شؤون عمانية: تشارك الهيئة العامة لحماية السلطنة في احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الـسابع والأربعين المجيد اعتزازاً بهذه المناسبة الغالية على قلب كل مواطن ومقيم، وامتناناً لما تحقق من منجزات وطنيّة عديدة في شتّى المجالات والتي تعد الهيئة أحد ثمارها، وعرفاناً بما قدّمه قائد مسيرة النهضة المباركة من جهود وتضحيات للإرتقاء بهذا الوطن ورفعة شأنه.
وقال سعادة الدكتور سعيد بن خميس الكعبي رئيس الهيئة العامة لحماية المستهلك: إن ما تحقق على أرض السلطنة من إنجازات على مدار السبعة والاربعين عامًا الماضية يعد مفخرة لكل مواطن على هذه الأرض الطيبة بفضل التوجيهات السديدة لقائد هذه المسيرة المباركة جلالته أعزه الله وأبقاه ذخرا لهذا الوطن العزيز الذي جعل للسلطنة مكانة كبيرة بين جميع دول العالم.
وأضاف سعادته: لقد امتدت يد الخير والنماء في عهد هذه النهضة المباركة إلى كل جزء من أرجاء هذا الوطن الغالي، وحققت السلطنة بقيادة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ كثيراً من المنجزات في مختلف المجالات، والهيئة العامة لحماية المستهلك تعد واحدة من منجزات هذا العهد الزاهر الهادف إلى تحقيق الرخاء والنماء للمواطن والمقيم على أرض عمان.
وأكد سعادته أن الهيئة ورغم قصر عمرها الزمني استطاعت أن تكون شريكًا فاعلا في مسيرة التنمية، وقامت منذ تاريخ انشائها وحتى الآن بالعديد من الجهود التي من شأنها المحافظة على المستهلك وتوعيته، ومحاربة الاحتكار، ومحاولة ضبط السوق من التلاعبات، وهذه الجهود أتاحت لها أن تصنع قاعدة متينة من الإنجازات، من خلال تحقيقها إنجازات محلّيّة واقليميّة وعالميّة في عدّة مجالات مختلفة، الأمر الذي أكسبها احترام الجميع داخليّاً وخارجيّاً، بل وشجّع عدداً من المؤسّسات العالميّة والعربيّة ذات الصّلة بحماية المستهلك على الاستفادة من تجربة الهيئة في هذا المجال، وجعلها نموذجاً يحتذى به.
وتمنى سعادته نيابة عن جميع المنتسبين إلى الهيئة العامّة لحماية المستهلك أن يحفظ الله جلالة السلطان المعظم، ويمد في عمره أعوامًا مديدة، ويلبسه ثوب الصحة والعافية، معاهدينه على استمراريّة البذل، وتدفّق العطاء رغبة في الارتقاء بهذا الوطن الغالي، والمحافظة على منجزاته ومكتسباته الكبيرة.