العمانية: بتشريف من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ حفظه الله ورعاه ـ رعى معالي الشيخ محمد بن عبد الله الهنائي مستشار الدولة مساء اليوم حفل تخريج الدفعة الثامنة والعشرين من طلبة الكليات الإنسانية بجامعة السلطان قابوس.
ويبلغ عدد الخريجين الكلي لهذا العام (3227)، ويبلغ عدد خريجي الكليات الإنسانية 1409، إذ بلغ عدد خريجي كلية الآداب والعلوم الاجتماعية 555 في البكالوريوس، و104 في الماجستير، و9 في الدكتوراه.
أما كلية التربية فبلغ عدد خريجي البكالوريوس 369، و133 في الماجستير، و3 في الدكتوراه. في حين بلغ عدد خريجي البكالوريوس في كلية الحقوق 203، و33 في الماجستير.
وقال سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس الجامعة في كلمة له: إن جامعة السلطان قابوس وهي تحتفي بهذه الثلة من الخريجين والخريجات من الدُّفعةِ (9) التاسعة من حملةِ شهادةِ الدكتوراه، والدُّفعةِ (22) الثانية والعشرينَ من حملةِ شهادةِ الماجستير، والدُّفعةِ (28) الثامنة والعشرينَ مِن حملةِ شهادةِ البكالوريوس مشيرا إلى ان الجامعةَ تُخرِّجُ هذا العامَ، (3227) ثلاثة آلاف ومائتين وسبعة وعشرين طالبًا وطالبة، وفي هذا الحفلِ الخاصِّ بالكلياتِ الإنسانية، يتخرّجُ (1409) ألف وأربعمائة وتسعة.
وقد بلغ عددُ الخريجينَ والخريجات من كلية الحقوق (236) مائتين وستة وثلاثين، ومن كليةِ الآداب والعلوم الاجتماعية (668) ستمائة وثمانية وستين، ومن كلية التربية (505) خمسمائة وخمسة.
وأضاف سعادته: أن هذا المنبر العلمي حقق العديد من الإنجازات على مُختلفِ الأصعدةِ المحليةِ منها والدولية منها حصول فريق كليةِ الحقوقِ على المركز الأول في المذكرات الخطية، بمسابقةِ المحكمةِ الصوريةِ العربية، التي نظمتْها كليةُ القانونِ الكويتيةِ العالميةِ بدولةِ الكويت. وفوز فريق طلابيّ بالكليةِ نفسِها، بمسابقةِ الشيخِ مكتوم بن محمد للمحاكمةِ الصوريةِ بإمارةِ دبي، بالمركزِ الأولِ في المُرَافعةِ الشفوية، وكذلك َالمركز الأول لأفضلِ مترافع.
كما حصل الطالب ناصر بن سيف السعدي طالب الدكتوراه بقسم التاريخ بكلية الآداب والعلوم الاجتماعية على جائزة “عبدالله النعيم لخدمة تاريخ الجزيرة العربية وآثارها” المقدمة من جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون في الرياض عن بحثه بعنوان “نظام التغريق (مصادرة الأموال) في عُمان بين الظرف السياسي والأثر الاقتصادي”.
ومن كلية الآداب والعلوم الاجتماعية أيضًا حازَ الطالبُ/ ليث بن إسحاق الكندي على المركزِ الثاني في فرعِ حفظِ القرآنِ الكريمِ كاملًا مع تفسيرٍ جُزئِي، في مسابقةِ مصرَ العالميةِ الرابعةِ والعشرينِ.
كما حصلت مجموعة من الطالبات على المراكز الأولى في القرآن الكريم والمناظرات والبحوث الإنسانية والمسابقات الثقافية في فعالية الملتقى الثقافي والعلمي الثاني لطالبات جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون، الذي تنظمه الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بدولة الكويت، ومن كلية التربية حصل المكرم الدكتور/ صالح بن سالم البوسعيدي على جائزة فينيس الدولية لهذا العام اختصاصيًّا متميزًا في مجال تصميم المناهج. ومن كلية الآداب والعلوم الاجتماعية حصل الدكتور محمد صابر عرب من قسم التاريخ على شخصية العام الثقافية للدورة (36) السادسة والثلاثين من معرض
الشارقة للكتاب.
