 1412 ه للشيخ المحسن الجليل /حمد بن سالم بن محمد الرواحي أحد المساهمين في طباعة ونشر الكتب العمانية أثناء زيارة الشيخ الكريمة لمنزل من قام بطباعة الكتاب في حارة اللحمة التاريخية ( 10) .
” ويشاء القدر أن تظل المخطوطة الأصلية لكتاب الدرر المنتقى في حوزة تلك المطبعة لعدة سنوات منذ بداية العام 1963 م إلى أن جاءت سلطات الاحتلال الإسرائيلي فاحتلت الضفة الغربية في عام 1967 م ، مما أدى إلى احتراق مخطوطة كتاب الدرر المنتقى ، كما أفاد بذلك صاحب المطبعة في مراسلات وجهها الي من قام بطباعة الكتاب (عامر بن سليمان الهميمي) ولله الأمر من قبل ومن بعد “( 11).
وقد قام مؤخرا بتحقيق الكتاب المطبوع أحمد بن سيف بن دويم الشعيلي – ولم يكمل التحقيق – وقدمه بحث تخرج في معهد القضاء الشرعي والوعظ والإرشاد ( كلبة العلوم الشرعية حاليا ) سنة 1418 ه / 1997 م ، ومن المستغرب أن يذكر الشعيلي أن الكتاب الذي حققه طبع في دمشق ، إذ ذكر في مقدمة تحقيقه صفحة 9 نقلا عن عامر بن سليمان الهميمي الذي التقى به ” أن هذه النسخة عند صاحب المطبعة في دمشق ، وما زال يماطله في رجعها منذ أكثر من 30 عاما تقريبا إلى اليوم ” (12 ) ، وبسؤالنا لعامر الهميمي وهو من قام بطباعة كتاب الدرر المنتقى عن مكان طباعته أكد لنا أن المخطوطة طبعت في نابلس بالضفة الغربية بفلسطين المحتلة ( وكانت في تلك الحقبة من الزمن تتبع الأردن ) ولم يتم طباعة المخطوطة في دمشق ، وأن ما ذكره الباحث الشعيلي من مماطلة صاحب المطبعة لعامر الهميمي كان بسبب أن المخطوطة احترقت ، مع عدم تصديق عامر الهميمي في البداية لرواية احتراق المخطوطة ، وهناك دليل بين وواضح يدل على أن المخطوطة طبعت في نابلس بالضفة الغربية وليس في دمشق ، إذ كتب في صفحة العنوان في أسفل الصفحة النص التالي : ” مطبعة النصر التجارية بنابلس ” ، كما يوجد في نهاية الكتاب المطبوع في صفحة الغلاف الخارجي اسم المطبعة ، ومكانها ، وعنوانها ، وقد كتب على الغلاف الخارجي النص التالي : ” طبع على : مطابع النصر التجارية الحديثة بنابلس ، نابلس ، الأردن ، تلفون 151 “، وبذلك فالكتاب طبع لأول مرة في نابلس بفلسطين المحتلة وليس في دمشق لذا وجب التصحيح
نسخ أخرى من المخطوطة في عمان :
تعد تلك المخطوطة التي احترقت في مدينة نابلس بفلسطين المحتلة و طبع منها الكتاب أقدم من نسخ المخطوطة الموجودة حاليا بمكتبة معالي السيد المستشار محمد بن أحمد بن سعود البوسعيدي ، لكونها كتبت بخط يد مؤلفها ، ولكونها أقدم مخطوطة لكتاب الدرر المنتقى إذ لم تكن الأولى على الإطلاق مقارنة ببقية النسخ ، إذ انتهى المؤلف من نسخها سنة 1243 ه ، بينما تواريخ باقي النسخ الأخرى والموجودة جميعها في مكتبة معالي السيد المستشار محمد بن أحمد البوسعيدي هي كالتالي :
1- رقم 1702 ، الناسخ : المؤلف ، بتاريخ الثلاثاء 17 محرم 1247 ه ، منسوخ لعمر بن سليمان بن سعيد الفهدي الريامي .
2- ضمن مجموع رقم 11337 ، 161 صفحة ، الناسخ : سالم بن ناصر بن محمد بن عمر بن سليمان بن عمر الريامي نسبا وبلدة النزار مسكنا ، بتاريخ : الأربعاء 20 صفر 1275 هـ .
3- رقم 1431 ، 193 صفحة ، الناسخ : خلف …. السليمي الإمطي ، بتاريخ : عصر الاثنين 24 ذي الحجة 1300 هـ .
4- رقم 798 ، 280 صفحة ، الناسخ : عامر بن نصر الله بن عامر بن سليمان الريامي ، بتاريخ الأربعاء 25 رمضان 1313 هـ .
5- رقم 88 ، 114 صفحة ، الناسخ : سالم بن سعيد بن أحمد بن علي الرواحي ، بتاريخ : 2 ربيع الآخر 1316 هـ .
6- رقم 1738 ، 152 صفحة ، الناسخ : محمد بن سعيد بن عبيد بن محمد ، بتاريخ : الجمعة 16 صفر 1321 هـ .
7- ضمن مجموع رقم 1169 ، المادة الثالثة ، 92 صفحة ، الناسخ : عيسى بن ثاني بن خلفان البكري ، بتاريخ : الثلاثاء 7 ذي القعدة 1342 هـ . في أوله تملك باسم ” حمدان بن خميس بن سالم اليوسفي “.
8- رقم 1628 ، 123 صفحة ، الناسخ : بشير بن عبد الله بن محمد الدغاري ، بتاريخ : صباح الاثنين 27 محرم 1352 هـ .
9- رقم 1701 ، 158 صفحة ، الناسخ وتاريخ النسخ مجهولان ( 13).
وتوجد نسخة أخرى مصورة من مخطوطة كتاب الدرر المنتقى في مكتبة المسجد بجامعة السلطان قابوس ولا يحضرني رقمها الآن ، والكتاب المطبوع على نفقة عامر بن سليمان الهميمي البهلوي يوجد في غرفة عمان بالمكتبة الرئيسة بالجامعة تحت رقم BP 144 R591 ( مركز الدراسات العمانية حاليا بمركز جامعة السلطان قابوس حاليا)، وتوجد كذلك نسختان من الكتاب إحداهما بمكتبة وزارة التراث والثقافة ،والثانية بمكتبة معالي السيد محمد بن أحمد البوسعيدي المستشار الخاص لجلالة السلطان للشؤون الدينية والتاريخية ، كما يوجد شرح آخر لقصيدة الشيخ عامر بن سليمان الريامي الأزكوي المسماة ” الدرر المنتقى وسلم الارتقا وهي عبارة عن مخطوطة مصورة قام بشرحها الشيخ العلامة ناصر بن جاعد بن خميس الخروصي ، توجد بقسم المخطوطات بغرفة عمان( 14) بالمكتبة الرئيسة بجامعة السلطان قابوس وهي تحت رقم BP 178 .K 42 1857 ( مركز الدراسات العمانية حاليا بمركز جامعة السلطان قابوس حاليا).
