رصد- شؤون عمانية
أصدرت وزارة البيئة والشؤون المناخية بيانا حول الروائح الهيدروكربونية في مسقط وقالت فيه أنها تابعت ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول الروائح الهيدروكربونية في كل من ولايات(السيب، بوشر، مطرح) وأنها تؤكد ما تم توضيحه سابقا بأنه تم تحديد عدة مصادر محتملة لهذه الروائح في منطقة ميناء الفحل، أهمها عمليات تصدير النفط الخام، وكذلك من ناقلات النفط الراسية في المنطقة البحرية الواقعة بين شاطئ القرم ومنطقة الموج بانتظار تحميل النفط الخام من ميناء الفحل.
وأوضحت الوزارة أن زيادة استشعار الروائح خلال الفترات الماضية يعود إلى عدة أسباب، أهمها زيادة كمية النفط الخام المصدر وطبيعة النفط الخام المتباين في الجودة المنقول عبر هذه الناقلات، علما بأن حدة استشعار الروائح تزداد خلال فترة الصيف من شهر مارس إلى سبتمبر.
وللتخفيف من حدة الروائح فقد عملت الشركات المعنية إجراءات فورية تمثلت فى تنظيم عمليات ضخ النفط في الناقلات وإجراءات أخرى جاري العمل على تنفيذها في القريب العاجل تتمثل في:
1-رش مواد تقلل من حدة انتشار الروائح خلال عمليات الضخ.
2- الشروع في تطوير وحدة لغسيل الانبعاثات الصادرة نتيجة عمليات الضخ.
3-تركيب أجهزة استشعار ورصد الروائح في مواقع مختارة في المناطق المتأثرة بالروائح.
وقالت الوزارة أنه من المؤمل أن تساهم تلك الإجراءات في التقليل من حدة تلك الروائح رغم التحديات الفنية التي قد تصاحب عمليات التنفيذ.
وشكرت الوزارة تفهم الجميع وصولا إلى معالجة الوضع بشكل جذري بتكاتف جميع الجهات.