مسقط- شؤون عمانية
أعرب سعادة محمد رضا نوري سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية المعتمد لدى السلطنة عن شكره لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله – وللسلطنة على الموقف الإنساني المتمثل في ارسال شحنتين من المساعدات الطبية للجمهورية الاسلامية الإيرانية وموقف السلطنة الانساني في التعاون لأجلاء الرعايا البحرينيين العالقين في ايران.
وأعلن سعادة السفير الإيراني عن إرسال شحنتين من المساعدات الطبية والدوائية من السلطنة إلى إيران، فضلا عن تسهيل سفر الإيرانيين والرعايا البحرينيين من خلال التعاون الذي بذلته الحكومة العمانية.
وأعرب سعادته عن تقديره للمعونات التي قدمتها السلطنة قائلا: إن العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وسلطنة عمان تمر بظروف جيدة للغاية، وعلى دول المنطقة أن تتخذ من هذه العلاقات الودية والمستقرة للغاية أسوة وأن تعمل على أساسها.
وأضاف سعادته: رغم أن السلطنة تواجه إنتشار فايروس كورونا، فإنها أرسلت الشحنة الثانية بوزن أكثر من 40 طنا من المساعدات الطبية والصحية، بما فيها 5 أطنان من الأدوية وسلمتها إلى الجهات الايرانية المسؤولة.
كما أشار سعادة السفير الإيراني إلى التعاون الذي بذلته الحكومة العمانية في تسهيل سفر الرعايا الإيرانيين للعودة إلى إيران وإطلاق رحلات بحرية مباشرة بين موانئ إيران وعمان، وقال: إن تسيير رحلة جوية أسبوعية بين مدن مسقط وشيراز وطهران لعودة الإيرانيين من عمان، في ظروف إغلاق المطارات، وإطلاق خط رحلات مباشرة بين الموانئ لنقل السلع التي تحتاجها الأسواق العمانية، أدى الى إزدهار التبادل التجاري بين البلدين، حيث اكتسبت إيران مكانة راقية في السوق العمانية في ظروف كورونا.
وأعلن سعادته عن تسهيل عودة الرعايا البحرينيين العالقين في ايران إلى بلدهم بسبب ظروف انتشار كورونا وانقطاع الرحلات الجوية، وذلك من خلال التنسيق مع سلطنة عمان، وأكد: في هذه الظروف، عاد أكثر من 2000 من الزوار البحرينيين الذين كانوا عالقين في مدينة مشهد وسائر المدن الإيرانية، إلى بلادهم من خلال التعاون الانساني من قبل الحكومة العمانية.
يُذكر ان السلطنة قد أرسلت الشهر الماضي الشحنة الأولى من المساعدات الطبية والصحية إلى ايران.