المبحث الثاني: وصف كتاب الدرر المنتقى وسلم الارتقا ( وصف عام للكتاب المطبوع):
كتاب الدرر المنتقى وسلم الارتقا المطبوع عبارة عن شرح لمنظومة نظمها مؤلف المخطوطة عامر بن سليمان الريامي، ثم قام بشرحها شرحا وافيا بطلب من الشيخ العلامة الفرضي أبو خلفان سعيد بن سالم الفارسي السروري وهو أحد شيوخه ، وفي ذلك يقول الشيخ عامر بن سليمان بن محمد الريامي في مقدمة الكتاب :” قد جرى ذكر علم الفرائض ، الراكد الغائض ، في بعض أندية الإباضية ، أهل الاستقامة المرضية ، لما أعوز وجدانه ، وذبلت عيدانه ، واستغلقت أبوابه ، وأحجمت طلابه ، فأشار من تشرف بوجوده ، وأسرني في شراك فضله وجوده ، سويدا فؤادي ، وشيخي وأستاذي ، ودعامتي وعمادي ، قدوتي في الدين ، ولباب المدوين ، الفرضي المرضي ، والقاضي الإباضي ، شيخ الفرضيين أبو خلفان سعيد بن سالم الفارسي السروري ، بأن أقمس في عباب ارتجاج أمواج أبحره الزاخرة ، وأنظم من فوائد فرائد قلائد لآليه الفاخرة ، منظومة سهلة التقريب ، سلسة التهذيب ، فرأيت مخالفته سوء آداب ، وامتثال أوامره حمدا مثاب فلبيته وإن لم أكن أهلا لذلك …. “( 15) ، وتقع المنظومة في 55 بيتا ، مطلعها:
أرى الدهر لا يصفوا لذيذا وبعدك*** ولكنه للحلو بالمر يعقب
يشوب الوخا مضا وبؤسا نعيمه*** وما راش يبريه سويا ويسلب
فدع عنك يا مغرور دنياك لا تشم*** بروقا لها إن أومضت فهي خلب
وختمت المنظومة بالبيت التالي :
وصلي على المختار والآل بعده*** اله السما ما دام شرق ومغرب ( 16)
وهنا تم شرح المنظومة في خمسة وعشرين بابا، وقد أضاف ناظمها إلى هذا الشرح بعدها عددا من الأبواب الأخرى ذات العلاقة بموضوع أحكام المواريث ابتداء من الباب السادس والعشرون وهو بعنوان : في ميراث الجنس وبيان ذلك من الزيادة وحتى نهاية الكتاب بالباب الثلاثين وهو بعنوان في معرفة الحساب والمخارج وهو خاتمة الكتاب ، وتم الانتهاء من تأليف الكتاب كما ذكر في نص المخطوطة رواح الأحد لأربع ليال إن بقين من جمادى الأول من سنة 1243 هـ بقلم مؤلفه كتبه بيده ،ثم كتبه لأخيه وشيخه سعيد بن سعيد بن عبد الله بن ربيعة المفرجي العماني الإباضي ، ” ( 17) ،
وكتب مؤلف المخطوطة عامر الريامي أيضا في نفس تلك الصفحة بيده النص التالي :” علي بن عبدالله بن علي بن عبدالله المعني الأزدي القحطاني البهلوي آمين ، كتبع عامر بن سليمان الأزكوي بيده ” ( 18).
وكتب في صفحة غلاف الكتاب الكرتوني الذي طبع باللون البرتقالي ، اسم الكتاب واسم المؤلف ، واسم قصيدة في الرثاء ، واسم من قام بطباعة الكتاب ، ثم اسم المطبعة باللون الأسود الغامق ، أما صفحة الغلاف الأخيرة فكتب فيها اسم دار الطباعة .
ويقع الكتاب المطبوع في 132 صفحة من القطع المتوسط، إضافة إلى ملحق في آخر الكتاب يحوي قصيدة في رثاء الإمام محمد بن عبدالله بن سعيد الخليلي إمام عمان – رحمه الله – وهي الصفحات 133 و 134 و 135 على التوالي ، وتحوي كل صفحة من صفحات الكتاب على حوالي 17 سطرا تقريبا .
المبحث الثالث : ترجمة مؤلف الكتاب المطبوع :
اسمه ونسبه: هو الشيخ العلامة الفرضي أبو عثمان عامر بن سليمان بن محمد بن خلف بن حسن بن محمد بن خلف بن حسن الريامي الأزكوي ( ق : 13 ه /19 م حي حتى عام 1266 للهجرة ) (19) .
الريامي نسبة إلى ” ريا م بن الحارث بن عبد المدان بن حمير بن رعين بن زيد بن الغوث بن سعد بن عوف بن عدي بن مالك بن زيد بن شداد بن الهاد بن حمير الأصغر بن سبا بن كعب بن زيد الجمهور بن سهل بن عمرو بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن الغوث بن قطن بن عريب بن زهير بن أيمن بن الهميسع بن العرنجج بن حمير الأكبر بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن هود عليه السلام “( 20) ، والإزكوي نسبة إلى مدينة ازكي والتي كانت تعرف قديما باسم جرنان .
مولده :
ولد بمدينة ازكي بمحافظة الداخلية ولذا نسب إليها ، “وكان يسكن في بلدة النزار من أعمال إزكي” ( 21) ، ولم أجد له تاريخا لميلاده ، ولكن من المعروف أنه من علماء الثالث عشر الهجري .
شيوخه :
1- الشيخ الفرضي القاضي أبي خلفان سعيد بن سالم الفارسي السروري صاحب كتاب ” خزائن المواريث ” في أصول الفرائض ( 22) .
