شؤون عمانية / عبدالله الرحبي
عبر عدد من المواطنين بولاية العامرات عن مشاعر الحزن والأسى برحيل المغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد – رحمه الله – وتحدثوا لـ “شؤون عمانية” عن حزنهم لهذا المصاب الجلل والذي آلم الجميع مجددين العهد والولاء لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور – حفظه الله – وأنه سيكمل المسيرة في البناء والعطاء والبذل في سبيل السير على نهج الراحل جلالة السلطان قابوس.
وقال سليم بن سعيد الرحبي : لقد تلقينا نبأ وفاة المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد ـ رحمه الله تعالى ـ بالصدمة الكبيرة ومشاعر الحزن والأسى فكانت لحظات عصيبة علينا جميعاً، فهذا ليس مصاب وطن بل مصاب أمة فهو رجل السلام والتسامح، ونسأل الله أن يتغمد جلالة السلطان قابوس برحمته الواسعه ويسكنه فسيح جناته.
وعبر المواطن مرهون بن سعيد الهاشلي عن بالغ حزنه لهذا المصاب الجلل موضحا بأن فقيد عمان الراحل المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد بت تيمور – رحمه الله – أفني عمره في خدمة هذا الوطن وشعبه الكريم منذ أن أستلم مقاليد الحكمفي يوليو سنة 1970 حتي جعل من عمان دولة عصرية ولها مكانتها بين الأمم المتقدمة، ولذلك فقد كان وقع هذه الفاجعة على قلوبنا وحياتنا وقعاً عظيماً ونحن فخورون بانتقال الحكم بطريقة سلسة ونجدد العهد والولاء لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه- .
وعبر المواطن حمد بن حبيب الناعبي عن بالغ الحزن لفقدان المغفور له بإذن الله جلالة السلطان قابوس بن سعيد – طيب الله ثراه- الذي أسس نهضة عصرية في عمان بجهد وتعب، قائلا: نحن عاصرنا تلك المصاعب والتحديات التي رافقت بداية النهضة المباركة ونعاهد الله بأن نكون جنودا مخلصين لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق – حفظه الله ورعاه – ونسأل الله أن يوفقه في حمل هذه الأمانة.
وقال الدكتور عبدالله الشبلي: أن الحدث حدث جلل سواء أكان ذلك على الشعب العماني الأبي أو على العالم بأجمعه، ولا شك بأننا جميعا في حزن عميق على وفاة المغفور له بإذن الله السلطان قابوس بن سعيد – رحمه الله – ، فهو القائد المحنك والسياسي الحكيم والأب الحاني، أسر قلوب العمانيين بل والعالم بحبه، تلهج الألسنة والقلوب بالدعاء وندعو الله أن يوفق حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق –حفظه الله- وأن يواصل الإنجازات التي أسسها فقيد الوطن والأمة الراحل ونحن على ثقة بأنه خير خلف لخير سلف.