د.ليندا التنوري*
بيروت _لبنان
الأحد 12 كانون الثاني 2020
حمل السلطان القوي حلماً كبيراً لبلاده.إمتاز بقدرته على إلتقاط رسائل المستقبل.وثق بشعبه وحلمه،فأمضى سنوات حكمه يجلد سرطانات الجمود والتخلف والتعصب والإنغلاق والخوف من الحرية والإبداع.حوّل حلمه ورشة وطنية للإنخراط في معركة التقدم وضمانة مصالح الشعب وحماية السلطنة وإرثها وتاريخها.
في عهده “نفضت السلطنة عنها غبار العزلة والجمود وإنطلقت تفتح أبوابها ونوافذها للنور الجديد”.
التحول الذي حصل للسلطنة في عهده لا يعني عمان وحدها.
السلطان قابوس.فتح نوافذ السلطنة على المستقبل.ترك لنا الحياة تضج في كل مآثره وسيرته الطيبة ،لتكون قصة نجاح ملهمة وإنجازات حية تتناقلها الأجيال.
السلطان قابوس خالد في الحقيقة الجوهرية التي لا تزول رغم فناء الجسد.
أحر التعازي وصادق المواساة لشعب عمان الشقيق بمصابه الجلل في وفاة السلطان قابوس رحمه الله وكرم مثواه وإنا لله وإنا إليه راجعون.
* أكاديمية لبنانية