2- الشيخ الفرضي محمد بن سالم بن محمد بن بشير القرن المنحي ، من علماء النصف الثاني من القرن الثاني عشر وأوائل القرن الثالث عشر( 23) .
تلامذته :
من تلامذته الشيخ محمد بن مسعود بن سعيد البوسعيدي ( ت 1320 هـ ) ، إضافة إلى أبناءه الذين كانت لهم مكانة علمية ، فلقد كانوا بيت علم لسنوات طوال ، ” وتعزى قلة تلامذة المترجم له بسبب تنقلات الشيخ الريامي التي املتها عليه ظروفه العصيبة والتي لم تعنه على تكوين مدرسة علمية ، والتفرغ لتدريس الطلبة فيها ” ( 24) .
مؤلفاته :
1- ” كتاب الدرر المنتقى وسلم الارتقا “. في علم الميراث طبع لأول مرة عام 1963م ، في مطبعة النصر التجارية بنابلس بالضفة الغربية بفلسطين المحتلة على نفقة والدي عامر بن سليمان بن عامر الهميمي البهلوي – أبقاه الله – .
2- رسالة في نسب بني ريام وتاريخهم .
3- رسالة للشيخة العالمة عائشة بنت مسعود العامرية: وهي وثيقة تاريخية مهمة ، وقطعة أدبية فريدة ، بث فيها الشيخ الريامي شجونه وذكر أخباره ، وسجل من حوادث عصره ما كان هو فيها شاهد عيان ، ويعود تاريخ الرسالة إلى القرن الثالث عشر من الهجرة . اعتنى بإخراجها الشيخ الباحث سلطان بن مبارك بن حمد الشيباني .
4- كتاب في علم الحرف والفلك المستقيم .
5- كتاب في تاريخ عمان .
6- مجموعة أشعار متفرقة . ومن شعر الشيخ عامر بن سليمان الريامي هذه الأبيات في القهوة ( 25):
إن هب سحر نديمي قم فناجــــــــــينا *** ودر علينا ببني الفناجينـــــــــــــا
في مجلس الشرب فيه ألف ناجــــــــينا *** ما فيهم من غدا في نهج غي وراح
ولا أحتسي من كؤوس الخمر كف وراح *** آه لناد ولو نـــــادى بدن وراح
نعمره بالوصل لو شمنا الفناجينا
7- بعض الجوابات والأقضية الفقهية .
8- نسخه لعدة كتب منها : كتاب سمط النجوم العوالي في أبناء الأوائل والتوالي لعبد الملك بن حسين المكي العصامي ( ت 1111 هـ ) ، كتاب الصراط المستقيم للشيخ عامر بن علي بن مسعود العبادي ( حي 1264 ) ، كتاب إحياء علوم الدين : للشيخ أبي حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي ( ت 505 هـ ) .
9- نسخه للمصحف الشريف: من المصاحف العمانية بدار المخطوطات مصحف الريامي الذي لا يجد المتصفح له أي نقش أو زخرفة وفرغ من كتابته في منتصف ذي الحجة 1240هـ، ويجد القارئ التلوين والزخرفة في صفحتيه الأوليين فقط، ولكنها زخرفة هادئة كأنما هي قطعة نسيج من التراث العماني القديم أما خط الناسخ فغير مميز لكنه واضح ومقروء، متباعد الأسطر، ولا يجد المتصفح له أثرا لزخارف تذكر، بل تخلو صفحات المصحف عادة من التأطير ولون الخطاط بالأحمر أسماء السور التي يحيطها بإطار أحيانا وأحيانا دونه.
” هذا عدا اشتغاله بتحرير كتبه بنفسه ، ككتاب :” الدرر المنتقى ” الذي أتم نسخه سنة 1243 ه ، وأهداه لأحد إخوانه ببهلا ، ورأيت نسخة أخرى له صغيرة في مكتبة السيد محمد بن أحمد ( رقم 1702 ) بحجم الجيب – كما تسمى الآن – بقلم مؤلفها أيضا ، فرغ منها يوم الثلاثاء 17 محرم 1247 ه ، ونسخها :” للأخ عمر بن سليمان بن سعيد الفهدي الريامي “( 26).
مكانته العلمية :
كان الشيخ عامر الريامي يعد مرجعا للفتاوى الدينية في عصره ، “إذ يذكر أن الشيخ عامر بن سليمان الريامي هو جزء من سلسلة متصلة من الفرضيين : بدأت هذه السلسلة من الفقيه علي بن محمد بن خلف بن صبيح الناعبي الحماري المعروف بالجذاع وهو فقيه فرضي عاش في أواخر عهد الدولة اليعربية ، وبلغ في علم الفرائض مبلغا عظيما ، حتى أن كبار علماء عصره – كالشيخين الصبحي والذهلي – كانوا يحيلون إليه مسائل الميراث لينظر فيها ، وقد ولد بكدم ، ونشأ أول شبابه في علاية بهلاء ، ثم توطن سمائل بعد ذلك ، وسكن مسكد فترة من الزمن ، وفي هذه الأخيرة تتلمذ عليه القاضي أبو سليمان محمد بن عامر بن عريق المعولي الأفوي ( ت 1190 ه ) وأخذ عنه شفاها كثيرا مما أثبته في كتابه المهذب ، وتتلمذ على المعولي : الشيخ سعيد بن سالم الفارسي السروري ، وتتلمذ على السروري المترجم له : الشيخ عامر بن سليمان الريامي صاحب الدرر المنتقى ، وتتلمذ على الريامي من سكتت المصادر عن ذكر اسمه “( 27) . وفي نفس هذا السياق يقول الشيخ عامر بن سليمان الريامي في شرحه لأحد أبيات قصيدة الدرر المنتقى :” والذي تلقفت عنه المقدم ذكره بالديباجة لهذا الكتاب سعيد بن سالم الفارسي السروري وكان أبصر أهل زماننا في علم الفرائض أخذه عن شيخه القاضي أبي سليمان محمد بن عامر بن عريق المعولي الأفوي صاحب كتاب المهذب نقل هذا العلم عن شيخه المعروف بالجذاع الحماري السموئلي الناشي بكدم والقاطن في كهوليته بسمائل وهو رجل أمي لا يحسن الكتابة ولا يقرأ كتابا ، وقد بلغ من هذا العلم ما لم يبلغ غيره ، على ما حدثني من أثق بصدقه ،ومن شدة طلبه على ما صح لنا يخرج في أوان الشتاء بموضع فيه عين باردة في سمائل يقال لها عين السنينة ليسهره البرد عن النوم من كثرة شغله بفنون هذا العلم وحسابه والله أعلم ” ( 28).
