- الملتقى يقف على الفرص والتحديات التي تواجه المرحلة الثالثة من الخطة الاستراتيجية للهيئة وينظر للمستقبل الاستراتيجي
- يهدف الملتقى إلى التعرف والاستفادة من تجارب الدول الأخرى وآليات التخطيط الاستراتيجي لها
مدير عام عام الهيئة:
تعد الخطة التنفيذية الأولى لرؤية الهيئة 2040 الطامحة للوصول بالهيئة إلى مصاف أفضل مؤسسات التأمين الاجتماعي على مستوى العالم دعماً للرؤية الوطنية عُمان 2040.
مسقط- يوسف بن علي البلوشي
انطلقت صباح أمس بفندق جي دبليو ماريوت بمدينة العرفان، فعاليات ملتقى التأمينات الاجتماعية، والذي تنظمه الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية لأول مرة، وتستمر فعالياته على مدى ثلاثة أيام متتالية تعزيزاً لنهج مشاركة الأطراف ذات العلاقة في بناء المرحلة الثالثة من الخطة الاستراتيجية للهيئة 2021 – 2025م، تحت رعاية سعادة السيد سالم بن مسلم البوسعيدي- وكيل وزارة الخدمة المدنية لشؤو التطوير الإداري.
ويأتي الملتقى بهدف التعرف والاستفادة من تجارب الدول الأخرى وآليات التخطيط الاستراتيجي المتبعة وطريقة تطبيقها إلى جانب مدى فاعليتها في تعزيز نهج الشراكة المجتمعية ومساعدة أصحاب القرار لبناء المرحلة الثالثة من الخطة الاستراتيجية للهيئة.
وسيقدم الملتقى عدد من المخرجات التي سيتم النظر من خلالها لمستقبل المحاور الاستراتيجية للهيئة، والفرص والتحديات التي تواجه هذه المحاور، حيث تناول الملتقى موضوعات ذات علاقة فيما يخص استشراف مستقبل الأنظمة التأمينية ودور الاستثمار في استدامتها، ودور تقنية المعلومات والتكنولوجيا في تعزيز مهام أنظمة التأمينات والحماية الاجتماعية للوصول إلى المستفيدين والمتعاملين بكل سهولة ويسر بمشاركة العديد من الأطراف الخارجية أصحاب الخبرة في ذات المجال.
وفي هذا الصدد تحدث الدكتور فيصل الفارسي- مدير عام الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية حيث ذكر: أن هذا اللملتقى يجسد حرص واهتمام القائمين على إدارة ملف التأمين الاجتماعي، فإنه يمثل ثاني خطوات بناء المرحلة الثالثة من الخطة الاستراتيجية، والتي تعد الخطة التنفيذية الأولى لرؤية الهيئة 2040 الطامحة للوصول بالهيئة إلى مصاف أفضل مؤسسات التأمين الاجتماعي على مستوى العالم دعماً للرؤية الوطنية عُمان 2040 وانسجاماً معها، وأضاف: يوفر هذا الملتقى وعلى مدى (3) أيام فرصة مناسبة للتحاور وتبادل الآراء والأفكار والتعرف على التجارب التي تم تقييمها من جانب الجمعيات والمنظمات الدولية والمؤسسات المتخصصة على أنها من أفضل الممارسات المثلى في إدارة مؤسسات التأمين الإجتماعي والتقاعد للإستفادة منها والخروج بتوصيات مناسبة لاحتياجاتنا بغرض إسقاطها كمدخلات لمشاريع ومبادرات المرحلة الثالثة من الخطة الإستراتيجية للهيئة.
تضمن الملتقى في يومه الأول محور مستقبل أنظمة التقاعد والحماية الاجتماعية والتي تناولت عددا من أوراق العمل تلخصت في: توجه رؤية عمان 2040 نحو الحماية الاجتماعية وعرض أهداف التنمية المستدامة، وكذلك الاتجاهات والمسائل الناشئة في منظومة الحماية الاجتماعية وتقييم – آفاق منظومة الحماية الاجتماعية في سلطنة عمان، و نتائج تقرير تطوير الحماية الاجتماعية في الدول العربية 2019، إلى جانب أفضل الممارسات الخاصة بتصميم أنظمة الحماية الاجتماعية والتحديات المواجهة لها، و تطور أنظمة المساهمة المحددة والمنافع المحدد والتمويل الجزئي والآثار الاقتصادية في الاتحاد الأوروبي: التجربة الفرنسية أنموذجا، واختتمت الجلسة النقاشية الأولى من أوراق العمل بعرض أفضل التجارب في الدول العربية في مجال التأمينات والضمان الاجتماعية.
وسيناقش الملتقى في يومه الثاني محور دور الاستثمار في استدامة أنظمة التقاعد والحماية الاجتماعية والتي سيكون فيها عدد من أوراق العمل التي ستناقش منها: عرض توجه رؤية عمان 2040 نحو الاقتصاد والتنمية، وورقة بعنوان طريقنا إلى التمويل الكامل، ثم توجه صناديق التقاعد الاستثمارية في العالم، في حين سوف تتضمن الجلسة الثانية: توجهات الاستثمار في صناديق التقاعد والضمان الاجتماعي والتي ستكون حول تجربة المؤسسة العامة للتقاعد – المملكة العربية السعودية في الاستثمار (التحديات والممكنات)، و أفضل الممارسات في الاستثمار (التحديات والمنجزات)، ثم الفرص الاستثمارية والتحديات في سلطنة عمان، وستتخلل الجلسة ورشة عمل لمناقشة الموضوعات الآتية: حوكمة الاستثمار، وتوجهات الاستثمار المستقبلية إلى جانب الاستثمارات المستدامة طويلة الأجل.
وسيواصل حضور الملتقى التفاعل والمشاركة مع مختلف المخرجات التي ستقدمها المحاور والجلسات النقاشية وأوراق العمل للخروج بأكبر قدر ممكن من المخرجات التي تلائم الخطط الاستراتيجية وتعمل على دعمها واستمراريتها بشكل فاعل ومحكم لتتمكن الهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية من بناء المرحلة الثالثة من الخطة الاستراتيجية 2021-2025 للهيئة والتي ستساعد أصحاب القرار في الإعداد والبناء.