زينة بنت راشد الحمادية
الموهبة هبة من الله تعالى يميز بها الإنسان عن غيره و قد يكتسبها الإنسان بالممارسة فـ الابداع دائما مرتبط بالتميز ، و الطموح كذلك مرتبط بالابداع ، فلا وجود للتميز دون إبداع ولا يمكن أن يستمر الابداع بلا طموح.
و لنتحدث هنا عن روح شغوفه و طموحه الموهوبة قطر الندى بنت خليفة الرحبية من سلطنة عُمان / بمحافظة مسقط / ” يتي ” التي أكتشفت موهبتها الأبداعية في مرحلتها الأكاديمية في عام ٢٠١٦م ، حيث كانت شغوفة لهذا الفن و لا زالت.
الإبداع.. هو النظر الى المألوف بطريقة غير مألوفة فـ قطر الندى أصرت أن تبتكر لها أسلوباً فنياً خاصاً بها يميزها عن الفنانين غير الرسم بالرصاص و الألوان، حيث أبدعت باستخدامها لالوان تسمى copic و فعلاً تمكنت من ذلك و نجحت فـ دائما الأصرار على الأبداع أساس النجاح ، و عندما تصل إلى عمق معنى النجاح تجد أنها ببساطة تعني الأصرار.
يعني لقطر الندى الرسم بوابة الحياة الجميلة ، يخرجك إلى عالمك الخاص وأنت بين جدران الغرفة ، يصالحك مع نفسك ويمتص منك كل الإنفعالات السلبية ويحولها إلى لوحة جمالية ، فهو المنقذ والمهرب من الواقع المحدود إلى عالم الألوان.
حيث ذكرت لنا قطر الندى لن تواجهها أية صعوبات في بداية أبداعها فـ حينما تصبح مبدعاً، لن ترى بعدها الأمور في العالم كما يراها الأشخاص العاديون.
بدأت أول مشاركة لها في عام ٢٠١٨م معرض (إبداعات عُمانية للمشاريع المتوسطة و الصغيرة) الذي أقيم بمركز عُمان للمعارض.
و مشاركتها الأخرى في عام ٢٠١٩م (معرض فكرة) الذي أقيم في كلية البيان .
تمنيات قطر الندى أن تطور أكثر من أداءها في هذا المجال و أيضاً يكون إبداعها على مستوى أكبر ، و أمنيتها الكبرى أن تجد فرص مشاركات بمعارض خارج السلطنة.
ونختم برسالة قصيرة لك أيها القارئ..
” فـ دائماً دعمكم بمثابة المحفز الأول لأستمرار قطر الندى في موهبتها الأبداعية و الفنية تشجيعكم أيضاً له سر أبداعها و مساندتكم سر نجاحها فـ عُمان ولادة بالمواهب والابداعات “.