مناصبه :
” تولى القضاء في مسقط للسلطان سعيد بن سلطان ( حكم : 1219 -1273 ه / 1804 -1856 م )” ( 29) .
أسرة الشيخ العلمية :
حرص الشيخ الريامي على تربية أولاده تربية صالحة فكان منهم العلماء والشعراء كابنيه ناصر وعلي وحفيده عبدالرحمن بن ناصر ، وتعد أسرة الشيخ عامر بن سليمان الريامي أسرة علمية تسلسل منها عدد من العلماء والأدباء شأنها شأن العديد من الأسر العلمية في عمان ، فللشيخ عامر ولدان هما: الشيخ ناصر الريامي ، وكان عالما فقيها فاضلا ، وأديبا ، استقضاه الإمام العادل سالم بن راشد بن سليمان الخروصي ( 1301 ه – 1338ه / 1920 م )على سمائل ، وتوفي ليلة الخميس من ربيع الثاني عام 1336 ، وكان له يوم وفاته 70 عاما ، والابن الثاني هو الشيخ العلامة عثمان ، وترك الشيخ ناصر الريامي ابنا هو الشيخ الأديب عبد الرحمن بن ناصر بن عامر بن سليمان الريامي ، والشيخ عبد الرحمن هو حفيد للشيخ المترجم له ، وهو من الأدباء البارزين ، والفصحاء المثقفين ، ومن ذوي العلم والمعرفة ، وكان ملازما لعلماء نزوى ، وقد لازم الإمام العادل محمد بن عبد الله بن سعيد الخليلي ( 1299ه – 1882 م / 1373ه – 1954 م ) ، وأقام معه في حصن نزوى ، وفي عام 1354 سافر إلى زنجبار ، ومن مؤلفاته نفحة الأزهار عن رياض زنجبار ، وتوفي عام 1374 ه ، وقد ذكر أسرة الشيخ عامر بن سليمان الريامي العلمية الأديب خلفان بن محمد بن سالم المغتسي اليمني الأزكوي من شعراء القرن الرابع عشر والخامس عشر من الهجرة في قصيدة ذكر فيها علماء ولاية ازكي ومنها :
ومن ذويهم رجال أحسنوا عملا *** بعلمهم ومضوا للنهج ساعينا
كعامر بن سليمان الفقيه أخي *** بائية الإرث محمود الخطى فينا
ونجله ناصر القاضي النزيه به*** زان الفضاء كعقد من لآلينا
وعبد رحمن وافي البيان على*** ظهر المجلى فبز النابغينا
أحداث وقعت في عصره :
” تعرض إلى خطر الوهابية لما دخلوا عمان سنة 1222 ه ( 1807 م )، فأسروه ، ودخلوا بيته ، وأحرقوا كتبه ، وبعد فك أسره رحل من إزكي إلى تنوف في نزوى ، فأقام فيها فترة طويلة ، ثم عاد إلى النزار في تاريخ لا تحدده المصادر” ( 30).
وفاته :
لم أظفر بتاريخ وفاته بالتحديد إلا أنه كان على قيد الحياة حتى عام 1266 ه ( 1850 م )، بدليل أن ابن المترجم له الشيخ ناصر بن عامر بن سليمان الريامي توفي في 5 ربيع الآخر سنة 1336 ه وكان له يوم وفاته سبعون سنة بناء على ما ذكره الشيخ الشيبة في كتابه نهضة الأعيان ، فعلى ذلك فابن المترجم له ولد بالتحديد عام 1266 للهجرة “. ( 31).
المبحث الرابع: ترجمة مختصرة لمن قام بطباعة كتاب الدرر المنتقا :
عامر بن سليمان بن عامر الهميمي البهلوي في منزله بولاية بهلا وهو الذي قام بطباعة الكتاب على نفقته .
اسمه ونسبه :
هو عامر بن سليمان بن عامر بن سليمان بن عبيد بن محمد الهميمي البهلوي ، ينتمي لقبيلة بني هميم التي تعد من أعرق القبائل العمانية ، والتي ساهم عدد من أفرادها في رقي الحياة الفكرية والثقافية في عمان خلال فترات مختلفة من تاريخ عمان المجيد.
مولده :
” ولد بالتحديد في مكان يسمى منطقة البصرة بحارة اللحمة التاريخية بولاية بهلا في 25 من شهر رجب عام 1353 هـ / الموافق 3 من نوفمبر عام 1934 م “( 32).
إسهاماته في تاريخ المطبوعات العمانية :
يعد عامر بن سليمان الهميمي أحد رواد الطباعة في عمان قبل عصر النهضة المباركة ، “حيث قام بطباعة عدد من الكتب العمانية قبل عهد النهضة العمانية الحديثة “( 33) في فترة الخمسينات والستينات الميلادية ، وتلك الكتب هي:
1- كتاب جوهر النظام في علمي الأديان والأحكام : تأليف: الإمام نور الدين عبدالله بن حميد بن سلوم السالمي ( ت: 1332هـ ) ، صححه : أبو اسحاق إبراهيم أطفيش الجزائري الميزابي ، الطبعة الخامسة (تصويرا عن طبعته الأولى): د. ت ( 1383 ه /1963 م تقريبا ) ، 765 صفحة من القطع المتوسط ( 18X 13 سم ) ، قام بطباعته عامر بن سليمان بن عامر الهميمي بالاشتراك مع محمد بن ناصر بن محمد الربخي ” سكان بهلا – عمان) ( 34) ،” طبع في مطبعة الكشاف البيروتية /لبنان ( 35) ، وقاما بطباعة ألف نسخة منه” ( 36) .
2- كتاب الدعائم : تأليف أحمد بن سليمان بن عبدالله ابن النضر السمائلي ، أبي بكر (ق: 6 ه )، ط 2 ( تصويرا عن طبعة المطبعة الرحمانية بمصر : 17 ذي الحجة 1378 ه /23 حزيران 1959 م )، طبع بمطابع دار الكشاف للنشر والطباعة و التوزيع/ لبنان ، 174 صفحة ،طبع على نفقة الشريكين في خدمة الدين: محمد بن ناصر بن محمد الربخي و عامر بن سليمان بن عامر الهميمي (37).