ومن عمادة شؤون الطلبة تم اختيار الدكتور/ يوسف بن سالم الهنائي، عميد شؤون الطلبة سابقًا، من قبل جمعية إداريي شؤون الطلبة في التعليم العالي (NASPA) لعضوية اللجنة الاستشارية لشؤون الطلبة على مستوى الشرق الأوسط.
وعلى صعيد الاعتماد الأكاديمي والمؤسسي فقد قامت الجامعة بتشكيل لجنة تنفيذية لإعداد تقرير الجامعة، وفق متطلبات الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي في السلطنة، وقد تمكنت، بفضل الله، من جمع البيانات اللازمة، وإتمام التقرير وتسليمه للهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي، على أمل زيارة المقيّمين للجامعة خلال الفصل القادم، بإذن الله. كما حققت كلية الآداب والعلوم الاجتماعية الاعتماد المؤسسي من المؤسسة الألمانية Agency for Quality Assurance (AQAS) لمدة (6) ست سنوات من يوليو سنة 2016م ألفين وستة عشر حتى سبتمبر سنة 2022 ألفين واثنين وعشرين.
وأضاف سعادته أن عمادة الدراسات العليا بالجامعة تقدم (98) ثمانية وتسعين برنامجًا في مرحلتي الماجستير والدكتوراه في مجالات: الطب والعلوم الصحية، والهندسة، والعلوم الزراعية والبحرية، والاقتصاد والعلوم السياسية، والآداب والعلوم الاجتماعية، والتربية، والحقوق، والتمريض، والعلوم، وتقوم هذه البرامج على قاعدة بحثية رصينة، تؤكد جودة البرامج الأكاديمية، وتتناول القضايا ذات الأهمية الاستراتيجية الوطنية.
وقد تخرج في الجامعة من طلبة الدراسات العليا منذ تأسيس الجامعة إلى الآن (3444) ثلاثة آلاف وأربعمائة وأربعة وأربعين خريجا وخريجة.
وفي مجال البحث العلمي تم اعتماد (7) سبع منح بحثية استراتيجية ضمن الدعم للمقام السامي، واعتماد (90) تسعين منحة بحثية بتمويل داخلي من الجامعة، وكذلك اعتماد (7) سبع منح بحثية تعاونية ضمن برنامج الدعم المشترك للأبحاث في جامعات مجلس التعاون الخليجي، وفي مجالات علوم الاتصالات والنانو تم اعتماد اتفاقية مع الشركة العمانية للاتصالات (عمانتل) لتقديم دعم لمشاريع بحثية في ذلك. وتم اعتماد آلية إنشاء المجموعات البحثية وتسجيلها في الجامعة وتخصيص جائزة سنوية لأفضل مجموعة
بحثية.
وفي إطار تحقيق رسالة الجامعة في الخدمة المجتمعية فقد قدم مركز خدمة المجتمع والتعليم المستمر هذا العام برامج وأنشطة متنوعة بلغت (46) ستة وأربعين برنامجا استفاد منها (1061) ألف وواحد وستون مشاركًا، وبلغ عدد الأنشطة المجتمعية المقدمة (35) خمسة وثلاثين نشاطًا شارك فيها (2362) ألفان وثلاثمائة واثنان وستون مشاركًا.
كما القت الخريجة ماريه المقبالية – من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية كلمة الخريجين عبرت فيها نيابة عن الخريجينَ والخريجاتِ عن خالصِ التحيةِ والتقديرِ لهذا الصرحِ العلميِّ الشامِخِ وكُلُّ منْ يعملُ فيهِ ليلَ نهارٍ من أكاديميينَ وأطباءَ وإداريينَ وفنيينَ، مُبتهِلينَ إلى اللهِ جلّتْ قُدْرَتُهُ أنْ يبقى اسمَ عمانَ عاليًا خفّاقًا على الدوامِ، وأنْ يُعينَنا على خدمتِهِ والذَّوْدِ عنْ حماهِ..