شؤون عمانية- عبدالله الرحبي
تمكن مجموعة من الشباب في ولاية قريات من اصطياد سمكة كبيرة الحجم تبين أنها “ذيبة البحر” أو القرش الأبيض، وقد وقعت في شباكهم أثناء مزاولة مهنة الصيد.
ويُعد اصطياد سمكة “ذيبة البحر” أو القرش الأبيض من الحالات النادرة لكنها لم تكن المرة الأولى في ولاية قريات، حيث أنها تعد من الأسماء الخطيرة وذات الأحجام الكبيرة.
وعقب إخراج شباب الصيادين السمكة تم احتساب وزنها في ميناء قريات والذي يبلغ 250 كجم، وتم تقطيعها للاستفادة من لحمها في صنع السمك المجفف والذي يصل سعر الكيلو فيه حوالي 3 ريالات.
وتتطلب عملية صيد “ذيبة البحر” خبرة كبيرة من الصيادين ومهارة عالية وشجاعة، حيث أنه يجب على الصياد أن يكون على دراية بأماكن تجمعات هذا النوع من الأسماك الذي يحب الأماكن التي يهيج فيها الموج وتكثر فيها الروائح الكريهة.
وبالنسبة لعملية اصطياد القرش الأبيض، فيستخدم الصيادون رؤوس أسماك التونة كطعم لاستدراج “ذيبة البحر” وبعد وقوعها في الشرك تبدأ عملية الصراع معها لسحبها وفور اقترابها من الصيادين يتم وضع قطعة حديد معكوفة وحادة بين فكيها للإمساك بها.
وعادة ما يلجأ الصيادون إلى ضرب السمكة عدة ضربات على الرأس بآلة حادة تسمى “المنتب”، وتعد هذه المرحلة هي أقصى درجات الصراع والمواجهة بين الطرفين.
وبعد التأكد من موت سمكة القرش يقوم الصيادون بربطها من الوسط ومنطقة الذيل ورفعها إلى القارب بطريقة محورية، وقد يصل وزن هذه السمكة في بعض الأحيان إلى 700 كجم.
ويراعي الصيادون أثناء التعامل مع هذه السمكة بعدم ملامسة جلدها في الاتجاه العكسي، لأن هذا الأمر قد يعرضه لجروح حادة.