ختاما ، إن قصة تاريخ طباعة الكتاب العماني التي استعرضناها من خلال طباعة كتاب الدرر المنتقى وسلم الارتقا لتوثق جانبا مهما من جوانب التاريخ الثقافي والحضاري لسلطنة عمان ، ولقد سعت هذه الصفحات لإبراز شيء من ذلك الإرث الحضاري ليبقى خالدا للأجيال المقبلة شاهدا على عظمة الإنسان العماني واهتمامه بالفكر والثقافة باعتبارهما دعامتين من دعائم الحضارة العمانية .
الهوامش:
1- أنظر : الريامي ، عامر بن سليمان ، الدرر المنتقى ، ص 132، النسخة المطبوعة على نفقة عامر بن سليمان بن عامر الهميمي البهلوي .
2- قاض ووال وفقيه ، قيل ولد في بلدة تنوف بنزوى ، وقيل في مدينة ازكي ، نشأ أبو زيد في إزكي ، ثم انتقل إلى إبرا ، وكان والده وعمه معلمين للقرآن فتعلمه منهما ، وفي 1316 هـ ( 1898 م ) التحق بمدرسة الإمام عبدالله بن حميد السالمي في القابل ، عينه الإمام سالم بن راشد الخروصي في بداية عهده قاضيا على ازكي ، ولما استقر الوضع للإمامة في بهلا عين أبو زيد واليا وقاضيا فيها ، وقد قام في أثناء فترة ولايته بإصلاحات كثيرة منها إصلاحه لأموال بيت المال ، وحفاظه على أوقاف المساجد وصيانتها وتجديد ونسخ مخطوطات أوقافها و أفلاجها حفاظا عليها من الضياع ، وإنشاء صندوق لأوقاف المساجد ، كما قام بترميم سور بهلا ، وحصن جبرين ، وعمر المدينة وزرع آلاف النخيل لبيت المال ، ومن كتبه مناسك الحج ، وكتاب حل المشكلات وهو عبارة عن أسئلة وجهها للإمام السالمي وأجاب عنها الإمام ، توفي الشيخ أبو زيد الريامي ليلة الجمعة 4 رجب سنة 1364 ه / الموافق 15 يونيو 1945 م في ولاية بهلا ، ودفن في الغنيمة شرق سفالة بهلا ، أنظر: الحارثي ، سعيد بن حمد بن سليمان ،اللؤلؤ الرطب في إبراز مستودعات القلب ، من ص 284 إلى ص 294 ، وانظر : السالمي ، أبي بشير محمد شيبة بن نور الدين، نهضة الأعيان بحرية عمان ، من ص 420 إلى ص 423 ، وأنظر : البيماني ، أحمد بن ناصر بن سعيد ، سيرة أبي زيد ، روايات نقلها عن والده حول هذا الشيخ المصلح ، وانظر : البوسعيدي ،سالم ، الرائع في التاريخ العماني ، ج 2 ، ص 271 و ص 272 ، وأنظر : عدد من الباحثين ، مكتبة الندوة العامة غرفة بهلا ، أبو زيد عبدالله بن محمد الريامي السيرة والآثار والأعمال ، وانظر ترجمته في : الموسوعة العمانية ، المجلد السابع ، ص 2402.
3- ” قاض وفقيه ، ولد في ولاية بهلا عام 1336 ه / 1918 م من أسرة تسلسل فيها الفقه والقضاء منذ القرن التاسع الهجري، عرف بالقاضي داود حتى غلب على اسمه الأول، عاش بداية عمره في الرستاق وبدأ تعلمه فيها ، ثم في بركاء على يد والدته التي كانت معلمة للقرآن الكريم ، ودرس في بهلا كذلك على بعض مدرسي القرآن الكريم منهم سلمان الشرياني وناصر بن سليمان المحروقي ، وخلفان بن راشد المفرجي ، والتحق بمدرسة الإمام محمد بن عبدالله الخليلي في نزوى وتتلمذ على يد المشايخ الشيخ حامد بن ناصر الشكيلي ، والشيخ ناصر بن سعيد النعماني، والشيخ سعود بن سليمان الكندي ، ثم لازم العلامة أبا زيد عبدالله بن محمد الريامي في بهلا ، وعينه الشيخ أبو زيد الريامي وكيلا على بعض الأعمال الاقتصادية مثل إدارة الأفلاج في بهلا ، وشغل منصب القضاء في عهد الإمام الخليلي بسوق بهلا لفض المنازعات التجارية والحكم فيها ، ثم عمل قاضيا في حكم السلطان سعيد بن تيمور وجلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه – في ولاية بهلا ، منذ عام 1379 ه /1960 م حتى 1414 ه /1994 م ، ومن آثاره خطب جمعية ، ورسالة في سيرة الشيخ أبي زيد الريامي ، مرويات القاضي علي بن ناصر المفرجي نقلها عنه الشيخ سعيد بن حمد الحارثي في كتابه اللؤلؤ الرطب ، عقود ومكاتبات قضائية وأجوبة في قسمة المواريث ، توفي في بهلا ودفن بها يوم 11 جمادى الثانية 1429 ه /15 يونيو 2008 م عن عمر جاوز 90 عاما ، ” أنظر : الشكيلي ، إبراهيم بن محمد بن حامد ، مدرسة الإمام الخليلي وأثرها في نشر العلم ،بحث غير منشور ، 2002 م ، وانظر : الحارثي ،سعيد بن حمد بن سليمان ، اللؤلؤ الرطب في إبراز مستودعات القلب ،من ص 284 إلى ص 294 ، وأنظر : خميس بن راشد العدوي ، سلسلة من أعلام بهلا 5 الشيخ القاضي علي بن ناصر المفرجي ، مكتبة الندوة العامة ببهلا ، وأنظر ترجمته في : الموسوعة العمانية ، المجلد السابع (ع – غ )، ص ص 2536 و 2537.
4- مقابلة مع والدي عامر بن سليمان بن عامر الهميمي في منزله بمنطقة البصرة بحارة اللحمة التاريخية بولاية بهلا .
5- قاض وفقيه وشاعر ، ولد بحارة الخضراء بولاية بهلا في 29 محرم 1347 ه ( 18 يوليو 1928 م ) ، تلقى العلم على يد المعلم سلمان بن ناصر بن سعيد الشرياني ، و زاهر بن راشد بن سعيد الشرياني ، والشيخ ثابت بن سرور بن حمد الغلابي ، وعلى أبي زيد الشيخ عبدالله بن محمد الريامي ، ولازم الإمام محمد بن عبدالله الخليلي ( حكم : 1338-1373 ه /1920 م -1954 م )،وعينه كاتبا وقارئا له ، تولى القضاء في عدد من الولايات في عهد السلطان سعيد بن تيمور ( حكم : 1350 -1390 ه / 1932-1970 م ) ،وبقي في عمله بالقضاء إلى عام 1985 م ( 1405 ه )، له مجموعة مؤلفات منها :كتاب ” أسنى الفتوح في أروش الجروح ومعرفة ديات الدم المسفوح ( مخطوط ) ، و ” ديوان مرآة الزمان في حياة قابوس وعمان ” ( مطبوع )، و ” ديوان الشرياني ” ( مطبوع ” ” شمس البيان في الأحكام والأديان ( مطبوع ) ويشتمل على أسئلته وأجوبته النظمية ، وله قصة قصيرة بعنوان ” عمارة والحظ “( مخطوط )، و ” رسالة نثرية صغيرة ” تحتوي على مجموعة من الحكم والنصائح اسمها :” غاد ورائح في الحكم والنصائح ( مطبوع ) ، وكتاب :” السر المكنون بين الكاف والنون ” ( مخطوط ) ، ” و كتاب ” مدونة لمسائل وفتاوى الشيخ بيوض ( مخطوط )، توفي محمد الشرياني صباح يوم الثلاثاء بتاريخ 1 شعبان 1418 ه الموافق 2 ديسمبر 1997 م ، ودفن في مقبرة البلاد بولاية منح “، أنظر ترجمته في : الموسوعة العمانية ، المجلد التاسع ، ص 3218 ، وأنظر سيرته الذاتية في : الشرياني ، محمد بن علي ، شمس البيان في الأحكام والأديان ، ترتيب وتحقيق : يعقوب بن هلال بن محمد الشرياني ص 15 إلى ص 25.
6- شركة عبد الرحمن حجاوي وأولاده / مطابع النصر التجارية ومكتباتها، تأسست عام 1935، وكانت الأولى والرائدة في مجال عملها بالطباعة والقرطاسية في فلسطين، تعد شركة عبدالرحمن حجاوي وأولاده من كبرى الشركات الرائدة في فلسطين حاليا. والتي لا تزال تعمل حتى يومنا هذا، أنظر :
http://www.nablus-chamber.org/?lang=0&page=4&pid=67
7- مقابلة مع والدي عامر بن سليمان بن عامر الهميمي في منزله بمنطقة البصرة بحارة اللحمة التاريخية بولاية بهلا .
8- توفيت والدة من قام بطباعة كتاب الدرر المنتقى ، المرأة الكريمة المحسنة /عفرا بنت سالم بن سعيد بن سليمان الهميمية بتاريخ 13 من صفر عام1399 ه / الموافق 11 من يناير 1979م، أنظر: الهميمي، محمد بن سيف بن مسعود ، مجموع وفيات، مكتوب بخط اليد ، ولدى الباحث نسخة مصورة منه في حوزته.
9- مقابلة مع والدي عامر بن سليمان بن عامر الهميمي في منزله بمنطقة البصرة بحارة اللحمة التاريخية بولاية بهلا.
10- هو الشيخ المحسن الجليل /حمد بن الشيخ العالم سالم بن محمد بن سالم الرواحي ، ووالده كان أحد تلامذة الشيخ العلامة ناصر بن سالم بن عديم البهلاني الرواحي في زنجبار ، ” اهتم الشيخ حمد بن سالم بنشر العلم ، فنشر على نفقته كتاب نثار الجوهر لأبي مسلم البهلاني الرواحي مصورا من نسخة مؤلفه بخط يده الجميل ، كما كان سكرتيرا للجمعية العربية بزنجبار لفترة وجيزة من الزمن ، وبعد عودته إلى الوطن الأم عمان ، نال شرف عضوية المجلس الاستشاري للدولة ، للفترة الأولى 1981 – 1983 م ( انظر : الريامي ، ناصر بن عبد الله ، زنجبار شخصيات وأحداث ،ص 126 ) ، ويقول الشيخ العلامة سالم بن حمود السيابي في مقدمته لكتاب نثار الجوهر موجها شكره للشيخ حمد لتفضله بطباعة كتاب نثار الجوهر على حسابه الخاص : ” إن اعتناء الشيخ حمد بن سالم الرواحي بنشر هذا الكتاب على حسابه يعد من أكبر حسناته ، فإن الاهتمام بنشر العلم له مع الله أعلا مقام لأن نشر العلم معناه خدمة الإسلام ، وخدمته مفروضة على رجاله الكرام ، وإن من واجبنا أن نشكر المذكور على هذا العمل المبرور، شكره عين اللازم والحمد لله على الدوام ” ( انظر : الرواحي ، ناصر بن سالم بن عديم ، نثار الجوهر في علم الشرع الأزهر ، مقدمة الشيخ السيابي لكتاب النثار، ص 8 ) ، “وكانت وفاة الشيخ حمد الرواحي صباح يوم السبت 18 من شهر رمضان المبارك عام 1434 ه الموافق 27 من شهر يوليو عام 2013 م في منزله بروي بمحافظة مسقط ، ودفن في بلدة مسلمات التابعة لوادي المعاول ” (الباحث).
11- مقابلة مع والدي عامر بن سليمان الهميمي في منزله بحارة اللحمة التاريخية بولاية بهلا ، ويشاء القدر أيضا أن تحترق مطبعة النصر التجارية بنابلس في عام 2012 م على يد مجهولين وكأن التاريخ يعيد نفسه ، أنظر تفاصيل هذه الحادثة على الرابط :
https://www.nablustv.net/internal.asp?
page=details&newsID=66261&cat=13
12- أنظر : الشيباني ، سلطان بن مبارك ، رسالة الشيخ عامر بن سليمان الريامي ، ص 81.
13- أنظر : الشيباني ، سلطان بن مبارك ، رسالة الشيخ عامر بن سليمان الريامي ، ص 81 و ص 82.
14- حل محل غرفة عمان حاليا ، مركز تحت مسمى مركز الدراسات العمانية ويقع في مركز جامعة السلطان قابوس الثقافي .
15- أنظر : الريامي ، عامر بن سليمان ، الدرر المنتقى ، ص 5 و ص 6، النسخة المطبوعة على نفقة عامر بن سليمان الهميمي .
16- أنظر : الريامي ، عامر بن سليمان ، الدرر المنتقى ،ص 89، النسخة المطبوعة على نفقة عامر بن سليمان الهميمي .
17- أنظر : الريامي ، عامر بن سليمان ، الدرر المنتقى ،ص 132، النسخة المطبوعة على نفقة عامر بن سليمان الهميمي
18- أنظر : الريامي ، عامر بن سليمان ، الدرر المنتقى ،ص 132، النسخة المطبوعة على نفقة عامر بن سليمان الهميمي.
19- انظر : الريامي ، عامر بن سليمان ،الدرر المنتقى وسلم الإرتقا ، طبع على نفقة عامر بن سليمان الهميمي البهلوي العماني ، ص 5 .
20- انظر : السيابي ، سالم بن حمود ،إسعاف الأعيان في أنساب أهل عمان ، منشورات المكتب الإسلامي ، 1965 ، طبع على نفقة صاحب السمو الشيخ احمد بن الشيخ علي آل ثاني ، ص 134 .
21- انظر ، البهلاني ،يحيى بن محمد بن سليمان ، نزهة المتأملين في معالم الأزكويين ، مطابع النهضة ، سلطنة عمان – 1993 م ، ص 87 .
22- أنظر : الشيباني ، سلطان بن مبارك بن حمد ، رسالة الشيخ عامر بن سليمان الريامي ، ص 78.
23- أنظر : الشيباني ، سلطان بن مبارك بن حمد ، رسالة الشيخ عامر بن سليمان الريامي ، ص 78 و ص 79
24- أنظر : الشيباني ، سلطان بن مبارك بن حمد ، رسالة الشيخ عامر بن سليمان الريامي ، ص 87
25- أنظر : البطاشي ، سيف بن حمود بن حامد ، إرشاد السائل إلى معرفة الأوائل ، ص 112 .
26- أنظر : الشيباني ، سلطان بن مبارك بن حمد ، رسالة الشيخ عامر بن سليمان الريامي ، من ص 79 إلى ص 87 ، وانظر أيضا مقال بعنوان : إتقان وإبداع في خط وزخرفة المصاحف العُمانية الرابط التالي:
https://omannews.gov.om/Arabic_NewsDescription/ArtMID/437/ArticleID/12799/Sabaq-Arabic
27- أنظر ، مجموعة من الباحثين ، بهلا عبر التاريخ ،من أعلام بهلاء ، سلطان بن مبارك بن حمد الشيباني ، ص 87 ، المنتدى الأدبي ، الطبعة الأولى 1424 ه / 2004 م .
28- أنظر : الريامي ، عامر بن سليمان ، الدرر المنتقى وسلم الارتقا ، طبع على نفقة عامر بن سليمان الهميمي ، ص 86 و ص 87 .
29- أنظر : الموسوعة العمانية ، المجلد السابع ( ع-غ ) ، ص 2353.
30- أنظر : الموسوعة العمانية ، المجلد السابع ( ع-غ ) ، ص 2352، وأنظر: مقال بجريدة عمان تحت عنوان: نسّاخ عمانيون: النسّاخ عامر الريامي ” ، نشر بتاريخ 12 مايو، 2019 م ، على الرابط:
https://www.omandaily.om/?p=698514
31- أنظر : الخصيبي ، محمد بن راشد بن عزيز، شقائق النعمان ، ج 1 ص 268 و ج 2 ص 92.
32- مقابلة مع والدي عامر بن سليمان بن عامر الهميمي بمنزله بحارة اللحمة التاريخية بولاية بهلا .
33- أنظر : العدوي ،خميس بن راشد ، الوقف العلمي في بهلا ماضيه وحاضره، ص ،46، وأنظر: مقال في صحيفة أثير الالكترونية ، بعنوان: تاريخ الطباعة العُمانية وروادها، مجد يستحق التخليد، على الرابط : https://www.atheer.om/archives/447919/
34- أنظر: الشيباني، سلطان بن مبارك بن حمد ، تاريخ الطباعة والمطبوعات العمانية عبر قرن من الزمن ، ص 77، و ص 80 ، و الفاضل / محمد الربخي هو: محمد بن ناصر بن محمد الربخي ( ت: يوم مساء الاثنين 3 ذي القعدة 1420 ه ، الموافق 7 فبراير عام 2000 م ) ، من أهالي حارة بيمان بولاية بهلا ، ورشيد لتلك الحارة ، مكث فترة من الزمن في دولة الكويت ، ثم عندما رجع إلى عمان تولى منصب مدير المعهد الإسلامي بجامع بهلا التاريخي القديم ، كانت لديه معرفة بأحكام المواريث ،وكان صديقا مقربا لوالدي عامر بن سليمان بن عامر الهميمي ، واشترك معه في طباعة كتابين هما :كتاب جوهر النظام و كتاب الدعائم عندما كانا يعيشان في أرض المهجر بدولة الكويت الشقيقة في فترة الخمسينات الميلادية” ، و تاريخ وفاته تفضل به علي ابنه الفاضل / ناصر بن محمد الربخي في رسالة نصية بالوا تسأب بتاريخ السبت 4 ذو الحجة 1441 ه الموافق 25 يوليو 2020 م .
35- “في الفترة الممتدة بين أعوام 1943-1975م استمرت العديد من المطابع القديمة في لبنان بعد أن تمّ تحديثها وتطويرها منها مطابع الحياة، والسياسة، والديار، وبيروت المساء، وكل شيء، والأنوار، والأنباء التقدميّة، غير أن المطبعة الأميركيّة والمطبعة الكاثوليكيّة كانتا من أهم المطابع حتى الخمسينات نظراً للنوعيّة الجيدة والكميّة الوفيرة التي كانت تصدر عنهما، كما برزت مطبعة صادر بشكل بارز لأنها باتت تصدر الجريدة الرسميّة منذ بداية عهد الاستقلال، فضلاً عن منشوراتها القانونيّة والحقوقيّة، ولا يمكن إلا أن ننوه بنشاط مطابع الكشّاف البيروتيّة وبصاحبها مصطفى فتح الله نظراً لدورها الريادي في نشر المصنفات العلميّة والثقافيّة والأدبيّة، ودورها أيضاً في تأسيس (نقابة اتحاد أصحاب المطابع في لبنان) عام 1944م، وقد باتت تعرف عام 1948م باسم (نقابة عمال المطابع والمجلّدين)” أنظر مقال نشأة الطباعة في بيروت على الرابط :
https://www.yabeyrouth.com/5451
36- مقابلة مع والدي عامر بن سليمان بن عامر الهميمي ممن قام بطباعة هذا الكتاب.
37- أنظر: الشيباني، سلطان بن مبارك بن حمد ، تاريخ الطباعة والمطبوعات العمانية عبر قرن من الزمن ، ص 149.38- أنظر: الشيباني، سلطان بن مبارك بن حمد ، تاريخ الطباعة والمطبوعات العمانية عبر قرن من الزمن، ص 148، وكانت طباعة هذا الكتاب بالتحديد عام 1963م كما صرح بذلك والدي عامر بن سليمان بن عامر الهميمي وهو من قام بطباعة هذا الكتاب في مقابلة معه .
قائمة المراجع المعتمدة في كتابة هذا المقال:
1) البطاشي ، سيف بن حمود بن حامد ، إرشاد السائل إلى معرفة الأوائل ، وزارة التراث والثقافة ، مسقط .
2) البهلاني ،يحيى بن محمد بن سليمان ، نزهة المتأملين في معالم الأزكويين ، مسقط : 1993 م .
3) البوسعيدي، سالم بن سعيد ، الرائع في التاريخ العماني ، ج2، مكتبة الأنفال ، مسقط ، د.ت.
4) البيماني ، أحمد بن ناصر بن سعيد ، سيرة أبي زيد ، روي ،1411 ه / 1990 م .
5) الحارثي، سعيد بن حمد بن سليمان ، اللؤلؤ الرطب في إبراز مستودعات القلب ، مطبعة العقيدة ، مسقط : 1985 م .
6) الخصيبي ، محمد بن راشد بن عزيز ، شقائق النعمان على سموط الجمان في أسماء شعراء عمان ، ج 1 ، الطبعة الثالثة ، وزارة التراث القومي والثقافة ، مسقط : 1415 ه / 1994 م.
7) الرواحي ، ناصر بن سالم بن عديم ، نثار الجوهر في علم الشرع الأزهر ، الطبعة الأولى ، طبع على نفقة الشيخ حمد بن سالم بن محمد الرواحي – سلطنة عمان ، د. ت.
8) الريامي ، عامر بن سليمان ، الدرر المنتقى وسلم الارتقا، النسخة المطبوعة على نفقة عامر بن سليمان بن عامر الهميمي البهلوي العماني ، نابلس، 1963 م .
9) الريامي ، ناصر بن عبد الله بن مسعود ، زنجبار شخصيات وأحداث ، مكتبة بيروت ، القاهرة ، الطبعة الثانية ،2009 م.
10) السالمي ، أبي بشير محمد شيبة بن نور الدين عبد الله بن حميد ، نهضة الأعيان بحرية عمان ، مطابع دار الكتاب العربي ، القاهرة ، د.ت.
11) السيابي ، سالم بن حمود بن شامس ،إسعاف الأعيان في انساب أهل عمان ، منشورات المكتب الإسلامي ، 1965 ، طبع على نفقة صاحب السمو الشيخ احمد بن الشيخ علي آل ثاني .
12) الشرياني ، محمد بن علي بن سعيد ، شمس البيان في الأحكام والأديان ، ترتيب وتحقيق : يعقوب بن هلال بن محمد الشرياني ، مكتبة الغبيراء ، بهلا ، الطبعة 1 ، 1437 ه /2016 م .
13) الشكيلي ، إبراهيم بن محمد بن حامد ، مدرسة الإمام الخليلي وأثرها في نشر العلم ،بحث غير منشور ، 2002 م .
14) الشيباني، سلطان بن مبارك بن حمد ، تاريخ الطباعة والمطبوعات العمانية عبر قرن من الزمن ، ذاكرة عمان ،مسقط ، الطبعة الأولى 1436 ه /2015 م.
15) الشيباني ، سلطان بن مبارك ، رسالة الشيخ عامر بن سليمان الريامي للشيخة العالمة بنت مسعود العامرية ، 1425 ه /2004 م .
16) العدوي ، خميس بن راشد بن سعيد ،سلسلة من أعلام بهلا، 5 الشيخ القاضي علي بن ناصر المفرجي ، مكتبة الندوة العامة ببهلا . د.ت.
17) العدوي ، خميس بن راشد ، الوقف العلمي في بهلا ماضيه وحاضره ، مركز الخليل بن أحمد الفراهيدي للدراسات العربية ، ، جامعة نزوى ، الطبعة الأولى 2019 م.
18) مجموعة من الباحثين ، أبو زيد عبدالله بن محمد الريامي السيرة والآثار والأعمال ، مكتبة الندوة العامة ، غرفة بهلا ، الطبعة الأولى 1434 ه /2013 م .
19) مجموعة من الباحثين ، بهلا عبر التاريخ ،من أعلام بهلاء ، سلطان بن مبارك بن حمد الشيباني ، المنتدى الأدبي ، الطبعة الأولى 1424 ه / 2004 م .
20) مجموعة من الباحثين ، الموسوعة العمانية ، المجلد السابع والمجلد التاسع ، وزارة التراث والثقافة ، الطبعة الأولى ، مسقط : 1434 ه /2013 م .
21) الهميمي ، محمد بن سيف بن مسعود ، مجموع وفيات ، يوجد لدي نسخة مصورة منها ( مجموع غير منشور ).
المقابلات :
مقابلة مع والدي/ عامر بن سليمان بن عامر الهميمي الذي قام بطباعة كتاب الدرر المنتقى في منزله بمحلة اللحمة التاريخية بولاية بهلا .
المقالات والدوريات:
1- مقال بجريدة عمان تحت عنوان: نسّاخ عمانيون: النسّاخ عامر الريامي ” ، نشر بتاريخ 12 مايو، 2019.
الروابط الإلكترونية في شبكه المعلومات العالمية ( الانترنت ) :
http://www.nablus-chamber.org/?lang=0&page=4&pid=67-https://www.nablustv.net/internal.asp?page=details&newsID=66261&cat=1-https://www.yabeyrouth.com/5451-
– https://www.atheer.om/archives/447919/– https://www.omandaily.om/?p=698514https://omannews.gov.om/Arabic_NewsDescription/ArtMID/437/ArticleID/12799/Sabaq-Arabic